رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غداً بدأ الصمت الانتخابي..والأحد بداية التصويت

الوطنية للانتخابات تدعو المواطنين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية إعمالاً لحقوقهم الدستورية والسياسية

بوابة الوفد الإلكترونية

إشراف قضائي كامل علي العملية الانتاخبية داخل مصر بواقع قاض لكل صندوق

السماح لوسائل الاعلام الدولية والمجالس الحقوقية بمتابعه العملية الانتخابيه

67مليون ناخب مقيدون بقاعدة البيانات يحق لهم التصويت في الانتخابات الرئاسية

وتناشد المصريين النزول والمشاركة في السباق الرئاسي

 

تبدأ غدًا فترة الصمت الدعائى فى الداخل فى الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، والتى تتوقف فيها كافة أشكال الدعاية الانتخابية للمرشحين داخل مصر على كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ووسائل التواصل الاجتماعى، تمهيدًا لانطلاق عملية التصويت المقررة بحسب الجدول الزمنى المعلن من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات أيام (الأحد والاثنين والثلاثاء) الموافقة 10 و11 و12 من ديسمبر الحالى.

وحدد الجدول الزمنى للعملية الانتخابية فترة الصمت الدعائى يومى الجمعة والسبت الموافقين 8 و9 ديسمبر وقبل يومين من عملية الاقتراع، يحظر خلالهما ممارسة الأنشطة الدعائية للمرشحين، حتى يتاح للمواطن التركيز والتريث فى اختيار المرشح الراغب فى انتخابه دون ضغوط أو توجيه وبحرية تامة.

الصمت الدعائى وتوعية الناخب

والصمت الدعائى طبقا لقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات هو أن تحيد وسائل الإعلام نفسها عن العملية الانتخابية والترويج لمرشحين بأعينهم، وألا يقوم المرشحون بعمل دعاية لأنفسهم سواء فى وسائل الاعلام أو من خلال المؤتمرات الجماهيرية.

وتقوم وسائل الإعلام خلال فترة الصمت الانتخابى بالقيام بعملية التثقيف للناخبين، من خلال حشدهم فى اتجاه المشاركة فى الانتخابات وليس لمصلحة مرشح معين، إضافة إلى الحديث عن أهمية المشاركة وشكل الورقة الانتخابية وكيفية التصويت وأماكن التصويت واللجان الانتخابية ودور اللجان القضائية المشرفة على الانتخابات وغيرها من المعلومات التثقيفية، كما أكد القانون أن الإخلال بعملية الصمت الانتخابى يترتب عنه عقوبات جزائية يمكن أن تصل إلى حد الإطاحة بالقائمة المخالفة للمرسوم.

وحدد القانون عقوبات لمن يخترق الصمت الانتخابى، ونصت المادة 49 من قانون انتخابات الرئاسة على أن «يعاقب المخالف بغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تجاوز 500 ألف جنيه، كل من خالف نص المادة 18 من القانون والتى تحدد مدة الدعاية وتحظر ممارستها فى مواعيد أخرى غير المقررة.

عقوبة خرق الصمت الانتخابي

وتنص المادة 18 على أن «تبدأ الدعاية الانتخابية اعتبارا من تاريخ إعلان القائمة النهائية للمرشحين حتى قبل يومين من التاريخ المحدد للاقتراع، وفى حالة انتخابات الإعادة تبدأ من اليوم التالى لإعلان النتيجة وحتى الساعة 12 من ظهر اليوم السابق لجولة الإعادة، وتحظر الدعاية الانتخابية فى غير هذه المواعيد بأية وسيلة من الوسائل، وتتضمن الدعاية الانتخابية الأنشطة التى يقوم بها المرشح ومؤيدوه، وتستهدف إقناع الناخبين باختياره وذلك عن طريق الاجتماعات المحدودة والعامة والحوارات ونشر وتوزيع الدعاية الانتخابية».

وتقوم وسائل الإعلام خلال فترة الصمت الانتخابى بالقيام بعملية التثقيف للناخبين من خلال حشدهم فى اتجاه المشاركة فى الانتخابات وليس لمصلحة مرشح معين، إضافة إلى الحديث عن أهمية المشاركة وشكل الورقة الانتخابية وكيفية التصويت وأماكن التصويت واللجان الانتخابية ودور اللجان القضائية المشرفة على الانتخابات وغيرها من المعلومات التثقيفية.

