رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المقاومة تختبيء تحت مستشفى الشفاء.. دعاية إسرائيلية لاستمرار الجرائم الوحشية.. فيديو

نتنياهو
نتنياهو

قال الدكتور عماد البشتاوي أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول الحصول على أي مكسب أو أي انتصار في غزة، سواء انتصار عسكري أو قتل المدنيين لمحاولة تصوير للعالم أنه يحقق تقدمًا.

وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من الخليل مع قناة "القاهرة الإخبارية"، ان الاحتلال دخل الآن إلى مرحلة حرب المستشفيات، وحاول يصور للرأي العام أن المقاومة تركت أرض غزة كلها وتختبئ تحت المستشفى الضيق، ليبرر القتل الوحشي للمدنيين والمرضى.

وأوضح أن المقاومة طرحت فكرة تبادل الأسرى بكل الصور منذ اليوم الأول للعدوان على غزة، سواء تبادل شامل أو تبادل جزئي، ونتنياهو يماطل ولا يريد أن يقدم تنازلات لأنه يعرف إذا قدم أي تنازلات ستنهار حكومته وسيتعرض للمحاكمة.
ولفت إلى أن الإفراج عن أسرى فلسطينيين يعني ضربة قاسمة لمستقبل نتنياهو السياسي، وهو يعرف أنه لن يحصل على المحتجزين في غزة مجانًا، ولو قصفهم سيقتل الجميع، المقاومة والمحتجزين، وهذا ما يريده نتنياهو.

وفي وقت سابق، أدان أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات في قطاع غزة، وبخاصة مستشفى الشفاء الذي يُعد المركز الصحي الرئيسي في القطاع، مُشددًا على أن هذا العمل مجردٌ من الضمير الإنساني ومُجرمٌ في كل الشرائع، فضلًا عن انتهاكه الصارخ للقانون الدولي الإنساني.


 ونقل جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام، عن أبو الغيط قوله إن هذه الهجمات الوحشية على مستشفيات تأوي المرضى والجرحى لابد أن تتوقف فورًا، مُحملًا المسئولية لأطراف دولية ما زالت تُعطي إسرائيل الضوء الأخضر لمواصلة حربٍ خارج القانون، وبأساليب لا يقبل بها أي ضمير إنساني. 


 ومن جانب آخر، ذكر رشدي أن الأمين العام للجامعة استقبل اليوم بمقر الأمانة العامة الجنرال باتريك جوشات، رئيس بعثة هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، المُنشأة بقرار أممي في عام 1948 لمراقبة اتفاقيات الهدنة بين إسرائيل وأربع دول عربية، وأن أبو الغيط استمع لتقييم قدمه المسئول الأممي للموقف الأمني والميداني على الجبهات المختلفة، حيث أكد أبو الغيط بدوره على أن استمرار الحرب في غزة وعدم إقرار وقف فوري لإطلاق النار هو ما يرفع احتمالات التدهور الأمني وانتقال الصراع إلى جبهات أخرى، وأن على الساعين إلى احتواء الصراع العمل على نحو فوري على تحقيق وقفٍ مُستدام لإطلاق النار.