رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤية اليوم

العالم ينتظر منا اليوم أن نسطر بأحرف من نور واحدًا من أهم أيامنا التاريخية، يوم عرسنا الانتخابى، يوم توجهنا إلى صناديق الانتخابات الرئاسية التى يتنافس فيها أربعة من المصريين الشرفاء عشاق بلدهم، يتنافسون بروح التحدى فى خدمة مصر، التحدى لتصبح مصر قوية شامخة بين الأمم.

مصر تحتاج منا جميعًا الوقوف معها، كما وقفت معنا دومًا، نقف بإيجابيتنا وسعينا لاختيار الأفضل لإدارة شئونها فى أفضل صورة، وألا نكتفى بالمشاهدة والتندر أو التقوقع والانقياد وراء الآراء السلبية التى ليس من شيمها الوقوف معها.

< شعوب العالم كلها حماس.

يخطئ خطأ فادحًا يندم عليه بقية حياته، من يتوهم أن القضاء على عناصر المقاومة الفلسطينية (حماس) بهذه الالة العسكرية البشعة، وتدمير قطاع غزة بالكامل وتحويله إلى رماد، وتشريد الملايين من الشعب الأعزل شيوخًا ونساء وأطفالًا يلتحفون السماء فى صقيع مميت، ويفترشون الرمال، وهم جوعى وعطشى، معذبين بفراق الأهل والأحباب بقتلهم أمام أعينهم فى أبشع صور شهدتها البشرية، بوهم التخلص نهائيا من المقاومة الفلسطينية.

إذا كانت حماس نصف مليون مقاتل ومؤيد ستقضى عليهم الطائرات والدبابات والمجنزرات الأمريكية الأوروبية الغربية، فقد فرخت بسالاتهم وبطولاتهم 50 مليون مواطن حماسى النزعة، فالأم التى تشردت وفقدت أسرتها سوف تلد العشرات ممن يأخذون بثأر اسرهم، والأطفال الذين دمرت بيوتهم، وقتلت اسرهم امام اعينهم لن ينسوا هدير الدبابات التى هدمت منازلهم، ولا ازيز الطائرات المقاتلة التى أرعبتهم وفككت مفاصلهم.

الأطفال الخدج الذين أخرجوا قصرا من بطون امهاتهم وهن بين الموت والحياة، لا عائل لهم ولا مكان يعودون اليه،عندما يشبون ويتسألون: أين أبى وأين أمى؟

بماذا تكون الإجابة!

قتلهم جنود الاحتلال، وطائرات الأمريكان ودبابات اوروبا، وبطش اليهود.

تخيلوا انتم يا من تتوهمون انكم قضيتم على من اراد الدفاع عن ارضه.. ومن اراد أن يأخذ بثأر اخواته الذين استشهدوا عبر سنوات مضت بلغت 70 عامًا، سلبت خلالها أراضى آبائهم واجدادهم، وهدمت بيوتهم وجاء غرباء مكانهم يرتعون ويستمتعون بممتلكات اجدادهم.

ماذا تنتظرون منهم؟

الشعوب التى انتفضت كما لم تنتفض من قبل والتى انتفضت جراء حرب الإبادة لإنقاذ غزة من الفناء أرضا وشعبا، جراء آلة الطش الصهيونى المدعومة بجبروت القوة من الغرب المنحاز للصهيونية العالمية، شعب اعزل الا من روح التحدى والتمسك بالأرض، يستميت من أجل البقاء على أرضه.

هل ينسى أطفال غزة التدخل البريطانى السافر الداعم للقتل والابادة لأهالى غزة وارسال طائراتهم الأحدث فى تتبع تواجد رجال المقاومة فى ثرى غزة للتيسير على عتاة القتل من الصهاينة لتتبعهم.

لن تنتهى المقاومة حتى تحقيق الدولة الفلسطينية ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.