عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

د. صالح التويجري لـ"الوفد": شكلنا لجنة قانونية لتوثّق انتهاكات إسرائيل في غزة لرفعها إلى المحاكم الدولية

الدكتور صالح بن حمد
الدكتور صالح بن حمد التويجري

نشيد بالدور الجبّار للسلطات المصرية في تسهيل إرسال المساعدات لغزة

قرارات قمة الرياض رسمت منهجاً واضحاً لمعالجة الوضع غير المستقر في المنطقة

إسرائيل تنتهك قواعد القانون الدولي وتغدر بالنازحين بعد طمأنتهم

وقعت المنظمة مع جامعة الدول العربية مذكرة تفاهم بهدف تخفيف حدة الأزمات والاستعداد لحالات الطوارئ

نشيد بحراك المانحين من خارج المنظمة للدول العربية والاجنبية لتقديم المساعدات الإنسانية لغزة

جرائم الاحتلال وهجماته البربرية ظاهرة للعيان ويستهدف ضرب المناطق المدنية المزدحمة للإبادة العنصرية

اسلوب الغدر لعبة إسرائيل لاستهداف الصحفيين وأفراد الطواقم الاسعاف ونشر خطاب الكراهية المفضي إلى القتل

أمين عام المنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر يؤكد على أهمية فتح الممرات الآمنة لإيصال المساعدات بشكل فوري

* المنظمة اطلقت مؤخراً صندوقاً للإغاثة والطوارئ لتخفيف معاناة الإنسان في الكوارث.. وتشجع الجمعيات الوطنية في التنمية والتطوير*

 

منظمة عربية تلهم الثقة والأمل، تتحدى الصعاب وتخترق الظلام، تواجه التحديات بإصرار، لا تخشي من طلقات الرصاص، وتستمر تداوي وتعالج وسط القصف المستمر، أنها المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر.

ونري اليوم دورها البارز في تنسيق العمل بين المنظمات العربية والدولية لتوحيد الجهود لخدمة قطاع غزة، ونجحت المنظمة  في كسب احترام وتقدير المجتمع الدولي، وأصبحت منظمة رائدة في مجال العمل الإنساني، حيث تمكنت من إنقاذ العديد من الأرواح وتقديم المساعدة للملايين من الأشخاص الذين تأثروا بالصراعات والحروب والكوارث الطبيعية.

وفي حوار " الوفد" مع الدكتور صالح بن حمد التويجري أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر "آركو"؛  كشف لنا أن المنظمة شكلت لجنة خبراء قانونيين تعمل  تحت مظلة المركز العربي للقانون الدولي الإنساني ــ التابع للمنظمة ــ لرصد وتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة، واشاد بدور مصر وجهودها في إدخال المساعدات الانسانية لغزة، ووصف قمة الرياض الأخيرة بانها رسمت منهجاً واضحاً لمعالجة الوضع غير المستقر في المنطقة.. والي نص الحوار

 

فتح الممرات الإنسانية:

* كيف تري قرارات القمة العربية الإسلامية بالرياض بشأن الأوضاع في غزة؛ خاصة القرار الخاص بفرض إدخال المساعدات الانسانية للسكان المتضررين؟

ـــ ترحب المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر بالقرارات الصادرة عن القمة العربية الإسلامية بالرياض؛ وهي قرارات هامة رسمت منهجاً واضحاً لمعالجة الوضع غير المستقر في المنطقة بشكل جذري؛ حيث شددت على ضرورة وقف العدوان وكسر الحصار على قطاع غزة؛ وفرض إدخال مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري؛ وهذا يعني فتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال المساعدات بدون أي عوائق؛ وتسهيل دخول المنظمات الدولية إلى القطاع وحماية طواقمها وتمكينها من القيام بدورها بشكل كامل؛ وإدانة تهجير مليون ونصف فلسطيني من شمال القطاع إلى جنوبه؛ والتأكيد على استحالة تحقيق السلام الإقليمي بتجاوز القضية الفلسطينية أو محاولات تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني؛ وتحميل إسرائيل  مسؤولية استمرار الصراع وتفاقمه نتيجة عدوانها على حق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية؛ وممارساتها الممنهجة وخطواتها الأحادية اللاشرعية التي تكرس الاحتلال وتخرق القانون الدولي؛ وتحول دون تحقيق السلام العادل والشامل؛ والتحذير من التداعيات الكارثية للعدوان الانتقامي الذي تشنه إسرائيل على القطاع والذي يرتقي إلى جريمة حرب جماعية؛ وغير ذلك من القرارات التي تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني.


