رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

اتحاد عمال مصر: الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية نال إشادة العالم (فيديو)

عبد المنعم الجمل
عبد المنعم الجمل نائب رئيس اتحاد عمال مصر

قال عبد المنعم الجمل، نائب رئيس اتحاد عمال مصر، إن القضية الفلسطينية أصبحت مصيرية للمصريين بعد كشف مخطط الاحتلال الإسرائيلي الذي يستهدف تهجير الفلسطينيين إلى سيناء وتصفية القضية، لافتا إلى أن الموقف المصري تجاه فلسطين نال إشادة العالم كله.

وأضاف الجمل، خلال حواره ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على فضائية  الحدث اليوم، مساء اليوم الجمعة، أن مصر لن تتخلى عن القضية الفلسطينية، مضيفاً أن نظرة العالم كله تغيرت تجاه القضية الفلسطينية لأن الأحداث الجارية فرضت نفسها على الجميع.

القضية الفلسطينية مركزية لمصر

وأوضح نائب رئيس اتحاد عمال مصر، القضية الفلسطينية مركزية لمصر والشعب المصري وقيادته دائما يقفون بجوار أشقائنا الفلسطينيين، وقدمنا تضحيات عظيمة وكبيرة من 48 وحتى الآن للدفاع عن القضية الفلسطينية.

كد د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، أن رؤية الدولة المصرية كانت صائبة عقب العدوان على قطاع غزة؛ إذ اكتشف المسئولون أنه يوجد مخطط مرسوم من أجل تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتصفية القضية الفلسطينية.

أضاف زين الدين، خلال حواره مع الإعلامي محمد شردي، مقدم برنامج، “الحياة اليوم”، المذاع عبر فضائية “الحياة”، مساء الخميس، أن عدم السماح بعبور الفلسطينيين من معبر رفح قرار صائب من أجل حماية القضية الفلسطينية ومواجهة مخطط التهجير والمؤامرة، مشيرًا إلى أن إسرائيل أرادت الخداع بأن التهجير مؤقت، لكن المؤقت عندهم أبدي.

وأكد رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد أن مصر لعبت دورًا مهمًا للحفاظ على القضية الفلسطينية أولًا إحباط مخطط التهجير وثانيًا إدخال المساعدات، مشيرًا إلى أن مصر على علم تام بالمخططات لذا عملت على إفشالها سواء التهجير من قطاع غزة إلى سيناء أو من الضفة الغربية إلى الأردن، معقبًا: “هذا قدر مصر في أن تعيد القضية الفلسطينية للساحة العالمية، ما يعتبر أكبر انتصار لها رغم حجم الدمار والخراب الذي تتعرض له، ومنها أسلوب الأرض المحروقة لكن توجد أجيال تسلم أجيال يدافعون عن الأراضي ويتمسكون بها”.

 

تابع: “مصر ساعدت في إعادة القضية الفلسطينية للساحة العالمية رغم الإبادة الجماعية، ففلسطين باتت بؤرة العالم وإقامة دولة لها على حدود 1967 وعاصمتها القدس أصبح مطلبًا عالميًا، بينما إسرائيل هي الخاسر الأكبر”.