نوة القاسم الأشد خطرًا.. الإسكندرية ترفع حالة الطوارئ واستعدادات مكثفة
نوة القاسم.. تستعد محافظة الإسكندرية اعتبارًا من اليوم لاستقبال نوة القاسم والتي تعد من أعنف وأخطر النوات التي تتعرض لها على مدار فصلي الخريف والشتاء والتي تتسبب في ارتفاع أمواج البحر عن المعتاد.
والنوة هي ظاهرة مناخية يحدث فيها هبوب شديد للرياح مما يُثير اضطراب البحر، وقد تشمل أمطارًا غزيرة يتبعها سيول وارتفاعٌ في موج البحر، وهي ظاهرة طبيعية مُرتبطة بتغيرات الطقس وفصول العام.
رفع حالة الطوارئ
وكل عام ترفع الإسكندرية حالة الطوارئ القصوى لمواجهة الآثار المترتبة على النوة، حيث قامت شركة الصرف الصحي بتطهير شنايش الأمطار، والبالغ عددها 32 ألف شنيشة و105 آلاف مطبق.
كما تم وضع خطة تمركز لنحو 180 سيارة شفط تحسبًا للأمطار، ووضع سواتر رملية باستخدام أجولة الرمال على شواطئ العصافرة وأبوقير، وذلك كإجراء احترازي لحماية الكورنيش من التآكل تحسبًا لارتفاع أمواج البحر خلال النوة.
وتم مخاطبة غرفة عمليات المحافظة لإيجاد حلول سريعة لمنع خروج الرمال بسبب ارتفاع الأمواج إلى خارج الكورنيش، وتكليف تعمير الساحل الشمالي، لعمل مصدات وحواجز خرسانية ورملية لتكسير قوة الموج وتهدئته ومنع خروج الرمل إلى الكورنيش.
سبب التسمية
وتستمر نوة القاسم لمدة 5 أيام كل عام، ويصاحبها عواصف جنوبية غربية
كما تسبب النوة عادة في اضطراب وارتفاع أمواج البحر المتوسط ما قد يؤدي إلى وقف حركة الصيد والملاحة البحرية.
وقد سميت النوة بذلك الاسم نسبة إلى أحد أبناء الصيادين، ويدعى "قاسم" الذي تعرض للغرق في تلك النوة.