* هل هناك خطوات تتخذها المنظمة بعد هذه القمة للتنسيق مع المنظمات الدولية والعربية ؟

ــ تواصل المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر تنسيقها مع مكوناتها من الهيئات والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر وشركاءها وبقية المنظمات الدولية للضغط على قوات الاحتلال من أجل وقف هذا القصف العشوائي الظالم؛ كما تواصل المنظمة استنكارها للانتهاكات الإسرائيلية لقواعد القانون الدولي الإنساني والمتمثلة في الحصار وقطع الكهرباء والماء والتهجير وعدم السماح بإدخال المساعدات الإنسانية؛ واستهداف المستشفيات والمؤسسات المدنية وسيارات الاسعاف والإنقاذ ومؤسسات الأمم المتحدة الأونروا؛ والغدر حيث إنه بعد أن تمت طمأنة السكان بالنزوح تم استهدافهم؛ وغير ذلك من الاعتداءات الإسرائيلية على غزة والتي تعد انتهاكات صارخة تحرمها وتجرمها جميع الشرائع السماوية والقانون الدولي الإنساني وكل الاتفاقيات والقوانين الوضعية الدولية؛ وقد بدأ المركز العربي للقانون الدولي الإنساني في الأمانة العامة للمنظمة في توثيق هذه الانتهاكات والتي سنعمل على فضحها وتصعيدها إلى أعلى المستويات الدولية سواء كانت الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر أو منظمات الأمم المتحدة وجميع المحاكم الدولية؛ وذلك بنشر تقرير قانوني متكامل عن الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية في القطاع وتوثيقها قانونياً.

 

* المستشفيات والكنائس والمساجد والمدارس أصبحت في مرمي النيران، ولا يوجد مكان آمن في غزة وفقا لتصريحاتكم المسبقة .. فيكف يمكن للمنظمة التخطيط لمواجهة هذه التحديات ؟

ــ أهم التحديات التي يواجهها سكان غزة تتمثل في استمرار القصف الإسرائيلي المتواصل وما ينتج عنه من دمار شامل غير مسبوق في القطاع؛ اضافة لصعوبة وصول المساعدات الإغاثية والطبية للسكان؛ ونحن في الأمانة العامة للمنظمة مستمرون في تكثيف جهود العمل الإنساني بالتنسيق مع الهيئات والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر والتواصل مع شركائنا للتخفيف من التداعيات الإنسانية الناتجة عن القصف الإسرائيلي المتواصل للقطاع من خلال تعزيز الاستجابة الإنسانية؛ ونشيد بحراك المانحين من خارج المنظمة لتقديم المساعدات الإنسانية لغزة  ومنهم العديد من الدول العربية وغير العربية ومنظمات الأمم المتحدة وزملائنا في الحركة الدولية من خارج المنطقة العربية.  

 

دور فعال للهلال الأحمر المصري

* كيف تري سيادتكم دور مصر في القضية الفلسطينية ؟ وهل هناك تنسيق بين منظمتكم والجهات المختصة في مصر؟

ـــ بحكم موقع جمهورية مصر العربية في حدود مباشرة مع قطاع غزة؛ والعلاقة التاريخية المتأصلة بين غزة  مصر،  تقوم مصر بتكثيف  جهودها للوصول الي حل جذري لهذه القضية، في الوقت ذاته تقوم بحشد المساعدات الإنسانية من داخل وخارج مصر وتسهيل إجراءات وصولها ومرورها إلى داخل قطاع غزة عبر معبر رفح؛ ولا بد هنا أن نشيد بالدور الجبّار للسلطات المصرية وجمعية الهلال الأحمر المصري في تجميع المساعدات وتسهيل إرسالها إلى المحتاجين من خلال التنسيق المستمر مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني .

