د.عبدالسند يمامة: أرفض تهجير أهل غزة وحدودنا خط أحمر
أكد الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسي، إن سيناء مدينة مقدسة تجلى على أرضها الله وحدث بها موسى ولا تفريط في شبر منها ونحن مع عدم تهجير أهل غزة وأن حدودنا خط أحمر، ولكن ما يحدث من إسرائيل يشير علامات استفهام حول دفع الفلسطينيين إلى سيناء.
مجازر للأطفال وهدم للمنازل طوال 60 يومًا
وأضاف د. عبدالسند يمامة خلال حواره عن طريق الإنترنت مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المُذاع على فضائية "سي بي سي"، مساء الثلاثاء: “نحن مع غزة والقضية الفلسطينية لكن لا يمكن أن يكون ذلك بالكلام فقط فهناك مجازر للأطفال وهدم للمنازل طوال 60 يومًا تشهد مجازر مستمرة”.
وتابع “يمامة”: "هناك مواقف كثيرة يمكن اتخاذها ففلسطين دولة نعترف بها وهناك إلزام على الدول العربية أن تتحمل دورها تجاه فلسطين ولا تكتفي بالتنديد، نحن لنا رأي في هذا الأمر ولكن نحترم رأي القيادة السياسية في هذا الملف".
وفي سياق متصل، أكد د. عبدالسند يمامة، أنه متمسك خلال مرحلة الانتخابات الرئاسية في الداخل بشعاره وهدفه في الانتخابات وهو إنقاذ مصر، مشددًا على أن فكرة الإنقاذ محلها شخص حي ولا إنقاذ لشخص ميت، موضحًا أن هناك فرصة في الإنقاذ.
وأوضح د. عبدالسند، خلال حواره عن طريق الإنترنت مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المُذاع عبر شاشة "سي بي سي"، أنه من خلال البرنامج الانتخابي الخاص به يرى طريقة الوصول إلى إنقاذ مصر.
وأضاف أنه يريد الآن التحدث عن الخطوط التي تمكننا من الوصول إلى إنقاذ مصر، وهي تكون في إصلاح منظومة التعليم والصحة وإصلاح تشريعي وفيما يتعلق بالشباب والإصلاح الاقتصادي والعدالة الاجتماعية.
د. عبد السند يمامة: إقبال المصريين بالخارج على الانتخابات كشف انتماءهم وحبهم لوطنهم
ونوه بأن المشاركة في الانتخابات بالخارج شهدت إقبالًا ومظهرًا حضاريًا ومظهر جيد، مشددًا على أن إقبال المصريين بالخارج بهذا الشكل على التصويت وصناديق الاقتراع يكشف انتماءهم وحبهم لوطنهم وعبروا.
وأوضح د. عبدالسند يمامة، خلال حواره عن طريق الإنترنت مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المُذاع عبر شاشة "سي بي سي"، أن المصريين بالخارج عبروا عن حبهم وولاءهم للدولة المصرية بالمشاركة في الانتخابات والتي استمرت على مدار 3 أيام.
وأشار إلى أن الانتخابات في الخارج كانت مرحلة ولكن الانتخابات الرئاسية 2024 داخل مصر هي مركز الثقل في الانتخابات ونتيجتها.