عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

الذكاء الاصطناعى وعلوم البيانات والأمن السيبرانى والنظم المدمجة والفنون الرقمية، وإدارة موارد المؤسسات وغيرها من التخصصات المرتبطة بالاقتصاد الرقمى هى الوظائف الأكثر نمواً وهناك ملايين فرص عمل جديدة تعانى نقصاً حاداً وندرة فى تخصصات مختلفة تخلقها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتحول الرقمى والشمول المالى والأمن السيبرانى وهو ما يعنى ضرورة التحول الكامل فى التعليم والتدريب والتأهيل بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل المحلى والعالمى.
ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأكثر اهتماماً بالموضوع أو نستطيع القول إنها الوزارة المعنية بهذا الأمر ومنذ تولى الدكتور عمرو طلعت مسئولية الوزارة لاحظنا اهتماماً غير مسبوق بعنصر التعليم والتدريب والتأهيل وكل يوم يفاجئنا الوزير بأفكار جديدة ومشروعات مهمة لزيادة أعداد المتدربين ومضاعفة ميزانية التدريب والتأهيل ولا ننسى إنشاء جامعة مصر للمعلوماتية التى تضاهى أعظم الجامعات العالمية المتخصصة فى تكنولوجيا المعلومات
أيضا يسعى الوزير إلى شمول برامج التدريب والتأهيل كل شباب وطلاب بل وأطفال مصر أيضاً حيث تبدأ برامج التدريب والتأهيل التى تقدمها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منذ الصف الرابع الابتدائى وبالأمس وقعت الوزارة اتفاقاً مع 30 شركة عالمية ومحلية ضمن مبادرات أجيال مصر الرقمية وكل المبادرات بالمجان وتستهدف مختلف المراحل العمرية فى إطار تنفيذ مبادرات «أجيال مصر الرقمية» التى أطلقتها الوزارة لتكون مظلة لعدد من مبادرات بناء القدرات الرقمية المقدمة بالمجان للنشء والشباب بالمراحل العمرية المختلفة بدءاً من الصف الرابع الابتدائى وصولاً لطلاب الجامعات والخريجين من مختلف الخلفيات الأكاديمية لتنمية مهاراتهم فى التخصصات الحديثة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وكما يقول الدكتور عمرو طلعت إن التعاون بين الحكومة ممثلة فى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجهات التابعة لها مع القطاع الخاص فى مبادرات أجيال مصر الرقمية لا يقتصر فقط على التعاون اللوجيستى أو توفير المادة العلمية المتخصصة بالتدريب ولكن يشمل أيضاً تضافر الخبرات والعقول لتنفيذ مستهدفات المبادرات فى تشكيل مستقبل أجيال مصر الرقمية لتمكينهم من بناء المجتمع الرقمى المتكامل.
ومن أبرز ما يميز مبادرات أجيال مصر الرقمية التكامل والشمولية وتكامل المهارات، بحيث تشمل بناء قدرات مختلف الأعمار دون التقيد بمرحلة عمرية محددة، كما تتسم بتمحور المسارات التدريبية حول وظائف محددة بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل المحلى والعالمى بالتعاون مع القطاع الخاص بهدف صقل الشباب بمصفوفة مهارات متكاملة لتأهيلهم للمنافسة فى سوق عمل عالمى يتسم بصعوبة المنافسة فيه والحقيقة أن الإقبال على الالتحاق بمبادرات أجيال مصر الرقمية يمثل حافزاً للتوسع فى أعداد الملتحقين بهذه المبادرات، وبالتأكيد مع مراعاة عدم التأثير على جودة البرامج التدريبية والأهداف المرجوة منها.
التدريب هنا ليس فقط بالحضور والانتظام وإنما يتم بالنظام الهجين وهو الدمج بين التعليم عن بُعد والتعليم بنظام الحضور الفعلى لتحقيق الاستدامة وزيادة أعداد وضمان جودة التدريب.