رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منظومة النظافة والصحة ملفات تبحث عن حل بقنا

ملفات عدة استطاعت محافظة قنا انهائها، ونجح فيها اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، منذ تولية زمام الأمور بالمحافظة فى السابع والعشرين من شهر نوفمبر عام ٢٠١٩ مدعوما برؤية الدولة المصرية ٢٠٣٠ وتوجهاتها نحو التنمية المستدامة، خاصة لمحافظات الصعيد، إلى أن القضاء على مشكلة نظافة الشوارع وانتشار القمامة  وتدنى مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين، لا تزال تبحث عن حلول تكون من خارج الصندوق.

 أكد أحمد عبد الجواد، أن منظومة النظافة لا تزال تحتاج لرؤية وطنية تتضافر فيها كافة جهود الدولة، رؤية تحول مشكلة إنتشار القمامة فى الشوارع وتكدثها فى صناديق القمامة أمام الماره من عبئ ومعاناة إلى مورد اقتصادى يدير مورد على الأفراد والدولة ككل وهو الأسلوب ذاته التى تنتهجه الدولة المتقدمة ونجحت فيها منذ عشرات السنوات.

وأضاف عبد الجواد ، أن محافظة قنا مثلها مثل غالبية محافظات الجمهورية تعانى من مشكلة القمامة بالرغم من الجهود الكبيرة التى تبذل فى هذا الشأن إلى أن المشكلة كما قلت تحتاج لرؤية يشارك فيها الجميع كالأحزاب والمجتمع المدنى بجانب الحكومة.

  وذكر كريم سعد الدين ، أن هناك تخبط وتداخل فى الاختصاصات فى المجالس المحلية، كتوليها مسؤولية النظافة واستخراج تراخيص البناء وغيرها من المسؤوليات، وهو ما يلمسه الجميع ويعانى منه، وكبل واحجم من دورها الأساسى، مطالباً بتحديد دور المجالس المحلية وإزالة التداخل مع بعض الجهات الأخرى.

  وأوضح مجدى عبد الرحمن، أن قنا تفتقد لوسيلة نقل جماعي حديثة تربط كافة مراكز قنا بعاصمة المحافظة، وسيلة آدمية من شأنها رفع الضغط الواقع من  أصحاب الميكروباصات على عاتق المواطنين، مشيرًا إلى أن المواطنين أصبحوا بلى شك فريسه لهم وعرضه للاستغلال، خصوصاً مع الزيادات المتكررة فى تسعيرة الأجرة خلال الأعوام الماضية كان آخرها منذ عدة أشهر، وما تلاها من إرتفاع فى أسعار الأجرة بكافة خطوط السير وهو عبئ اضافى يقع على عاتق المواطنين من مختلف الشرائح الاجتماعية . 

 وتابع عبد الرحمن ان فكرة النقل الجماعي جرى تطبيقها فى قنا فى السابق، ونجحت نجاح كبير، إلى أن المشروع لم يستمر طويلاً وتوقف ولا نعرف الأسباب .

  وطالب عبد الناصر منصور بتطبيق فكرة النقل النهرى بقنا إلى الآن، بالرغم من ان قنا تعد محافظة طوليه تجمع كافة مراكزها على ضفتى نهر النيل، وهو ما يعزز من نجاح الفكرة ومدى جدوى تنفيذها، وأوضح أننا تأخرنا كثيراً فى تطبيق منظومة النقل النهرى، وان تم تطبيقها فى قنا ستكون ناجحة جدآ،  ذاكرا إلى انها ستعمل أيضا على تخفيف الضغط على الطرق السريعة التى تشهد حالياً حوادث عدة من جهة، واجتذاب وفود سياحية للمعالم الأثرية والحياة والخضره الريفية من جهة أخرى، وهو ما تتمتع به قنا على جانبى ضفتى النيل.

  وأوضح محمد فتحي ، أن ملف الصحة بقنا يحتاج لنظرة من الدولة خصوصا فى محافظة قنا، والتى يعانى فيها المواطن القنائى من تدنى كبير فى مستوى الخدمة الطبية المقدمه له، خاصة مع عدم الانتهاء من أعمال التشطيبات بكلا من مستشفيات مراكز  ابو تشت ودشنا وقوص و افتتاح جزئى لمستشفى نجع حمادي وذلك بعد ٧ سنوات من  التشطيب بداخلها، وهو ما  شكل ضغط كبير على المستشفيات العاملة فى الوقت الحالي.

  وطالب فتحى مرحبا بضرورة إنهاء المستشفيات بقنا بشكل كامل وافتتاحهم بكامل طاقتهم التشغيلية فى اسرع وقت ممكن حفاظاً على صحة وحياة المواطنين.