رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد معارضتها لقرار مجلس الأمن..

النائب أيمن محسب: ماذا تنتظر أمريكا لكي تتحرك من أجل وقف إطلاق النار في غزة؟

النائب الوفدي الدكتور
النائب الوفدي الدكتور أيمن محسب وكيل "شؤون عربية" النواب

 أبدى النائب الوفدي الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، استياءه من عرقلة الولايات المتحدة الأمريكية مشروع قرار بمجلس الأمن الدولى لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن 13 دولة من الدول الـ15 الأعضاء في المجلس صوتت لصالح مشروع القرار، في مقابل معارضة الولايات المتحدة وامتناع المملكة المتحدة عن التصويت.

 وتساءل "محسب"، ماذا تنتظر الولايات المتحدة لكي تتحرك من أجل وقف إطلاق النار على المدنيين العُزل داخل قطاع غزة، مشيرًا إلى أن العدوان الإسرائيلي الغاشم نجح في تحويل القطاع إلى منطقة شديدة الخطورة لا يمكن العيش فيها، لافتًا إلى أن القصف الإسرائيلي أدى إلى سقوط 17400 قتيل، بالإضافة إلى أكثر من 37 ألف مصاب وآلاف المفقودين.

 أكد عضو مجلس النواب، أن المجتمع الدولى لا يزال غير قادر على اتخاذ موقف سياسي أخلاقي تجاه العدوان الجنوني على  سكان قطاع غزة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية تضع الأهداف الإسرائيلية على رأس أولوياتها وتتبناها بقوة حتى لو كان ذلك على حساب الشعب الفلسطيني، وحقوقه المشروعة في أن يحيا في وطن مستقر كباقي شعوب العالم، وهو ما يسهم في هدم القيم الإنسانية ومبادئ القانون الدولي.

شدد  النائب أيمن محسب، على أن إصرار الولايات المتحدة الأمريكية والغرب على الكيل بمكيالين في القضايا والأزمات الدولية، سيدفع العالم نحو الهاوية، وسيرسخ لشريعة الغاب التي ستحل محل القانون الدولي، ليصبح عنوان العقود المقبلة هو البقاء للأقوى، وسيعكس لدى الأجيال الصغيرة أن العالم لم يتخلص بعد من عنصريته.

 أشار "محسب" إلى أن استمرار دولة الاحتلال في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، ودفعهم نحو التهجير القسري من أجل تصفية القضية الفلسطينية سيكون له آثار شديدة الخطورة على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، وهو ما سينعكس على الأمن العالم، خصوصًا في ظل تأكيد مصر على رفض مخطط التهجير والتصدى له، لافتًا إلى أن المجازر الدموية التي ترتكبها إسرائيل يوميًا داخل الأراضي الفلسطينية ستخلق جيلًا من المتطرفين والإرهابيين.