 

* هل يمكنكم اطلاعنا على جهودكم في تنسيق العمل الإنساني مع الجمعيات الوطنية لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة؟

ــ منذ بدء القصف الإسرائيلي الجائر لقطاع غزة؛ واصلت المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر حراكها الفاعل وتنسيقها مع مكوناتها من الهيئات والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر وشركائها لتعزيز الاستجابة الإنسانية لمتضرري هذا الاعتداء الوحشي؛ ودعت المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لإيقاف العمليات العسكرية، حيث إن الفلسطينيين يتعرضون لهجمات شرسة تعد خرقاً سافراً للاتفاقيات الدولية ومبادئ القانون الدولي الإنساني؛ وأكدت الهيئة العامة للمنظمة في بيان صادر عنها يوم 11 أكتوبر 2023م؛ على ضرورة تقديم الإغاثة العاجلة للسكان وفتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية؛ وأعربت عن مساندتها الشاملة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لتعزيز خدماتها الإنسانية داخل القطاع وفي كافة الأراضي الفلسطينية؛ إضافة لذلك أقرت الهيئة التنفيذية للمنظمة في ختام اجتماعها الاستثنائي في القاهرة بتاريخ 19 أكتوبر 2023م إدانة الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على المدنيين الفلسطينيين العزل ، وتوثيق هذه الانتهاكات، وإنشاء مجموعة اتصال وتنسيق لمتابعة الاستجابة لمتطلبات العمل الإنساني لصالح الشعب الفلسطيني؛ ودعم إمكانات الهلال الأحمر الفلسطيني في مجال الخدمات الطبية؛ ودعوة المجتمع الدولي لفتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وعاجل.


منذ بداية الأحداث في غزة بعد عمليات طوفان الأقصى، كانت المنظمة ولا زالت على اتصال وتعاون مع جامعة الدول العربية.. بماذا اسفرت هذه الاتصالات؟

 

ــ المنظمة العربية تدرك أهمية الدور العربي الموحد في تكامل وتنسيق جهود العمل الإنساني نحو الأشقاء اللاجئين والنازحين من بعض الدول الأعضاء في الجامعة العربية؛ كان حري أن توقع المنظمة مع الجامعة مذكرة تفاهم لدفع عجلة التنسيق الإنساني العربي بين منظمات العمل العربي المشترك في دعم أفصل السبل للتخفيف من حدة الأزمات التي ألقت بظلالها على بعض الدول العربية الشقيقة؛ وتعزيز التعاون والتنسيق القائم بين المنظمة والجامعة في المسائل ذات الاهتمام المشترك ومن بينها الاستعداد لحالات الطوارئ ومواجهة الكوارث وعمليات إغاثة المتضررين؛ وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية في رعاية الفئات الأكثر ضعفاً والعمل على تخفيف وطأة الكوارث بشتى أنوعها على المتأثرين وذلك من خلال التنسيق والتعاون لإعداد وتنظيم البرامج والأنشطة وبناء القدرات ونشر ثقافة القانون الدولي الإنساني وغير ذلك من المجالات الداعمة للعمل الإنساني العربي؛ والتخفيف من حدة المآسي؛ وتأتي هذه المذكرة التي وقعناها مع الجامعة العربية في الوقت المناسب لدعم وتنسيق العمل العربي المشترك لا سيما مع ازدياد الأوضاع الإنسانية في الفترة الراهنة نتيجة تعدد الصراعات وتناسل الأزمات الإنسانية؛ ونسعى من خلال تعاوننا مع الجامعة العربية إلى إدراج محور "العمل الإنساني العربي" ضمن اجتماعات الجامعة العربية وأعمالها القادمة؛ وتحرص المنظمة على تفعيل دور منظمات العمل العربي المشترك بشأن دعم وتنسيق دور جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر الأعضاء بالمنظمة؛ ولا شك أن المنظمة مستعدة لأن تكون مع الجامعة العربية ومؤسساتها من المجتمع المدني؛ ذراعاً إنسانياً بإمكانه تنظيم وتنسيق تقديم المعونات العربية للمتضررين من أي كوارث أو أزمات إنسانية.

 

توثيق الانتهاكات الإسرائيلية:

* ترتكب إسرائيل العديد من الجرائم الإنسانية في تحد صريح للقوانين والأعراف الدولية؛ وطالبت العديد من الدول والمنظمات تقديم قادة إسرائيل للمحكمة الجنائية الدولية...فهل يتم رصد هذه الجرائم وتوثيقها من خلال منظمتكم؟

