رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

استمرار محارق الصهيونية النازية لإبادة الشعب الفلسطينى

بوابة الوفد الإلكترونية

استشهاد مدير معبر «كرم أبوسالم» وخروج جميع المستشفيات عن الخدمة

800 ألف يواجهون الموت فى الشمال.. و19 سجاناً إسرائيلياً يعدمون أسيراً

الاحتلال يأمر بإخلاء 20% من مساحة خان يونس

المقاومة تمطر اجتماع الشيوخ الفرنسى مع المعارضة الإسرائيلية بالصواريخ

 

 

واصلت اليوم الصهيونية النازية مجازرها ومحارقها وسط فشل مجلس الأمن حتى فى إصدار قرار بوقف حرب الإبادة الجماعية لتصفية الشعب الفلسطينى صاحب الأرض فى قطاع غزة وشنّ طيران الاحتلال الإسرائيلى غارات جوية واسعة على مناطق مختلفة من القطاع. وأصدر الاحتلال أوامر بالتهجير لنحو 20% من مدينة خان يونس.

واستشهد المئات فى سلسلة الغارات المستمرة والمتصاعدة بجميع المناطق فى جباليا شمالا وخان يونس جنوباً، إضافة إلى استهداف زوارق ومدفعية الاحتلال أهدافاً مدنية فى مناطق رفح الجنوبية حيث وتم قصف عدد من المنازل. وارتفعت حصيلة ضحايا الاجرام الصهيونى منذ السابع من أكتوبر الماضى الذى إلى أكثر من 23 ألف شهيد، بينهم ما لا يقل عن 8 آلاف طفل وأكثر من 6200 ألف امرأة. بينما تجاوز عدد المصابين 53 ألفا.

واستهدف الاحتلال محيط معبر كرم أبو سالم، ما أدّى إلى ارتقاء 4 شهداء، من بينهم مدير المعبر العقيد بسام غبن، حيث قصفت طائرات الاحتلال مرافق المعبر أثناء العمل. أعلنت مصادر طبيّة ارتقاء 24 شخصاً من عائلة أبو معمّر فى منطقة الفخارى فى خان يونس، بعد استهداف طائرات الاحتلال منزلاً تجمّع فيه أفراد العائلة وبعضهم نازحين من مناطق الشمال.

وحاصرت آليات الاحتلال مدارس أسماء وعبد الملك بن مروان وعبدالله الدحيان المكتظّة بالنازحين فى حى الشيخ رضوان بمدينة غزّة، وسط استهداف كل ما يتحرك فى محيط المدارس، فى ظل مناشدات عاجزة للمجتمع الدولى خاصة للصليب الأحمر ووكالة «أونروا» وكافة الجهات الدولية للتدخل لإخراجهم.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة فى غزة أشرف القدرة أن مئات الجرحى يفارقون الحياة جراء خروج مستشفيات شمال القطاع عن الخدمة. وأوضح القدرة فى بيان «مئات الجرحى يفارقون الحياة نتيجة عدم توفر الخدمات الصحية فى مجمع الشفاء الطبى وخروج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة». فيما تم إخلاء مركز جباليا الطبى، وهو آخر مركز يقدم خدمات طبية فى شمال قطاع غزة، وذلك وسط استمرار القصف الإسرائيلى.

وأعدم 19 سجّاناً إسرائيلياً الأسير الفلسطينى ثائر «أبو عصب»، فى سجن النقب الصحراوى، جنوب فلسطين المحتلة. وقالت صحيفة هآرتس العبرية أن «آثار عنف شديد ظهرت على جثة الأسير ثائر أبو عصب».

 وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى، وجود 800 ألف فلسطينى فى المناطق الشمالية لقطاع غزة محرومون من الخدمات الطبية، مؤكدة أن قوات الاحتلال ما زالت تحاصر مركز الإسعاف التابع لها فى جباليا وسط اطلاق مكثف من الاحتلال قنابل الفسفور على منطقة سوق جباليا البلد ومحيطها فى شمال قطاع غزة.

ونددت منظمة الصحة العالمية بانهيار الوضع الصحى بشمال القطاع فى ظل نقص الوقود والأطقم والإمدادات. وأوضح ريتشارد بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية فى غزة للصحفيين عبر رابط فيديو من القدس المحتلة «لم تعد هناك مستشفيات قادرة على العمل فى الشمال». أشار إلى أن المستشفى الأهلى كان الأخير، لكنه أصبح يعمل الآن بالحد الأدنى.

وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، من أن عدم توفر مياه آمنة فى قطاع غزة سيؤدى إلى وفاة مزيد من الأطفال قريبا بسبب الأمراض.

وقالت المديرة التنفيذية لليونسيف، كاثرين راسل، إن «الحصول على كميات كافية من المياه النظيفة هو مسألة حياة أو موت. الأطفال فى غزة لديهم بالكاد قطرة ماء للشرب». وأكد المحلل ناحوم برنياع بصحيفة «يديعوت أحرونوت» أنه من المحتمل أن يخفض الاحتلال نشاطه فى قطاع غزّة قريبًا وأوضح أن توسيع العمليات البرية أظهرت أمرين: الأول، أن البوابات الشمالية لقطاع غزة لم يتم إنجازها بعد، حيث يخرج مقاتلو حماس أحياناً من الأعمدة والمبانى ويتعقبون المقاتلين.

وقال إن الاحتلال يشم رائحة النهاية، ويحاول تحقيق المزيد من الإنجازات قبل إعلان وقف إطلاق النار، وأضاف أن هذه الأيام يمكن أن تسمى ترتيبات نهائية فى غزة، والهدف هو تسهيل تواجد الجيش فى قطاع غزة فى المرحلة المقبلة.

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن أن إسرائيل شرعت فى إقامة منطقة عازلة شمالى قطاع غزة، حيث تهدم 40 منزلًا وعمارة يوميا.

وأوضحت صحيفتا يديعوت أحرونوت ومعاريف أن عمق المنطقة العازلة يتراوح بين كيلومتر وكيلومترين. وقال «أوفير فولك» مستشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للسياسة الخارجية إن «الخطة تحمل تفاصيل أكثر من ذلك. إنها تقوم على عملية من 3 مستويات للقضاء على حماس». وأوضح أن المستويات الثلاثة تشمل تدمير حماس ونزع سلاح غزة والقضاء على التطرف فى القطاع. وأضاف: «المنطقة العازلة قد تكون جزءا من عملية نزع السلاح»، ورفض تقديم تفاصيل عندما سئل عما إذا كانت هذه الخطط قد أثيرت مع شركاء دوليين، منهم دول عربية.

وقال مصدر أمنى إسرائيلى كبير أن فكرة المنطقة العازلة «تجرى دراستها»، مضيفا: «ليس من الواضح فى الوقت الحالى مدى عمقها المنطقة العازلة وما إذا كانت قد تصل إلى كيلومتر واحد أو كيلومترين أو مئات الأمتار داخل غزة».

وسيؤدى أي توغل فى القطاع الذى يبلغ طوله نحو 40 كيلومترا ويتراوح عرضه بين 5 كيلومترات و12 كيلومترا لمحاصرة سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة فى منطقة أصغر.

وأمطرت المقاومة الفلسطينية الدخل المحتل بمئات الرشقات الصاروخية التى وصلت إلى أبعد من تل أبيب ودوت صفارات الإنذار واندلعت عشرات الحرائق بالمستوطنات الصهيونية.

واكد الاعلام العبرى أن القصف الأخير على تل أبيب تم أثناء وجود رئيس وأعضاء مجلس الشيوخ الفرنسى فى «إسرائيل»..حيث انقطع اللقاء مع زعيم المعارضة يائير لابيد بسبب الصواريخ. التى وصفها بأكبر زخة من الصواريخ تستهدف تل أبيب منذ بداية الحرب، وقد تجاوزت 30 صاروخًا؛

وأعلنت كتائب القسام الذراع العسكرى لحركة المقاومة «حماس»، أنها استهدفت آلية بداخلها 7 من قوات الاحتلال بقذيفة «الياسين 105» وتم تدميرها بشكل كامل فى حى الشيخ رضوان بمدينة غزة. وأشارت القسام إلى أن عناصرها تمكنت من قنص جندى صهيونى شرق معسكر جباليا شمال القطاع.

أعلنت مقتل العشرات من الإسرائيليين وإصابة آخرين خلال اشتباك عناصرها مع قوة صهيونية راجلة فى منطقة السرايا بمدينة غزة.

وأشارت كتائب القسام إلى استهداف دبابة ميركافا صهيونية بقذيفة «الياسين 105» فى منطقة تل الزعتر شمالا أكدت فصائل سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد استهداف دبابتين صهيونيتين وناقلة جند بقذائف «التاندوم» فى شارع الجلاء ومنطقة اليرموك بمدينة غزة.