رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شيكابالا وكهربا يجتمعان تحت أنغام رقصة أصحاب الأرض

بوابة الوفد الإلكترونية

لا صوت يعلو في الفترة الحالية فوق صوت الأحداث الجارية في دولة فلسطين، لما تشهده من عدوان صهيوني همجي، وهو مما لا شك فيه طال كرة القدم ولمس قلوب الجميع، وهو ما ظهر جليًا في الملاعب العربية والعالمية من دعم للقضية الفلسطينية بشتي الطرق المختلفة.

 

السكان الأصليين.. فكرة رقصة "أصحاب الأرض"

ماذا تعني رقصة الحرية.. إنها ليست رقصة عادية، إنها رقصة الأرض، رقصة الحرية والكرامة والنصر، ما يريد قوله صاحبها أن هذه الأرض لي، ها أنا أواصل الرقص بأقدام ثابتة وقوية تترك أثرها كي لا تمحي.

وتداولت رقصة أصحاب الأرض ميادين السوشيال ميديا بعد أن أداها أحد المواطنين الفلسطينيين أثناء مقاومته لقوات الاحتلال، ليشبهها الكثير بـ "رقصة الحرية"، والتي تعود أصلها  للسكان الأصليين للهنود الحمر في أمريكا، والتي توضح أنهم أصحاب الأرض، لتصبح طريقة للتعبير عن التضامن مع فلسطين في عدة ميادين.

وظهر الشاب الفلسطيني وهو يرقص وسط النيران وهو ما وصفه رواد التواصل الاجتماعي بالشجاعة النابغة من بذور الأرض وموطنهم الأصلي "فلسطين" ليطلقوا عليها "رقصة أصحاب الأرض".

 

 

رقصة أصحاب الأرض بأقدام نجوم الكرة المصرية

قدم بعض من نجوم الكرة المصرية وخاصة القطبين، الدعم للقضية الفلسطينية بأشكال شتي سواء علي مستوي الجماهير أو لاعبي الكرة.

وأحد أبرز مشاهد الدعم، كانت من خلال محمود كهربا لاعب الأهلي وزميله إمام عاشور، وأخيرًا محمود عبدالرازق شيكابالا في اللقاء الأخير.

حيث احتفل كهربا بعد تسجيله هدف في لقاء ميدياما الغاني بلقاء دوري أبطال أفريقيا، ليقوم بالرقص مع إمام عاشور علي هيئة "رقصة أصحاب الأرض".

 

شيكابالا.. فلسطين باقية

قام شيكابالا نجم نادي الزمالك بالاحتفال برقصة أصحاب الأرض بعد تسجيله هدف الزمالك الثاني في فوز الفريق علي سوار الغيني مساء أمس الأحد بالجولة الثانية من الكونفدرالية.

واحتفل شيكابالا مع الجماهير بعد احتفال رقصة أصحاب الأرض، ونشر بعد المباراة عبر حسابه الرسمي صورة له أثناء احتفاله معلقًا عليها " باقية".

 

 

القضية الفلسطينية توحد القطبين

منذ قديم الأزل هناك حالة تصادم كروي بين قطبي الكرة المصرية، وهو ما يرجع أسبابه للتاريخ العريق بين القطبين والمنافسة الدائمة بينهم لأكثر من قرن لما يمتلكاه من تاريخ عريق منذ تأسيس الناديين.

ونجحت القضية الفلسطينية في توحيد مجلسى الأهلى والزمالك وجماهير القطبين كحال كل فئات الشعب المصرى عبر كبار الكرة المصرية عن إدانتهم ورفضهم للتعدى الفلسطينى وتبادل جماهير الزمالك «الدرجة الثالثة يمين» وجماهير الأهلى «الدرجة الثالثة شمال» وصالات الغزل في المدرجات وعبر مواقع التواصل الاجتماعى وطالب البعض لأول مرة بإقامة مباراة بين القطبين ويرتدى كل فريق قميص منافسه ويخصص دخلها لصالح دعم الأشقاء الفلسطينيين

كما توحد الفريقان في الاحتفالات برموز القضية الفلسطينية، فاحتفل لاعبو الأهلى بإشارة لفلسطين الحبيبة أثناء احتفالاتهما، كما أرتدي الزمالك تيشرتات لفلسطين أثناء لعب مباراة سموحة، بالإضافة لاحتفال لاعبو الزمالك على طريقة ما احتفل به لاعبو الأهلى، في منظر قوى لدعم القضية.