  ــ جرائم إسرائيل وانتهاكاتها ظاهرة للعيان يدركها القاصي والداني؛ ومنها الهجمات البربرية على المناطق المدنية المزدحمة؛ واستهداف المؤسسات المدنية بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمرافق العامة؛ ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين؛ ونشر خطاب الكراهية المفضي إلى القتل والتدمير الهمجي؛ واستهداف الصحفيين وأفراد الطواقم الاسعافية؛ واستعمال أسلوب الغدر ضد المدنيين؛ وغير ذلك من الأفعال المحرمة والتي تشكل انتهاكاَ جسيماً للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة التي تحمي المدنيين في المناطق المحتلة لعام 1949؛ وقد شكلت المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر لجنة خبراء قانونيين تعمل تحت مظلة المركز العربي للقانون الدولي الإنساني ــ التابع للمنظمة ــ لرصد وتويثيق هذه الانتهاكات الإسرائيلية؛ وقد باشرت اللجنة عملها بدءاً من تاريخ 19 أكتوبر 2023م؛ ولا زالت تدون وتوثق الانتهاكات المتوالية بشكل آني أولاً بأول؛ وقد أعرب أعضاء لجنة خبراء القانون  في المركز العربي للقانون الدولي الإنساني التابع للمنظمة العربية في بيان صادر عنهم؛ عن استنكارهم الشديد للانتهاكات الصارخة والمستمرة للقانون الدولي الإنساني من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة خاصة في قطاع غزة؛ ودعوا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف الهجمات على المدنيين؛ واستهداف المؤسسات المدنية وضمان وصول المساعدات إلى السكان المدنيين.

 

* رصدنا في الفترة الأخيرة قدرة وسائل التواصل الاجتماعي في تغيير الصورة الذهنية لشعوب الدول الغربية واصبحت تدعم فلسطين بشكل قوي.. كيف يمكن للمنظمة استثمار هذه القوة لخدمة أهدافها وتوفير الرعاية الصحية والنفسية للفلسطينيين؟

ــ لا نتردد في استثمار أي فعاليات سواء كانت لقاءات أو ندوات أو وسائل تواصل اجتماعي لتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني؛ وحشد الدعم له لتخفيف أي تداعيات إنسانية ناتجة من هذا القصف الجائر؛ كما نستثمر الوسائل المتاحة لتوصيل رسالة المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر وأهدافها عربيا ودوليا، والتي تتواكب مع المبادئ الأساسية للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وحفظ كرامة الإنسان وحماية حقوقه.

تخفيف المعاناة الإنسانية:

* بشكل عام.. ما هي الخطط والمشاريع المستقبلية التي تعتزم المنظمة تنفيذها لدعم المجتمعات المحتاجة؟

ــ  تعمل المنظمة العربية على تعزيز جهود الهيئات والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر من أجل دعم العمل الإنساني لوقاية الإنسان العربي من أسباب المعاناة والحفاظ على كرامته في السلم والحرب؛ وتعزيز العمل من أجل الاستقرار والسلام؛ إضافة لنشر ثقافة ومبادئ القانون الدولي الإنساني والدعوة إلى تطبيق اتفاقيات جنيف 1949 والبروتوكولين الملحقين بها 1977؛ وتوثيق أواصر التعاون وتنسيق الجهود بين الجمعيات الوطنية في المجالين الاقليمي والدولي لتحقيق رسالة الهلال الأحمر والصليب الأحمر وفق المبادئ الأساسية للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر؛ ومن مهام المنظمة دعم وتشجيع برامج التنمية والتطوير في الجمعيات الوطنية؛ وتبادل الخبرات والمعلومات في ما بينها والتنسيق في ما بينها في عمليات الاغاثة والاسعاف لمساعدة ضحايا الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية.

 تحرص المنظمة  على دعم المجتمعات المحلية وتخفيف أي تداعيات إنسانية فيها ناتجة عن الكوارث؛ أطلقت المنظمة العربية مؤخراً صندوقاً للإغاثة والطوارئ؛ بعد أن أجازت إنشاءه هيئتها العامة، وحتماً سيكون له إسهاماته الفاعلة في خدمة العمل الإنساني، وتخفيف تداعيات الكوارث والأزمات على المتضررين منها؛ ودعت المنظمة إلى تشكيل فريق عربي استشاري لإدارة الكوارث من الهيئات والجمعيات الوطنية تحت إشراف المنظمة؛ بهدف الاستفادة قدر الإمكان من تقنية الحوسبة السحابية لتسهيل الربط بين الجمعيات الوطنية وبناء قاعدة بيانات موحدة مشتركة لتعزيز العمل في مجال التصدي للكوارث.

وتسعى  المنظمة حالياً إلى وقف الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي؛ إضافة لذلك تولي المنظمة اهتماماً كبيراً بتحقيق التنمية المستدامة من خلال تبني مشاري نوعية محددة.