رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وزيرا خارجية سوريا وإيران يبحثا هاتفيًا الأوضاع في قطاع غزة

 فيصل المقداد
فيصل المقداد

 

بحث وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد، خلال اتصال هاتفي اليوم الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الأوضاع على الساحة الفلسطينية وخاصةً في قطاع غزة.

وأدان الوزيران، العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والذي أودى بحياة آلالاف المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال، وسياسات التصفية التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية وخاصةً تدميرها للمستشفيات والمدارس، واستهدافها للطواقم الطبية في انتهاكٍ صارخٍ لكل قواعد القانون الإنساني الدولي، محذرين من مغبة ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي المزيد من الجرائم وتوسيع اعتداءاته، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا).

وناقش الوزيران التحركات التي قاما بها والاتصالات التي أجرياها على الصعيد الإقليمي والدولي في مواجهة العدوان الإسرائيلي، إلى جانب خطوات وقف هذا العدوان، مشددين على أهمية إيقاف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بشكل خاص وعلى القدس والضفة الغربية بشكل عام، مطالبين بإدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، وإجبار الحكومة الإسرائيلية على احترام إرادة المجتمع الدولي.

وحول العلاقات بين البلدين، أكد الوزيران ضرورة اتخاذ قرارات ملموسة لمتابعة تنفيذ مختلف الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم التوصل إليها لما سيكون لها من نتائج إيجابية على كلا الشعبين.

 

وفي سياق متصل أعربت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس عن أملها في الحصول على قرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء الأعمال العدائية.

وقالت هاريس في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الثلاثاء إن قدرة المنظمة على تقديم الدعم وكل ما يمكن فعله يزداد صعوبة كل يوم، لأنه لا مكان آمن في غزة، مضيفة أن أولئك الذين لم يُقتلوا بسبب القصف معرضون الآن لخطر الموت في الملاجئ بسبب الأمراض أو قلة الرعاية الطبية أو الجوع.

وأشارت إلى أن مرض التهاب الكبد الوبائي يعد مصدرا كبيرا للقلق في غزة، فهناك اشتباه في وجود أكثر من 1100 حالة حيث إنه لا يمكن القيام بفحوصات للتأكد من المرض لأن الفحوصات كانت تجرى في مستشفى الشفاء وهو الآن بالكاد يعمل.

وأعربت هاريس عن شعورها بالقلق إزاء مرض التهاب الكبد الوبائي A وE بسبب المياه الملوثة والعيش في أوضاع صحية سيئة والطعام الملوث، مشيرة إلى أن الالتهاب الكبدي (E) يشكل خطورة على السيدات الحوامل، كما أن الالتهاب الكبدي (A) يمكن أن يكون قاتلا أيضا للأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة كما هو الحال بالنسبة للجميع في غزة في الوقت الحالي.

وأوضحت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية أن الاحتياجات الأكثر إلحاحا التي تحتاج إليها مستشفيات قطاع غزة هي الوقود، مشيرة إلى أن هناك حاجة بوجه عام إلى الوقود والطعام والماء، وفيما يتعلق باللوازم الطبية أكدت أن هناك حاجة لأدوية المسكنات ومواد التخدير وكل المعدات المتعلقة بتقويم العظام، وأردفت قائلة "لأن الكثير من الأشخاص للأسف يفقدون أطرافهم، وبمجرد انتهاء العمليات العدائية سيتعين علينا فعل الكثير من أعمال إعادة التأهيل للكثير من الأشخاص الذين تضرروا جسديا ونفسيا."