رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

العنصرية سببها الأساسى راجع إلى أن بعض الأشخاص الذين يعتقدون أنهم من الجنس «الأرى الأبيض» هذا الجنس البشرى ينظر إلى باقى البشر خاصة السود منهم على أنهم مجرد حيوانات فى صورة بشرية، وأن هؤلاء الحيوانات منخفضو الذكاء. والأخطر فى العنصرية إذا تم ربطها بدين معين، هكذا فعل المتطرفون اليهود الذين يرون قتل الخارجين عن دينهم حيوانات ويجوز ذبحهم لأنهم لم يُخلَقوا فى الدنيا إلا لخدمتهم، فإذا لم يفعلوا ذلك جاز قتلهم. ونجد الكثير منا يعترضون على هذا السلوك من هؤلاء المتطرفين، وهم يمارسون تلك العنصرية بشكل أو بآخر، وهناك عنصرية أخرى تكون بسبب موقعك الجغرافى أو من ناحية الوظيفة أو المهنة التى تعمل فيها. وهى عريقة بيننا، فمازلنا نطلق النكات على أهل الجنوب ونعتقد أنهم أقل ذكاء منا.. وآخرون يمارسون العنصرية لمجرد أنهم يشغلون بعض الوظائف الرسمية، ويعتقدون أن هذه الوظيفة سبب لأن يكون فوق الجميع وليس لخدمتهم. وهناك العديد من القصص، فهذا الذى رفض ابن عامل نظافة أن يعمل معه فى ذات الوظيفة، رغم أنه يحمل أعلى تقدير فى دراسته. ورغم أن النضال ضد العنصرية إلا أنها مازالت داخلنا. فها هى الواسطة التى تقتل كل ما لم يستطع أن يحصل عليها لمجرد أنه ليس ابنًا لعائلة معروفة أو ابنًا لموظف كبير... ياعزيزى كلنا....!!

لم نقصد أحدًا!!