عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضيف يبكي على الهواء بسبب جرائم الاحتلال في غزة (فيديو)

أحمد الياسري رئيس
أحمد الياسري رئيس المركز الأسترالي للدراسات

 دخل أحمد الياسري، رئيس المركز الأسترالي للدراسات، في نوبة بكاء على الهواء، بسبب جرائم الاحتلال في غزة والفلسطينيين.

 وقال الياسري خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن القضية الفلسطينية قضية إنسانية وقضية شعب لا يمكن لأي إنسان أن يكون محايدًا إزاءها في ظل ما يتعرض له شعبها.

وأوضح، أنه رغم مرور 75 عامًا على المقاربات الأمنية والعسكرية، فإن هذه المقاربات لم تفلح في إنهاء صمود الشعب الفلسطيني، مشددًا على أنها لن تفلح، لأنها "قضية هوية".

وتابع: "صعب جدًا أن يقتلعك أحدًا من جذورك، صعب جدًا أن أقول إنك لست مصريًا أو إنني لست عراقيًا، هذه بيوتنا وملامحنا". 

واستكمل: "كيف تغير ملامح التراب؟!، نتحدث عن هوية هذه المنطقة وهوية هذا التراب، التراب دائما يشار له بأنه أرخص شيء، ولكننا عندما نشاهد الفلسطينيين وما يفعلونه من أجل ترابه، نشعر بقيمة التراب، وأن التراب له ثمن كبير". 

الجامعة العربية: الحرب الوحشية في غزة وراءها خطة شيطانية:

  وفي سياق متصل، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن الحرب الوحشية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في غزة، التي يُتابع العالم جميعاً وقائعها المؤلمة، صارت تعكس خطة واضحة، شيطانية في مراميها وأهدافها حيث أن الاحتلال الإسرائيلي لا يستهدف القضاء على حركة كما يزعم، وإنما القضاء على مجتمع بأكمله، وتمزيق نسيجه، وتدمير إمكان الحياة في قطاع غزة لوقتٍ طويل قادم.

 وأضاف أبو الغيط أنه ليس لهذه الخطة الشيطانية سوى غاية واحدة هي تصفية القضية الفلسطينية بفصل الشعب عن أرضه، إما بالقضاء على إمكان الحياة على هذه الأرض، أو بتهجيره قسرياً وترحيله بقوة السلاح.. وهو ما لن يكون أبداً.

 واستطرد، في كلمته أمام الدورة الوزارية الحادية والثلاثين لمنظمة الاسكوا، أن قادة الاحتلال الإسرائيلي لا يتورعون عن الإفصاح عن هذه الأهداف، فهم يقولون بلا مواربة أنه لن تكون هناك دولة فلسطينية في المستقبل، وهم يعلنون تنصلهم، المرة بعد المرة، من اتفاق أوسلو وما تمخض عنه من إنشاء السلطة الفلسطينية.. ويصرحون –بلا خجل- أنه لن يكون للفلسطينيين سيادة على أرضهم.