تجهيزات التصويت فى الداخل

وأصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات القرار رقم 30 لسنة 2023 الخاص بتحديد مقار اللجان الفرعية والفرز فى الانتخابات الرئاسية 2024، بعد أن قامت بتوزيع الناخبين البالغ عددهم 67 مليون ناخب يحق لهم التصويت على اللجان الفرعية داخل 10 آلاف و85 مركز اقتراع «مدرسة» على مستوى الجمهورية، واتاحت عبر موقعها الاليكترونى خدمة الاستعلام عن اللجان الانتخابية بالرقم القومى.

وطبعت الهيئة الوطنية كشوف الناخبين ومحاضر الاقتراع والفرز وكذا بطاقات الاقتراع التى تتضمن أسماء المرشحين ورموزهم الانتخابية، كما وفرت الحبر الفوسفورى المستخدم بعد التصويت والأدوات المكتبية من أقلام واظرف لاستخدامها داخل اللجنة، بجانب الكبائن أو ستائر الاقتراع لتحقيق السرية للناخبين فى إبداء الرأى.

كما استحدثت الهيئة بطاقات تصويت بطريقة برايل للتيسير على الناخبين المكفوفين الراغبين فى الإدلاء بأصواتهم، حرصا على تمكينهم من إعمال حقهم الدستورى والمشاركة فى العملية الانتخابية، كما راعت الهيئة تخصيص الأدوار الأرضية لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة مع اتاحة وسائل المساعدة فى الحركة، وذلك ضمن الجهود المبذولة للتيسير على الناخبين.

ومن المقرر أن يتسلم القضاة رؤساء اللجان الفرعية فى الانتخابات الرئاسية، والبالغ عددهم أكثر من 15 ألف قاضٍ غير رؤساء وأعضاء اللجان العامة والاحتياطى أوراق الاقتراع قبل يوم من التصويت من المحاكم الابتدائية، تمهيدا للسفر بها إلى لجانهم الانتخابية حيث تجرى عملية تسكين القضاة تباعا، بحيث يكون القاضى الذى يشرف على لجنة خارج محافظته متواجدا بها على الأكثر قبل 24 ساعة من عملية الاقتراع، وذلك لضمان فتح اللجان الانتخابية فى مواعيدها فى التاسعة من صباح يوم الاقتراع.

متابعة دولية ومحلية

ويتابع الانتخابات الرئاسية لعام 2024، عدد من المنظمات المدنية المحلية والدولية وجهات أجنبية وعربية ومجالس قومية، بجانب وسائل الاعلام المحلية فى وكل وسيلة إعلامية صدر لها تصريح للتغطية الإعلامية للانتخابات الرئاسية من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات.

وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات 4 فئات يسمح لها بالدخول إلى مقر اللجان الفرعية وهم مندوبو المرشحين ووكلاؤهم، بالإضافة إلى المتابعين من منظمات المجتمع المدنى المحلية والأجنبية والهيئات الدبلوماسية وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية المصرح لها من الهيئة الوطنية للانتخابات بجانب فئة «VIP» والذين يسمح لهم بالدخول إلى اللجان لمتابعتها.

ضوابط التصويت

يسمح رئيس اللجنة للناخبين بالدخول بأولوية الحضور، حيث يتحقق من هوية الناخب بنفسه من واقع بطاقة الرقم القومى، ولو لم تكن سارية، ولا يعتد فى إثبات شخصية الناخب إلا ببطاقة الرقم القومى أو جواز سفر ثابت به الرقم القومى، ويتحقق من عدم وجود حبر فسفورى على أى من أصابع الناخب قبل السماح له بالتصويت، ويجب التأكد من ختم ظهر ورقة الاقتراع بخاتم اللجنة الفرعية فى مكان بعيد عن خلفية خانات إبداء الرأى قبل إعطائها للناخب.

ويتسلم الناخب بطاقة الاقتراع من رئيس اللجنة، بعد أن يسلمه بطاقة الرقم القومى الخاصة به، يدلى الناخب بصوته فى كابينة الاقتراع، ثم يضع البطاقة مطوية بنفسه فى صندوق الاقتراع، تحت إشراف الموظف الذى يكلفه رئيس اللجنة بذلك.

ويحظر على الناخبين تصوير بطاقات الاقتراع باستخدام الهاتف المحمول لتقديمه دليلًا على انتخابهم مرشحًا بعينه، ويجب عليهم ملاحظة وضع الناخب ورقة الاقتراع فى صندوق الاقتراع، وفى حالة محاولة الخروج بورقة الاقتراع يحرر مذكرة بهذه الواقعة لمن يتم ضبطه، كما يحظر على الناخب الكتابة على بطاقة الاقتراع أو وضع علامة على أكثر من مرشح حتى لا يبطل صوته، وفى الختام يقوم رئيس اللجنة بالتأكد من غمس الناخب إصبعه فى الحبر الفسفورى، وذلك بعد اتخاذ خطوات استخدام الحبر الفسفورى.

