رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

د. وجدي زين الدين عن مؤتمر د. عبدالسند يمامة في بورسعيد: قلعة وفدية من رموزها مصطفى شردي

د. وجدي زين الدين
د. وجدي زين الدين ود. عبدالسند يمامة والراحل مصطفى شردي

 أشاد د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، بعقد الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، مؤتمرًا في مدينة بورسعيد، مؤكدًا أنها مدينة تاريخية وباسلة وتمتلك نضالًا طويلًا ضد الاستعمار، وهي قلعة وفدية، يوجد بها العديد من أنصار حزب بيت الأمة.

ونوه زين الدين بأن من بين رموز الوفد في مدينة بورسعيد الراحل مصطفى شردي، مؤسس جريدة الوفد، الذي تتلمذ على يديه هو أجيال كثيرة متعاقبة وتعلموا منه أصول العمل الصحفي، مردفًا: “الوفد له جذور قوية في بورسعيد”.

وأشار زين الدين إلى أن حزب الوفد استعد جيدًا للمؤتمر الذي يتزامن مع ذكرى عيد الجهاد الوطني، حيث سيتم الاحتفال به خلال المؤتمر الذي سيشمل محافظات القناة ودمياط والدقهلية، جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامي محمد شردي، مقدم برنامج، “الحياة اليوم”، المذاع عبر فضائية “الحياة”، مساء الخميس.

د. عبدالسند يمامة في مؤتمر انتخابي

زيارة د. عبدالسند يمامة لبورسعيد

وتتزامن زيارة الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، للمدينة الباسلة بورسعيد، لعرض برنامجه الانتخابي مع الاحتفالات بعيد الجهاد الوطني الذي يحتفل به الوفد سنويًا. 

ومن المنتظر أن يتحدث الدكتور عبدالسند يمامة عن عيد الجهاد الوطني ضمن شرح برنامجه الانتخابي الذي يضع من خلاله حلولاً لكثير من المشكلات التى يعانى منها المصريون. والمعروف أن مدينة بورسعيد الباسلة قلعة وفدية كبيرة، لها تاريخ طويل من النضال. وأكد الدكتور عبدالسند يمامة أن زيارته لبورسعيد من أهم الزيارات خلال جولاته الانتخابية على اعتبار أن المدينة الباسلة قلعة وفدية عريقة على مر التاريخ. وأشار الدكتور عبدالسند يمامة إلى أن التزامن بين الجولة الانتخابية والاحتفال بعيد الجهاد الوطنى بشرى خير من أجل تحقيق حلم المصريين فى الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.

مصطفى شردي

من هو مصطفى شردي

هو كاتب صحفي وسياسى ولد ببورسعيد في يوم 5 أكتوبر 1935، وهو أول رئيس تحرير لجريدة الوفد، حصل علي ليسانس آداب “قسم صحافة” عام 1961 جامعة القاهرة. 

ورث مصطفى شردي حب الصحافة من أبيه “محمد شردي” الذي كان يعمل محررا بجريدة “المصري”، وكان مصطفى شردي في مدرسته يصدر مع أقرانه مجلة حائط يومية يكتبونها بأيديهم، وعندما وصل إلى سن الخامسة عشرة بدأ رحلته الصحفية مع جريدة “المصري”، وكان وقتها يغطي أحداث معارك الفدائيين في منطقة القناة. 

وعندما أغلقت جريدة “المصري” انتقل إلى “دار أخبار اليوم” (الأخبار اليومي- الجيل- آخر ساعة) يكتب، ويلتقط الصور، ويبعث الإثارة بتحقيقاته المصورة.

 وفي عام 1956 حقق مصطفى شردي أول نصر صحفي في حياته فبينما كان يحمل البندقية للدفاع عن مدينته الصامدة كان يخفي الكاميرا في ملابسه، والتقط عشرات الأفلام التي تفضح العدوان. 

وفي عام 1958 سافر إلى لبنان لتغطية أحداث الحرب الأهلية هناك، وفي عام 1970 كلفته أخبار اليوم مع مجموعة من الطيور المهاجرة في الخليج العربي ليساهم في إصدار صحيفة “العروبة القطرية” بالدوحة، ثم انتقل إلى أبو ظبي ليؤسس أول جريدة يومية في دولة الإمارات العربية، وهي “الاتحاد”، وقد أسسها مع نخبة من فرسان الصحافة أمثال (جمال بدوي وجلال سرحان).

وفي عام 1984 اشترك في تأسيس جريدة الوفد الأسبوعية، وبعدها تولي رئاسة جريدة الوفد، وظل في هذا المنصب حتى توفاه الله في 30 يونيو من عام 1989، وهو والد الإعلامي محمد مصطفى شردي.

قيادات الوفد يتوسطهم الزعيم سعد زغلول

عيد الجهاد الوطني

هو عيد تحتفل به مصر منذ سنة 1922، في 13 نوفمبر من كل عام، أي منذ أن نالت استقلالها إلى سنة 1952 وكان يعتبر يوما قوميا في عهد المملكة المصرية، ويقترن باسم الزعيم سعد زغلول، وكان الشعب المصري، يتوجه في هذا اليوم بكل طوائفه إلى ضريح سعد زغلول، حيث يخطب فيه الزعماء ويضعون الزهور ترحما عليه.

السبب

في 13 نوفمبر من عام 1918، قرر الزعيم سعد زغلول وعلي شعراوي وعبد العزيز فهمي الذهاب إلى مؤتمر الصلح لتمثيل مصر وطلب الاستقلال، وذهبوا إلى دار الحماية البريطانية لمقابلة المندوب السامى البريطاني، السير ريجنالد ونجت، لطلب السماح لهم بالسفر والمشاركة في المؤتمر، إلا أن طلبهم قوبل بالرفض، وقيل إنهم لا يمثلون سوى أنفسهم فقط، فهب الشعب المصري بكل فئاته لجمع التوكيلات لسعد زغلول ورفيقاه لتفويضهم للسفر، لتكون تلك هي النواة الأولى لثورة 1919 وتشكيل حزب الوفد.