رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نميرة نجم: المساعدات الأمريكية للحرب بأوكرانيا وغزة بلغت 89,5 مليار دولار وللمناخ 17,5 مليون

بوابة الوفد الإلكترونية

نظم المرصد الأفريقي للهجرة بالتعاون مع مركز القاهرة الدولي لحل النزاعات وحفظ وبناء السلام، حلقة نقاش في دبي بعنوان "بيانات التنقل المناخي: التحديات والفرص نحو استدامة السلام".

في كلمتها الافتتاحية، قالت السفيرة نميرة نجم، مديرة المرصد الأفريقي للهجرة، إن الأموال الموجهة للحرب أكثر من المساعدات الإنسانية التي يمكن أن تؤثر على النزوح والتنقل و تضرر الدول الفقيرة لما تسببه الدول الغنية من تغيرات مناخية.

وأضافت أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 44.4 مليار دولار منذ بدأ الحرب بين روسيا وأوكرانيا، بينما قدمت مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني بقيمة 21 مليون دولار فقط منذ اندلاع الصراع في أكتوبر الماضي.

كما لفتت إلى أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 14.5 مليار دولار، في حين قدمت مساعدات إنسانية بقيمة 17.5 مليون دولار فقط لصندوق الخسائر والأضرار الناتجة عن تغير المناخ.

وفي كلمته، شدد السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، المدير العام لمركز القاهرة الدولي لحل النزاعات وحفظ وبناء السلام، على العلاقة بين التنقل المناخي والصراع.

وقال إن الأمم المتحدة قد تدعم الجهود على مستوى معين، لكن انعكاس هذا الدعم على أرض الواقع أمر مختلف.

وشدد على ضرورة معالجة الفجوات المعرفية المتعلقة بالمناخ والتنقل والسلام والأمن.

من جانبها، قالت د.كوكو وارنر، مدير معهد بيانات المنظمة الدولية للهجرة، إن من الأهمية توافر بيانات متسقة وقابلة للمقارنة، والتي يمكن أن تؤدي إلى إتخاذ إجراءات لإيجاد حلول لمشكلة النزوح.

وأكدت أهمية أن تلعب أفريقيا دورًا رائدًا في هذا الموضوع.

وسلطت د.إيلينا سيما، أستاذ القانون الدولي العام بجامعة جنيف، الضوء على دور الأوساط الأكاديمية والبحثية في جمع وتحليل البيانات وتغطية أي فجوات موجودة.

وأكدت أهمية البيانات المتعلقة بالنزوح والتنقل وكذلك تأثيرها على البلدان المستقبلة، وأهمية البيانات القابلة للمقارنة.

وشددت على ضرورة التقارب والمواءمة، والقيمة المضافة التي يمكن أن تقدمها المستويات المختلفة، وأهمية إشراك المجتمع المدني.

من جانبها، قالت إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، إن الأمم المتحدة تشجع الاستثمار ليس فقط في مساعدات الإغاثة ولكن في المجتمعات والبنية التحتية، حيث تجمع المساعدات الإنسانية مع المساعدات التنموية لدعم القدرة على الصمود.

وأكدت أن البيانات الموثوقة تحتاج إلى شراكات توفر المزيد من الأدلة لإيجاد إجراءات أفضل.