برشلونة يضل طريقه بسبب أفكار تشافي..هل أقترب الفصل الأخير؟

تراجعت نتائج برشلونة  في الفترة الأخيرة، تحت قيادة مدربه ، تشافي هيرنانديز، بعدما تعثر مجددا في مسابقة الدوري الإسباني.

وتعادل برشلونة مع فالنسيا بصعوبة، ليتعثر مجددا ويفشل في تحقيق الانتصار، ليحتل النادي الكتالوني المركز الثالث برصيد 35 نقطة خلف ريال مدريد بفارق 4 نقاط، و6 عن المتصدر.

قبل ذلك خسر برشلونة أمام أنتويرب البلجيكي لتكون ثاني هزيمة له في دوري أبطال أوروبا، حيث خسر قبلها أمام شاختار الأوكراني رغم تأهله متصدرا وتعتبر المباراة أمام الفريق البلجيكي تحصيل حاصل إلا أن الأداء لم يكن بالشكل المطلوب.

وأصبح تشافي أكثر مدرب في تاريخ برشلونة في مسابقة دوري أبطال أوروبا يتعرض للهزائم بواقع 6 خسائر في 14 مباراة، بعد سقوطه أمام بايرن ميونخ 3 مرات، وتلقيه الخسارة أمام إنتر ميلان الإيطالي، وشاختار وأنتويرب.
 

تبريرات وهمية

كان تشافي يبرر أن فريقه مازال تحت الإنشاء، وهو الأمر غير الحقيقي لأن لديه لاعبين دوليين لذا يجب عليه إيجاب حل، وعدم التبرير بذلك الأمر، خاصةً بعد تحقيقه الانتصارات في المباريات الكبرى بصعوبة، وهو ما ظهر في أكثر من مناسبة.

بات موقف برشلونة المتوج ببطولة الدوري الإسباني في الموسم الماضي، صعبا في المنافسة على اللقب بعد ابتعاده كثيرا عن مركز الصدارة، بل بات مهددا من الاستمرار داخل المربع الذهبي بعدما أصبح بينه وبين المركز الخامس نقطتين فقط.

وفي حال استمر الأداء بهذا الشكل قد يخرج برشلونة بموسم صفري دون تحقيق أي بطولات، وهو ما سيزيد الضغط على تشافي، ولن تقبله الجماهير الكتالونية، بعد ظهور مشاكل في الجانب الدفاعي، وعدم السيطرة على مجريات المباراة بالإضافة لـ تراجع المستوى التهديفي في برشلونة وأصبح المعدل ضعيف للغاية.

غضب

النتائج الأخيرة آُثارت غضب خوان لابورتا رئيس برشلونة، كما أنه لم يكن راضيا عن قرار تشافي، بشأن منح اللاعبين أجازة لمدة يومين، بعد الخسارة في الكلاسيكو على يد ريال مدريد، بهدفين مقابل هدف.

رغم ذلك خرج لابورتا بتصريحات لوسائل الإعلام يؤكد ثقته في إمكانيات تشافي هيرنانديز بعد السقوط الأوروبي أمام الفريق البلجيكي، لكن نفت وسائل الإعلام ذلك، وأكدت أن ثقته في تشافي أهتزت، وقد تنتهي حال استمرت النتائج المتراجعة.