رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسرائيل تهدم الأماكن التراثية في غزة لتغيير هوية الأرض.. فيديو

تقصف إسرائيل المساجد
تقصف إسرائيل المساجد والكنائس

قال أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن كل شيء في غزة لم يسلم من القصف الإسرائيلي لا البشر ولا الحجر، ما يعكس وجود مخطط إسرائيلي لتفريغ غزة من هويتها وصياغة عبرانية جديدة للأراضي الفلسطينية.

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل لا تريد أي هوية فلسطينية تاريخية تدحض مزاعمهم بشأن أرض المعاد وغيرها، وهذا يعكس الشراسة في استهداف البشر والآثار.

وأوضح أن الاحتلال لا يفرق بين التراث الإسلامي أو المسيحي، فقد قصف المسجد العمري الأثري وقصف ثالث أقدم كنيسة في العالم، و3 أستوديوهات فنية ومتحف رفح و30 مبنى تاريخيا وأجزاء من دير القديس هيلاريون.

ولفت إلى أن عمر إسرائيل لم يتجاوز 75 عاما بالتالي تريد محو كل ما هو أقدم منها  ونزع الصفة العروبية عن كل مناطق وشوارع أحياء القدس وغزة، ورغم أن هذا الاستهداف يخالف اتفاقية لاهاي لحماية الأماكن الثقافية، لكن إسرائيل ترى ضرورة سياسية في استهداف هذه الأماكن.

طمس التاريخ الفلسطيني


فيما قالت رتيبة النتشة عضو هيئة العمل الوطني والأهلي في فلسطين، إن الحركة الصهيونية هي حركة احتلالية إحلالية، تقوم على أن تحل محل الآخر وتخفي الآخر، وهذا يتعارض مع فكرة وجود ثقافة أو حضارة أو هوية للأرض التي تحتلها.

وأضافت، أن هذا هو أساس الفكر الصهيوني ومحور دولة إسرائيل وهو محو كل ما يشير للهوية الفلسطينية وحضارة هذا الشعب العريق التي تمتد آثاراها إلى 5000 عام.

ولفتت إلى أن أشكال التهويد واضحة جدا، بدءا من الحدائق التوراتية، التي من أجل بنائها يتم إزالة أحياء سكنية كاملة وتجير سكانها، بخاصة في محيط المسجد الأقصى مثل قرية سلوان، حتى يظن كل من يدخل القدس أنها يهودية، تمهيدا لهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل.

وذكرت أن كل ما تقوم به سلطات الاحتلال منذ ضم القدس عام 1982، هو تهويد المدينة، ولذلك هناك حرب على الرواية الإسرائيلية، الذي يغير حتى أسماء الأبواب مثل باب العمود الذي أطلق عليه اسم جنديتين إسرائيليتين، لمحو الوجود الفلسطيني من ذاكرة الأجيال القادمة.