رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الغرب يغير «لغته الرسمية» ويطالب تل أبيب بوقف الحرب

وزيرة الخارجية الفرنسية تجتمع بـ«كوهين» وبريطانيا وألمانيا تواصلان الضغظ

بوابة الوفد الإلكترونية

تغيرت اليوم لغة التعاطى الغربى الرسمى مع الحرب الإجرامية الصهيوينة المستمرة فى قطاع غزة لإبادة الشعب الفلسطينى صحاب الأرض وتصفية قضيته بالتهجير القسرى للشهر الثالث على التوالى.

وتصدرت مطالبات وقف العدوان تصريحاته الحكومات فيما تراجعت لغة حق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها فى ظل محاصرة المظاهرات الشعبية فى معظم مدن وعواصم العالم تنديداً بالمحارق الصهيونية ودعماً لفلسطين

وتجمع آلاف المتظاهرين فى شوارع مانهاتن فى ولاية نيويورك الأمريكية للتضامن مع فلسطين والمطالبة بوقف إطلاق النار فى غزة رفعوا لافتات تطالب بوقف «تمويل الإبادة الجماعية»

وطالبت فرنسا بإيجاد حلول تسمح بتحقيق الطموحات المشروعة للشعب الفلسطينى بإقامة دولتهم إلى جانب إسرائيل، وأوضحت كاترين كولونا، وزيرة الخارجية الفرنسية، أن رسالة باريس هى التوصل إلى وقف إطلاق نار إنسانى فى غزة فى أسرع وقت ممكن للإفراج عن الرهائن وتوزيع المساعدات الإنسانية لسكان غزة.

ووصلت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، إلى إسرائيل، للضغط من أجل التوصل إلى هدنة «فورية ودائمة» فى الحرب مع حركة «حماس» فى قطاع غزة.

يأتى وصول كولونا بعد يوم من إدانة باريس غارة إسرائيلية، فى غزة، أسفرت عن مقتل موظف بوزارة الخارجية الفرنسية، مطالبة بإلقاء الضوء على الملابسات.

وأضافت الوزارة، فى بيانها، أن المسئول لجأ مع زميلين آخرين وأفراد أسرته إلى منزل أحد زملائه فى القنصلية الفرنسية فى رفح بجنوب القطاع.

وقال البيان إن المنزل تعرض للقصف الإسرائيلى الأربعاء الماضى، ما أدى إلى إصابة المسئول بجروح ومقتل نحو 10 أشخاص. وقالت الوزارة إن المسئول الذى كان «يعمل لصالح فرنسا» منذ عام 2002 لقى حتفه لاحقاً.

وأعربت «كولونا» عن قلق بلادها البالغ إزاء الوضع فى القطاع خلال زيارتها تل أبيب 

وقالت كولونا فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيرها الإسرائيلى إيلى كوهين «قتل الكثير من المدنيين»، مشددة على عدم وجوب نسيان ضحايا الهجوم الذى شنته حركة المقاومة حماس على المستعمرات الصهيوينة فى السابع من أكتوبرالماضى.

ودعا وزير الخارجية الإسرائيلى إيلى كوهين فرنسا إلى أداء دور مهم لمنع اندلاع حرب فى لبنان، فى ظل القصف اليومى المتبادل عبر الحدود بين تل أبيب وحزب الله، منذ اندلاع الحرب فى قطاع غزة.

وقال كوهين «بإمكان فرنسا أداء دور ايجابى ومهم لمنع حرب فى لبنان»، وذلك خلال المؤتمر المشترك مع نظيرته كولونا التى من المقرر أن تزور بيروت.

وأكد وزير الخارجية البريطانى ديفيد كاميرون ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك على الحاجة العاجلة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار فى غزة. 

وكتب الوزيران فى مقال مشترك نشرته صحيفة «صنداى تايمز» أن «عدداً كبيراً جداً من المدنيين قتلوا» فى هذه الحرب، ودعا إسرائيل لإنهاء عمليتها العسكرية ضد حماس بشكل سريع لكن دائم أيضاً.

وقال الوزيران الغربيان «ندرك أن الكثيرين فى المنطقة وغيرها وجهوا الدعوة لوقف إطلاق نار فورى. ونستوعب الدوافع وراء تلك الدعوات التى تخرج من القلب. هو رد فعل مفهوم لهذه المعاناة الكبيرة، ونحن نتشارك فى رؤية أن الصراع يجب ألا يستمر طويلاً. لذلك دعمنا الهدن الإنسانية الأخيرة».

كما وجها حديثهما إلى إسرائيل بالقول: «تمتلك إسرائيل الحق فى الدفاع عن نفسها، لكن خلال قيامها بذلك عليها الالتزام بالقانون الإنسانى الدولى. إسرائيل لن تنتصر فى الحرب لو دمرت عملياتها أفق التعايش السلمى مع الفلسطينيين».