رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اليوم تبدأ الانتخابات الرئاسية فى الخارج وتستمر حتى بعد غد «الأحد»، وقد استعدت القنصليات بمراكز الاقتراع فى مائة وواحد وعشرين دولة لاستقبال المصريين ممن لهم حق التصويت، ولأن المصريين لديهم وعى وكياسة وفطنة سياسية بالغة، فإنهم لن يفرطوا فى حقهم الدستورى والقانونى بالإدلاء بأصواتهم فى هذه الانتخابات المهمة التى يتسابق فيها أربعة مرشحين لأول مرة فى تاريخ الانتخابات الرئاسية، ولذلك وجب على كل المصريين ممن لهم حق التصويت، أن يشاركوا بكثافة عالية فى السباق الرئاسى من أجل تفعيل المواد الدستورية والسياسية والحزبية فى إطار الديمقراطية التى يتغياها المصريون.

والحقيقة أنه آن الأوان للتصدى لكل المزايدات والشائعات إلى تسعى إلى تعطيل الحياة السياسية والحزبية بالبلاد، لأن الهدف الرئيسى لدى هؤلاء المتربصين كما قلت مراراً وتكراراً هو إفساد المناخ الديمقراطى الرائع الذى تشهده البلاد حالياً. والمعروف أن المشاركة الإيجابية فى الانتخابات هى أحد أهم وأعظم الحقوق الدستورية والقانونية للمواطن، لأن لها التأثير الأعظم والأكبر فى صنع حاضر ومستقبل مصر. كما أن هذه المشاركة الإيجابية تؤكد أن مصر تسير على الطريق الصحيح نحو الديمقراطية الحقيقية لما لها من تأثير فعال فى تفعيل الحياة السياسية والحزبية.

إن الوعى والكياسة التى يتمتع بها المصريون هى حائط الصد المنيع ضد كل من تسول له نفسه أن يدعو إلى المقاطعة التى ينادى بها عدد محدود لا يريد خيراً لهذا البلد الأمين، الذى يتمتع باستقرار أمنى وسياسى منقطع النظير، بعد القضاء على الإرهاب الأسود الذى طال البلاد لفترة سقطت خلالها مؤسسات الدولة المختلفة. وأمر هذه القلة المارقة لا يحسب له أى حساب، فهم يهدفون فى المقام الأول إلى تعطيل مسيرة الحياة السياسية والحزبية، لوقف مسيرة الديمقراطية التى تقوم بها حالياً الدولة المصرية، ولذلك فإن جموع المواطنين عليهم دور مهم وبالغ التأثير فى ضرورة نزولهم إلى صناديق الانتخابات للإدلاء بأصواتهم فى هذا الحدث السياسى المهم الذى تشهده مصر حالياً. وهذه المشاركة الإيجابية فى الداخل أو الخارج هى أكبر رد على كل الذين يسعون بكل السبل إلى عرقلة المسيرة الديمقراطى بالبلاد، والذين لا يعنيهم سوى تحقيق مصالحهم الشخصية فقط، ولا يعنيهم من قريب أو بعيد مصلحة مصر.

هناك دور مهم على كل المواطنين وهو ضرورة أن ينشروا الوعى الكامل بين جموع المواطنين من أجل المشاركة الإيجابية والنزول إلى صناديق الانتخابات، والحقيقة أن هناك أربعة مرشحين فى هذه الانتخابات، وأمام كل المواطنين برامج للمرشحين لاختيار من يرون أنه الأنسب لقيادة البلاد فى المرحلة القادمة. وليس هناك حجة لأى مواطن فى عدم المشاركة فى ظل ما توفره الدولة من إمكانيات خاصة لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة وتوفير كل سبل الراحة لهم حتى يصلوا إلى الصندوق الانتخابى.

ولا يمكن أبداً إغفال دور الأحزاب السياسية فى نشر الوعى بين المواطنين بأهمية المشاركة الإيجابية فى هذه الانتخابات باعتبارها أهم حدث سياسى، وتفعيلاً لنصوص الدستور والقانون. والحقيقة إن كل الأحزاب وعلى رأسها حزب الوفد العريق الذى دفع بمرشح فى هذه الانتخابات وهو الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، يقوم بحملات توعية واسعة فى كل ربوع البلاد من أجل ضرورة المشاركة الإيجابية للمواطنين فى هذا الحدث السياسى المهم.