رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قوات الاحتلال تقتحم مستشفى المعمداني في غزة ويخرجه عن الخدمة

قوات الاحتلال  تقتحم
قوات الاحتلال تقتحم مستشفى المعمداني

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أدى إلى توقفه عن العمل.

وأفادت إدارة المستشفى بأن قوات الاحتلال ودباباته حاصرت المستشفى، واعتقلت عددًا من الأطباء والممرضين والجرحى من داخله، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة، علمًا أنه آخر المستشفيات التي كانت تعمل في شمال قطاع غزة.

وقالت إن المستشفى خرج عن الخدمة بسبب اقتحام قوات الاحتلال له، ولم يعد بالإمكان استقبال مرضى أو مصابين، رغم بلاغات بوجود عشرات الجرحى بالشوارع جراء العدوان الإسرائيلي المستمر.

وأضافت أن 4 أشخاص استشهدوا متأثرين بجروحهم التي أصيبوا بها أمس الإثنين.

ويتبع المستشفى الأهلي العربي "المعمداني"، للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس، ويعد من أقدم المستشفيات في غزة.

وفي 17 أكتوبر، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بقصفه ساحة المستشفى أثناء تواجد آلاف المواطنين النازحين، ما أدى إلى استشهاد وجرح المئات.

وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى العودة شمال القطاع، وحوّلته إلى ثكنة عسكرية بعد احتجازها 240 فلسطينيا، بينهم 80 كادرا طبيا و40 مريضا، كما اعتقلت ستة من مسؤولي المستشفى من بينهم مديره الدكتور أحمد مهنا، إضافة إلى مريض ومرافق.

وكانت منظمة الصحة العالمية قالت الأحد إن المستشفى الأهلي العربي يعد الوحيد "الذي يعمل جزئياً" في الوقت الحالي في شمال قطاع غزة بأكمله، حيث تعمل ثلاثة مستشفيات بشكل محدود فقط هي الشفاء والعودة والصحابة.

وقبل بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر، كان هناك 24 مستشفى في هذه المنطقة، قبل أن يستهدفها الاحتلال بالقصف والاقتحامات والحصار والتدمير، لتخرج جميعها عن الخدمة.

وفي سياق متصل استشهد 50 فلسطينيًا وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي على برجين سكنيين في حي الرمال بمدينة غزة.

وأفادت مصادر طبية وصحفية بالقطاع بأن طواقم الإسعاف والإنقاذ ومواطنون انتشلوا جثامين 50 شهيدًا على الأقل، و12 مصابًا من تحت أنقاض البرجين السكنيين، وما زالت المحاولات متواصلة لانتشال 50 مفقودًا من تحت الأنقاض.

وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات على مناطق واسعة شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، كما استشهد عدد من الأشخاص وأصيب آخرون في قصف طيران الاحتلال لبناية في شارع المغربي وسط غزة.

وقصف طيران الاحتلال مقرًا لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) في منطقة الصناعة شمال غزة.

وفي بلدة جباليا ومخيمها شمال القطاع، جرى انتشال جثامين 27 شهيدًا و10 مصابين، بعد قصف طيران الاحتلال ومدفعيته عدة منازل وتجمعات للمواطنين.

ويواصل الاحتلال قصف المناطق الشرقية للبلدة بصورة مكثفة، في الوقت الذي أعلنت فيه جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، استهداف طيران الاحتلال لمبنى بالقرب من مقر الإسعاف التابع لها في جباليا، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية في المقر.

وفي خان يونس جنوب القطاع، وصل إلى مستشفى ناصر عدد من جثامين الشهداء، والعشرات من الجرحى، جراء الغارات الإسرائيلية والرصاص الحي من المُسيّرات، على منزل في مخيم خان يونس، وعلى مدرسة الحناوي التي تؤوي نازحين.

كما قصف طيران الاحتلال ومدفعيته مناطق شرق خان يونس، خاصة بلدة بني سهيلا.

كذلك، استشهدت إمرأة وأصيب 4 آخرون، في قصف الاحتلال شقة سكنية في مخيم النصيرات وسط القطاع.

وانتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ عددا من جثامين الشهداء والجرحى من تحت أنقاض برج الصالحي في المخيم، بعد تعرضه لغارة إسرائيلية.

وارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي إلى أكثر من 19650 شهيدا، بالإضافة إلى نحو 52600 جريح، والآلاف من المفقودين، في حصيلة غير نهائية.