رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام جرىء

إلى متى سيظل هذا العدوان الغاصب المحتل يعربد ويبيد شعب ويسفك دماء الأبرياء ويعيث فى الأرض فسادا بدون رادع ولا مانع من المجتمع الدولى والدول العربية والإسلامية! إلى متى سيستمر هذا الإجرام والمقابر الجماعية بدون رادع ولا مانع لهذا السفاح الدموى الذى لا يعرف سوى لغة الخراب والدمار ولا يبالى بالقوانين والمواثيق الدولية التى تجرم وتمنع كل هذه الانتهاكات التى فاقت كل الحدود وبينما يواصل العدوان ويمضى المحتل فى ارتكاب المزيد من الجرائم نجد ان الداعم والمساند والحامى لمجرمى الحرب يخرج علينا بـ«اللاءات الخمس»: «لا للتهجير القسرى للفلسطينيين من غزة، لا لاستخدام غزة كمنصة للإرهاب، لا لإعادة احتلال غزة بعد انتهاء الصراع، لا لحصار غزة، لا لتقليص أراضى غزة». كان من الاولى والأبدى أن يوجه بايدن يوجه الرئيس الأمريكى بايدن حديثه للمجرم بالكف عن إجرامه وعمليات العدوانية والانتهاكات السافرة لكل معانى الإنسانية قبل التفكير فى الوضع بعد أن يتشبع العدوان من كل أعمال الإبادة والتهجير القسرى.. وأرى أن هذه التصريحات هى لإلهاء المجتمع الدولى والسماح للعدوان بالتمادى فى ارتكاب كل الأعمال الوحشية وإخلاء مدينة غزة من شعبها لكى يحقق أهدافه وأغراضه التى يسعى اليها وهى إعادة الاحتلال مرة أخرى وممارسة الضغوط على شعب غزة لكى يفر من جحيم النيران الى أراضى الدول المجاورة ومنها مصر التى تصدت بكل جسارة وردع لهذه الأعمال وأعلنت صراحة منع تهجير الشعب الفلسطينى من ارضه الى سيناء.. ومازالت مصر تواصل دورها البطولى فى التصدى لكل محاولات العدوان من اجل تصفية القضية الفلسطينية وإخلاء الاراضى الفلسطينية من شعبها لكلى تكون أرض بلا شعب لدولة بلا أرض أو وطن.. كما تواصل مصر بقيادتها الحكيمة بالتصدى لكل الأعمال الوحشية التى يرتكبها العدوان ومنها إرغامه على تزويد المستشفيات بالوقود حفاظا على حياة المرضى ومنع وقوع كارثة إنسانية أخرى.. أعتقد أن الوضع الحالى يحتاج إلى تكاتف جميع الدول العربية والإسلامية مع مصر من أجل وقف العدوان ومنع المحتل من تنفيذ مخططه الدنىء الذى يهدف إلى أغراض إجرامية لن ينجو منها أحد فى المنطقة وقبل وقوع الفأس فى الرأس.. حفظ الله مصر من كل شر وسوء.. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.

 

[email protected]