عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الحكومة الفلسطينية: الاحتلال يمارس فصول دموية بكل بيت وحارة في غزة

غزة
غزة

قال الدكتور إبراهيم ملحم، الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، إن جيش الاحتلال يمارس فصول دموية في كل بيت وحارة في قطاع غزة، يذهب ضحيتها الأطفال والشيوخ والأطباء والمرضى والجرحى في المستشفيات.

وأضاف ملحم خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، ببرنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور"، مساء اليوم الأحد  أن هناك تفاقم في الأوضاع في ظل المجازر التي يركبها الاحتلال.

وتابع  الناطق باسم الحكومة الفلسطينية :" نحن أمام إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، سواء في مجزرة الباجورة وتل زعتر والشيخ فلاح، أو غيرهم من المجازر".

وأردف:" المحتل الإسرائيلي يمارس القتل الجماعي بحق الأطفال والشيوخ، حيث يقتل طفل كل 5 دقائق، وكل يوم تتعرض أكثر من عائلة للإبادة بالكامل".

 

واُستشهد 13 ألف فلسطيني منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وفق لما أعلنت حكومة حركة حماس، اليوم الاحد.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة خلال المؤتمر الصحفي اليومي: "بلغ عدد القتلى أكثر 13 ألف شخص، بينهم أكثر من 5500 طفل، و3500 امرأة".

وأضاف: "بلغ عدد قتلى الكوادر الطبية 201 طبيب وممرض ومسعف. كما قتل 22 من رجال الدفاع المدني و60 صحفيا".

وأشار إلى أن "العدد الإجمالي للمجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال بلغ أكثر من 1330 مجزرة".

كما سجل المصدر نفسه أكثر من 6600 مفقود "إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات، تمنع القوات الإسرائيلية أي أحد من الوصول إليها، بينهم أكثر من 4 آلاف طفل وامرأة".

يشار إلى أن الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر بين إسرائيل وحماس عقب هجوم مباغت شنّته الحركة الفلسطينية على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية جنوب إسرائيل أدّى إلى مقتل نحو 1200 إسرائيلي.

منطقة موت
وفي سياق متصل، وصفت منظمة الصحة العالمية مستشفى الشفاء بأنه "منطقة موت"، إثر زيارة لمقرّه في مدينة غزة.

جاء ذلك في تقييم للوضع بالمستشفى، أجراه فريق أممي مشترك بقيادة منظمة الصحة العالمية على مدى ساعة، في أعقاب اقتحام الجيش الإسرائيلي للمستشفى وإخلائه.

وقال الفريق الأممي إنه شاهد دليلا على قصف وإطلاق نار، كما رصد مقبرة جماعية عند مدخل المستشفى.

وأضاف الفريق أنه علم أن هذه المقبرة الجماعية ضمّت رفات 80 شخصا.

ولا يزال هناك 300 مريض حالاتهم حرجة في المستشفى بعد أمرٍ بإخلائه، والذي قال مدير المستشفى إنه صدر عن الجيش الإسرائيلي، فيما قال هذا الجيش إن قرار الإخلاء صدر بناء على طلب من مدير المستشفى.

وكان مستشفى الشفاء أكبر المنشآت الطبية في غزة وأكثرها تطورا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنها كانت بصدد محاولة تنسيق عملية الإجلاء العاجلة للمرضى المتبقّين في المستشفى وكذلك للطاقم الطبي إلى منشآت أخرى في غزة.

وكرّرت المنظمة دعوات لوقف إطلاق النار.