مواعيد انتخابات الداخل

تجرى الانتخابات بالداخل من الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 9 مساءً أيام الأحد والاثنين والثلاثاء 10 و11 و12 ديسمبر 2023. وتنتهى عملية الفرز وتسليم المحاضر للجان العامة وقرارات اللجان العامة بشأن الاعتراضات وجميع المسائل المتعلقة بعملية الاقتراع وإعلان الحصر العددى للأصوات الأربعاء 13 ديسمبر 2023، وتتلقى الهيئة الوطنية للانتخابات الطعون فى قرارات اللجان العامة الخميس 14 ديسمبر 2023، والبت فى الطعون المقدمة فى قرارات اللجان العام يومى الجمعة والسبت الموافقين 15 و16 ديسمبر 2023.

كما حدد الجدول الزمنى للعملية الانتخابية إعلان النتائج النهائية لانتخابات الرئاسة المصرية 2024، ونشرها فى الجريدة الرسمية الاثنين الموافق 18 ديسمبر الحالى.

كما حدد الجدول الزمنى يومى 19 و20 ديسمبر لتقديم الطعون وقيدها بجدول المحكمة الإدارية العليا، ومدة الفصل فى الطعون أمام المحكمة الإدارية العليا لمدة 10 أيام تبدأ من يوم 21 ديسمبر وحتى يوم 30 ديسمبر.

المشاركة حق دستوري

من جهته دعا المستشار حازم بدوى رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، نائب رئيس محكمة النقض، جموع الشعب المصرى إلى المشاركة فى الانتخابات الرئاسية فى الداخل والتى ستجرى أيام (الأحد والاثنين والثلاثاء) الموافقة 10 و11 و12 من ديسمبر الحالى، وتستمر 3 أيام.

وقال رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: «شعب مصر العظيم، بنى وطنى، أتحدث إليكم اليوم فى لحظات فارقة فى عمر وطننا الغالى ونحن على أعتاب الاستحقاق الانتخابى الأهم، وهو اختيار من يقود البلاد فى السنوات الست المقبلة».

وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات للمصريين: «أنتم جزء أصيل من أبناء الوطن، وأحد أعمدته الأساسية وتنشغلون دوما بقضاياه ولكم حق لا ريب فيه فى تحديد مصيره، فأقبلوا على المشاركة الجادة والفاعلة فى الانتخابات حتى ترتفع أعلام مصر فى كل بقاع الدنيا ويسمع العالم أجمع هتافكم فى حب الوطن».

وتابع بأن الهيئة وفرت كل السبل وذللت العقبات كافة للتعبير عن الآراء فى أجواء تسودها النزاهة والشفافية، مؤكدًا أن الهيئة تتعهد بأن يكون لكل صوت فى الصندوق أثر فى نتيجة الانتخابات.

وواصل: «شاركوا وأدوا واجبكم الوطنى وحقكم الدستورى واضربوا المثل لمن حولكم فى معنى الانتماء للوطن.. عاشت مصر الغالية، وعاش أبناؤها المخلصون داخل مصر وخارجها».

انتخابات الخارج

وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات، قد أعلنت الانتهاء من مرحلة تصويت المصريين فى الخارج، والتى أجريت وفق الجدول الزمنى للعملية الانتخابية أيام (الجمعة والسبت والأحد) الموافقة (1 و 2 و 3) من شهر ديسمبر الحالى، بمقار البعثات الدبلوماسية المصرية من سفارات وقنصليات منتشرة حول العالم.

واختُتمت أعمال فرز أصوات الناخبين، وإجراء الحصر العددى لمن أدلوا بأصواتهم، وإثبات عدد الأصوات الصحيحة وكذا الباطلة، وتحديد عدد الأصوات الصحيحة التى حصل عليها كل مرشح من بين المرشحين الأربعة فى العملية الانتخابية وإثباتها فى المحاضر المخصصة لذلك الإجراء، وإرفاقها مع كافة أوراق العملية الانتخابية فى مظاريف مغلقة وإرسالها إلى الهيئة الوطنية للانتخابات عن طريق وزارة الخارجية، حتى يتم ضم الإحصاء العددى إلى تصويت المصريين داخل البلاد ومن ثم إعلان النتيجة الرسمية النهائية بمعرفة الهيئة.

