رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رئيس الوزراء الفلسطيني يستقبل وزيرة الخارجية الفرنسية

محمد اشتية
محمد اشتية

 

استقبل رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، في مكتبه برام الله، اليوم الأحد، وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، بحضور وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، والقنصل الفرنسي العام في القدس نيكولا كاسيانديس.

وشدد رئيس الوزراء على أهمية ضغط فرنسا والدفع باتجاه وقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة، وضرورة فتح كافة المعابر مع القطاع لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية والوقود خاصة لمناطق شمال القطاع، وإعادة الكهرباء والمياه.

 

كما أكد اشتية ضرورة الضغط لوقف انتهاكات الاحتلال ومستعمريه على شعبنا في الضفة الغربية بما فيها القدس، وضرورة اتخاذ فرنسا إجراءات بحق المستعمرين حملة الجنسيات المزدوجة الفرنسية والإسرائيلية.

 

وطالب رئيس الوزراء بأهمية دعم فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية في الأمم المتحدة، مثمنا دعوة فرنسا إلى هدنة جديدة فورية مستدامة في قطاع غزة.

 

وقال رئيس الوزراء إن الأولوية للقيادة الفلسطينية هي لوقف إطلاق النار، وأن الحديث عن اليوم التالي يجب أن يشمل حلا سياسيا يضم كل الأراضي الفلسطينية ويقود لحل الدولتين. 

وفي سياق متصل اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، مركز الإسعاف في بلدة بيتا، جنوب نابلس.

وقال مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، إن قوات الاحتلال اقتحمت المركز، ومنعت الطواقم الطبية من الدخول إليه. 

وقال وزير الاتصالات الفلسطيني، الدكتور إسحاق سدر، إن الاتصالات عادت إلى مناطق قطاع غزة بشكل جزئي في المناطق الوسطى وخان يونس، ورفح، لافتًا إلى أن الاتصالات مازالت مقطوعة في شمال غزة.

وأضاف وزير الاتصالات الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن شبكة الاتصالات تغطي حاليًا 30 أو 40% فقط من التغطية، وأن العطل كان بسبب الدمار الهائل الذي حل بقطاع غزة، والذي يفوق ما يمكن أن يدمره زلزال بدرجة عالية.

ونوه بأن شبكات الاتصالات تعرضت لدمار هائل في غزة، وهو سبب الفترة التي استغرقتها فرق الاتصالات من أجل الوصول للشبكات والأعطال وإصلاحها.

كما شدد الوزير إسحاق سدر، على أنه ضرورة توقف العدوان على غزة، مؤكدًا أن الخسائر المادية لا تساوي قطرة دم من أي طفل فلسطيني.

وأضاف وزير الاتصالات الفلسطيني، أن شركات الاتصالات فتحت خطوط الاتصالات مجانا لجميع المشتركين بقطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.