رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضبط 5 أشخاص متهمين بتعدين العملات الرقمية المشفرة

العملات الرقمية المشفرة
العملات الرقمية المشفرة

كشفت تحريات قطاع الأمن العام ومديرية أمن الجيزة قيام 4 أشخاص-مقيمين بمحافظة الجيزة) بمزاولة نشاط غير مشروع فى مجال تعدين العملات الرقمية "بيتكوين" المحظور استخدامها وترويجها.

 

عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم ، وبحوزتهم (55 جهاز "حاسب آلى"- 4 هواتف محمولة بها محافظ إلكترونية)، وبمواجهتهم اعترفوا بحيازتهم لتلك الأجهزة وأنها مرتبطة بالإنترنت والمحافظ الإلكترونية الخاصة بهم وأن تلك الأجهزة تستخدم فى تعدين العملات الرقمية ، وتحويلها من خلال مواقع إلكترونية إلى عملات افتراضية وعقب ذلك يقوموا بتحويلها إلى عملة رقمية وبيعها من خلال بعض المواقع، ويتم تحويل قيمة البيع عن طريق محافظ إلكترونية"المضبوطة".. كما أمكن ضبط مصدر الأجهزة (فنى إلكترونيات - مقيم بدائرة قسم شرطة ثان أكتوبر)، وبمواجهته أيد ذلك.

 

 يأتي فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم تداول العملات الرقمية المشفرة "الإفتراضية".

 

تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

 

وفي سياق منفصل أمرت النيابة العامة بالقليوبية بحبس ربة منزل 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ إثر اتهامها بإنهاء أطفالها الثلاثة من خلال حقن نفسها هي وأطفالها بمادة الأنسولين التي يستخدمها مرضي السكر، دائرة مركز شرطة قليوب.

 

وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، واللواء محمد السيد مدير إدارة البحث الجنائي إخطارًا من الرائد مصطفى دياب رئيس مباحث مركز شرطة قليوب، بورود إخطاراً من مستشفى مجاهد نصار، بوصول 3 أطفال أشقاء "ملك أحمد عرفان" 6 سنوات، و" استينات أحمد" 5 سنوات، و"مالك أحمد" عام ونصف، مصابين بحالة أعياء شديد، وتوفي الطفل " مالك"أثناء تقديم الإسعافات اللإزمة لهم إثر إصابتهم بهبوط حاد في الدورة الدموية.

 

وانتقل علي الفور ضباط مباحث المركز لمكان الواقعة، وقررت والدتهم "منال.ا" 27عاما - ربة منزل، إصابة أطفالها بحالة أعياء عقب تناولهم سندوتشات ومشروبات بأحد المطاعم بدائرة القسم.

 

وجرى تشكيل فريق بحث لكشف غموض وملابسات الواقعة، حيث أكدت التحريات عدم صحة أقوال والدة الأطفال الثلاثة، وأنها وراء ارتكاب الواقعة، وتبين من التحقيقات مع المتهمة أنها على خلافات دائمة مع زوجها الذي يعمل بالخارج، وأنها قررت التخلص من نفسها ومن أطفالها الثلاثة، انتقامًا من زوجها، فقامت بحقن نفسها هي وأطفالها بمادة الأنسولين التي يستخدمها مرضي السكر، ولكن خاب تخطيطها الشيطاني ولم تموت.

 

فذهبت مسرعة بهم للمستشفى لإنقاذ حياة أطفالها ولكن القدر سبقها ومات طفلها الأصغر "مالك"، وتم إنقاذ حياة الآخرين" ملك وأستينات" وتم القبض عليها أثناء محاولتها الهرب من مستشفى مجاهد نصار بعد علمها بوفاة نجلها الأصغر، واعترفت المتهمة في أقوالها بارتكاب الواقعة، حُرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات، والتي أمرت بما تقدم.