رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى الفائز مؤخراً فى انتخابات رئاسة الجمهورية مع المرشحين الثلاثة السابقين الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، وفريد زهران، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، وحازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى، يعد فى العرف السياسى تصرفاً حضارياً رائعاً، ويؤكد بما لا يدع أدنى مجال للشك ما تناولته من قبل بأن مصر تسير فى المسار الديمقراطى السليم والصحيح، ويعكس أن مصر بدأت خطوات حقيقية نحو الديمقراطية الحقيقية التى يتغياها المصريون. لقد تم هذا اللقاء فى اليوم التالى مباشرة لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، ما يؤكد أن مصر الجديدة تشكلت ملامحها السياسية بشكل واضح وصريح. ويؤكد أن التحول الديمقراطى الذى تشهده مصر حالياً، ستكون له آثاره الايجابية على كل المستويات سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، ما سيكون له انعكاس حقيقى على مستوى معيشة المواطنين وتحسين ظروفهم الاجتماعية.

أهم ما لفت الأنظار فى لقاء الرئيس مع المرشحين السابقين الثلاثة فى الانتخابات الرئاسية، هو تبادل الود والمحبة بين كل الأطراف، لأن الأربعة الذين خاضوا الانتخابات لا هدف لهم سوى مصلحة الوطن والمواطن فى المقام الأول، وأن الأمن القومى المصرى والحدود المصرية هى بمثابة خطة أحمر لهم ولجميع المصريين بلا استثناء، وأيضاً هو تحقيق المصلحة العليا لمصر ولكل المصريين بلا استثناء، والعمل من أجل خدمة الوطن والمواطن.

هذا اللقاء المهم يعنى أن مصر مقبلة على مرحلة جديدة من تاريخها، تعتمد بالدرجة الأولى على التعددية السياسية والحزبية بالبلاد وتفعيلاً حقيقياً لنصوص الدستور، فى دولة قانونية يحكمها الدستور والقانون للحاكم والمحكوم.. والحقيقة أن مصر تسير على هذا النهج منذ ثورة 30 يونيو 2013 فى كل المناحى، وجاءت الجمهورية الجديدة لترسخ هذا الأمر، وشهدت البلاد انتخابات رئاسية بكثافة حضور لم تحدث من ذى قبل، ما يعنى الدخول الحقيقى فى عملية ديمقراطية ليبرالية مهمة ستعود آثارها ونتائجها الإيجابية على الوطن والمواطن بكل الخير.

وقد حرص المرشحون السابقون الثلاثة وعلى رأسهم الدكتور عبدالسند يمامة على تقديم التهنئة إلى الرئيس السيسى بعد فوزه بولاية جديدة لحكم البلاد تستمر حتى عام 2030، وكذلك رحب الرئيس السيسى بالمرشحين الثلاثة، مؤكداً تقديره أداءهم السياسى خلال العملية الانتخابية، ما أثرى التعددية السياسية، خاصة فى سابقة هى الأولى وجود أربعة مرشحين خاضوا الانتخابات الرئاسية، وكذلك يؤكد هذا التنوع فى المشهد السياسى، وهو دليل قوى على تحقيق ديمقراطية صحيحة وسليمة لم تعهدها مصر من قبل. ولم يغفل هذا اللقاء المهم كذلك الإشادة بالوعى الكبير الذى يتمتع به المواطن المصرى الذى يتمتع بالكياسة والفطنة السياسية، ما كان له الأثر الكبير فى مشهد الإقبال الكثيف على التصويت فى السباق الرئاسى.

وقد أعرب المرشحون السابقون الثلاثة الدكتور عبدالسند يمامة، وفريد زهران، وحازم عمر، عن خالص تمنياتهم للرئيس بالتوفيق والسداد لما يحقق مصلحة الوطن والمواطن، وتلك هى المسألة الأساسية التى تشغل كل القوى والأحزاب السياسية، فى ظل ظروف صعبة تمر بها المنطقة حالياً.. ومن جانب حزب الوفد، أكد الدكتور عبدالسند يمامة أن الوفد سيعود إلى دوره الفاعل فى المعارضة الوطنية التى تؤدى الدور المهم فى العمل من أجل المصالح العليا للبلاد، وهو إحدى الدعائم المهمة فى الجمهورية الجديدة التى ترسخت ملامحها باستكمال المسار الديمقراطى الجديد فى البلاد، من أجل خدمة الوطن والمصريين جميعاً.