جيل الشباب يقود دراما رمضان والأكشن يكتسح
شهد الموسم الدرامي الرمضاني هذا العام اختلافاً كبيراً في شكل المنافسة بين هذا الكم المعروض من المسلسلات التي يتنافس فيها جيل الشباب مع كبار النجوم والنجمات.
الاختلاف انحاز بشكل كبير للصورة والإخراج والتجديد في شكل الديكورات ومعظم الأعمال تنافست في هذه المنطقة وكذلك المضمون الدرامي ابتعد عن التشابه وانحازت معظم الأعمال لدراما التمسح في الثورة ومقدمات ما قبلها وتحدثت في بعض الأحيان عن الفساد قبل ثورة 25 يناير ومقدمات الثورة منها ما نراه في مسلسلات «فرعون» لخالد صالح «وعلي كف عفريت» لخالد الصاوي وتحت الأرض.. و«موجة حارة» «وبدون ذكر أسماء» بينما العمل الوحيد الذي اقترب من واقع ما قبل الثورة بشكل أكثر صدقاً هو.. «ربيع الغضب» للمؤلف مجدي صابر والمخرج محمد فاضل.. وهناك أعمال اجتماعية لم تتطرق لواقع مصر بقدر تطرقها لحدوتة مثل مسلسل «فرح ليلي» وليلي علوي «ونكذب لو قلنا مبنحبش» ليسرا.. و«ميراث الريح» لسمية الخشاب ومحمود حميدة و«مزاج الخير» لمصطفي شعبان و«حكاية حياة» لغادة عبدالرازق و«نيران صديقة» لمنة شلبي ورانيا يوسف وعمرو يوسف و«الركين» لمحمود عبدالمغني و«الشك» لمي عز الدين و«الزوجة الثانية» لعمرو عبدالجليل و«خلف الله» لنور الشريف وهناك أعمال تعمقت في أحداث ما بعد الثورة وتصنف «اكشن» منها مسلسلات «فض اشتباك» لأحمد صفوت، و«اسم مؤقت» ليوسف الشريف و«العقرب» لمنذر ريحانة .. و«العراف» للفنان عادل إمام الذي بدأ بأحداث ما قبل ثورة يناير وينتهي بعد هروبه من السجن في ثورة 25 يناير ويترشح لرئاسة الجمهورية ويصنف كعمل كوميدي.. وأيضا مسلسلو «مع ألف سلامة» لأحمد عيد ويتحدث بشكل درامي جديد عن تيار الإخوان وباقي التيارات ويطرح رؤية مهمة وهي ضرورة أن يتعايش الجميع مع بعض من أجل مصر.. وكذلك مسلسل «حاميها حراميها» لسامح حسين، وكلا العملين من أعمال من الكوميديا وكذلك مسلسل «نظرية الجوافة» لإلهام شاهين ويري الكثيرون من المشاهدين أن أفضل ما في دراما رمضان هذا العام هو الصورة ومستوي الإخراج والديكور كما قلنا وأسوأها هو «المط والتطويل» بشكل كبير في معظم دراما رمضان ولعل أكثرها «مللاً وتطويلاً» مسلسل «فرح ليلي» ونظرية الجوافة والزوجة الثانية والركين ومعظم الدراما الاجتماعية وكالعادة تفرز دراما رمضان منافسة كبيرة تفوق فيها هذا الموسم النجوم الشباب الذين قادوا المنافسة وعلي رأسهم يوسف الشريف.. و«اسم مؤقت» رغم اختلافنا علي مضمون العمل وسرقة فكرته .. وأحمد صفوت في «فض اشتباك» و«أمير كرارة» «في تحت الأرض» ومصطفي شعبان في «مزاج الخير» ومحمود عبدالمغني في «الركين» .. رغم تراجع مستواه التمثيلي في المسلسل هذا العام عن أدائه العام الماضي في مسلسل «طرف ثالث» وانضم للمنافسة مع الشباب منذر ريحانة وإياد نصار وعمرو يوسف في نيران صديقة.
وأحمد زاهر وتيم الحسن في الصقر شاهين ونجح هؤلاء