وترأس لجان الاقتراع فى انتخابات المصريين فى الخارج، السفراء والقناصل يعاونهم أعضاء السلك الدبلوماسى، وذلك نفاذا لأحكام قانون تنظيم الانتخابات الرئاسية والقرارات المُنظمة ذات الصلة والصادرة عن الهيئة الوطنية للانتخابات والتى تولت الإعداد والتوجيه والإشراف والمتابعة لكل جوانب العملية الانتخابية.

وأجريت العملية الانتخابية بداخل 137 مركزا انتخابيا تتوزع على 121 دولة حول العالم. وزُودت المقار الانتخابية بكافة التجهيزات اللازمة التى تضمن حُسن سير العملية الانتخابية فى مختلف إجراءاتها، والتيسير على الناخبين، وشفافية ونزاهة الاقتراع.

 

قال المستشار أحمد بندارى مدير الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات، إن الهيئة انتهت من كافة الاستعدادات والتجهيزات اللوجستية الخاصة بانتخابات الرئاسة فى الداخل، التى ستجرى أيام الأحد والاثنين والثلاثاء الموافق 10 و11 و12 من ديسمبر المقبل.

وأشار بندارى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر الهيئة أمس للإعلان عن كافة المستجدات والاستعدادات الخاصة بالانتخابات الرئاسية إلى أنه تمت الاستعانة بـ15 ألف قاضٍ من أصل 26 ألف قاضٍ على مستوى الجمهورية للإشراف على اللجان الفرعية والعامة وغيرهم، كما تم استحداث طرق خاصة لذوى الإعاقة السمعية، وطريقة برايل الإعاقة البصرية، وبلغ عدد مقار مراكز الاقتراع 9376 مقراً انتخابياً عبارة عن مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية بها 11631 لجنة فرعية. وقال بندارى إن الهيئة وجهت الدعوات لكافة الجهات المعنية بالانتخابات والسفارات لمتابعة الانتخابات، مضيفا أنه تمت الموافقة على طلبات 24 سفارة و67 دبلوماسياً متابعاً للعملية و68 منظمة محلية و22340 متابعاً محلياً و220 متابعاً دولياً و115 وسيلة إعلامية ما بين وكالات وصحف وقنوات بعدد 4218 متابعاً إعلامياً و72 وسيلة محلية و428 متابعاً للتغطية الإعلامية للانتخابات الرئاسية. وأضاف أنه تم تسليم جميع أوراق العملية الانتخابية إلى رؤساء اللجان، موضحا أنه تم اختيار مقرات اللجان الفرعية لكبار السن وذوى الإعاقة والإرشادات الخاصة بالعملية الانتخابية وكيفية الاقتراع. أكد المستشار أحمد بندارى، المدير التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات، أن الهيئة تلقت طلبات لتقريب المقرات الانتخابية لـلمواطنين، وأن هذه الطلبات وصلت لـ5550 طلباً، وتمت الاستجابة لها جميعًا.

قال المستشار أحمد بندارى، إنهم قاموا بحصر الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم خارج جمهورية مصر العربية، وحالياً يتم رفعهم من لجانهم التصويت المقيدين بها فى الداخل لاستبعادهم من التصويت مرة أخرى.

وأوضح، أن المواطن الذى لم يتمكن من الإدلاء بصوته خارج جمهورية مصر العربية، يستطيع الإدلاء بصوته فى الداخل.

وأضاف بندارى «إذا كان متواجداً فى غير مقره الانتخابى، يحق له أن يستعلم عن لجنة الوافدين والتوجه لها للإدلاء بصوته، ويضع إصبعه فى الحبر الفسفورى لتكون ضمانة على عدم تكرار الصوت».

وأشار إلى أن غرفة العمليات منعقدة بصفة مستمرة فى متابعة العملية الانتخابية أولاً بأول، وبداية من أول يوم انتخاب ستكون غرفة العمليات منعقدة بصفة مستمرة من بداية الفتح حتى تمام الانتهاء على مدار الـ3 أيام.

أكد المستشار أحمد بندارى المدير التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات، أنه تم تحديد مقرات بالمناطق الصناعية، لتقليل الكثافات على اللجان، لافتًا إلى أن كل مواطن يحق له الآن الاستعلام عن مقر انتخابه، ومقر المغتربين، من خلال موقع الهيئة الوطنية.

وأشار إلى أنه بداية من مساء غد سيتم نقل القضاة، لـمقر الانتخابات، المشرفين على الانتخابات، مطالباً جموع المواطنين بالمشاركة فى الانتخابات الرئاسية.