الشباب المصري يتابع تصويت المصريين بالخارج من داخل غرفة العمليات المركزية
يتابع مجلس الشباب المصري "عضو التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي" برئاسة د. محمد ممدوح رئيس مجلس الأمناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان وذلك من داخل غرفة العمليات المركزية من المقر الرئيسي للمجلس لليوم الثاني على التوالي بناء على قرار الهيئة الوطنية للإنتخابات رقم 1 لسنة 2023 بتجديد إعتماد قيد مؤسسة مجلس الشباب المصري ضمن قاعدة بيانات منظمات المجتمع المدني المصرح لها برصد ومتابعة الاستحقاقات الانتخابية لتصبح أول مؤسسة تحصل على تصريح متابعة الانتخابات الرئاسية المصرية لعام 2023.
وفي ذلك السياق، أوضح د. محمد ممدوح أن غرفة العمليات المركزية تتابع على مدار الساعة عملية التصويت من خلال راصدي البرنامج الوطني للرصد والمتابعة المتواجدين في مراكز الاقتراع بأغلب دول العالم، واشار أن غرفة العمليات المركزية تتلقى على مدار الساعة آلاف الملفات المصورة والبث الحي لرصد عملية التصويت التي يشارك بها ما يزيد عن 9 ملايين مصري من المقيمين بالخارج ممن لهم حق التصويت، في 137 مقر انتخابي في 121 دولة، وأوضح ممدوح أن غرفة العمليات خصصت مجموعات عمل عبر منصات التواصل الاجتماعي للدول المختلفة وعدد 2 خط ساخن للتواصل في حال وجود أي معوقات لرصدها والتنسيق مع الهيئة الوطنية للإنتخابات لحلها بجانب الرد على كافة استفسارات وأسئلة المصريين بالخارج.
وفي سياق متصل، رصدت غرفة العمليات المركزية مجموعة من الملاحظات بناءًا على الراصدين الميدانيين من داخل السفارات والقنصليات حول العالم، حيث أوضحت الغرفة بدء العملية الانتخابية في موعدها المقرر لها في التاسعة صباحًا حسب التوقيت الدولي لكل دولة كما أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، كما شهدت عدد من الدول الأوربية إقبالاً متوسطًا للإدلاء بالأصوات في مقابل تزايد نسب الإقبال داخل الدول العربية بشكل عام والدول الخليجية بشكل خاص، وأوضح الراصدين الميدانين أنه من المنتظر أن يشهد غداً إقبالاً ملحوظًا بالمقارنة بما شهده اليوم الأول والنصف الاول من البوم الثاني من عملية التصويت بسبب الإجازات الأسبوعية للمواطنين، وبخصوص المعوقات لم تشهد العملية الإنتخابية صعوبات كبيرة ألا في بعض الدول وتم التنسيق مع الهيئة الوطنية للإنتخابات لحلها حيث واجهت سفارة جمهورية مصر العربية بدولة غانا أزمة تقنية أعاقت العملية الإنتخابية في الساعات الأولي من التصويت ولكن تم حل الأزمة واستكمل التصويت بالوضع الطبيعي، ولكن مازال بعد مراكز الاقتراع عن أماكن السكن والعمل مما يضطر العديد من المصريين بالخارج لتحمل مشقة الوقت والتكلفة التي قد لا يتحملها البعض للإدلاء بأصواتهم.
الجدير بالذكر أن البرنامج الوطني للرصد والمتابعة تم إطلاقه من داخل مجلس الشباب المصري وتحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بهدف تعزيز دور منظمات المجتمع المدني واستكمال ما بدءه المجلس من سنوات ماضية خلال الاستحاقات الإنتخابية القادمة ( الانتخابات الرئاسية – انتخابات البرلمانية ) لمراقبة ومتابعة كل إجراءات العملية الانتخابية، بحيث يصبح المجلس نائبًا عن المواطنين، يراقب، ويتابع، ويرصد التفاصيل كافة، بجانب توثيق أي من المخالفات للخروج بتقرير للرأي العام والجهات المختلفة على المستوى الإقليمي والدولي .