رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

قيادي بحركة فتح يكشف سر إصرار نتنياهو على استمرار حرب غزة (فيديو)

غزة
غزة

قال صبري صيدم القيادي في حركة فتح، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتبر عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة تمهيدًا لإقامة دولة فلسطينية، وهو يريد أن يستفرد بالشاطئ الفلسطيني للحصول على كل الغاز مقابل سواحل غزة.

وأضاف صبري صيدم  خلال مداخلة من رام الله على فضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء الأحد أن   نتنياهو يبحث عن وسيلة لحفظ ماء وجهه، حتى في إسرائيل يقولون إن نتنياهو يطيل أمد الحرب على غزة للبقاء في السلطة.

وأشار القيادي في حركة فتح إلى أننا الآن أمام استعمار جديد بمباركة دولية، وأمام تلكؤ دولي، وقالت الولايات المتحدة إنها ضد التهجير وهاهو التهجير حدث جزئيا، وأنها ضد احتلال إسرائيل للقطاع وها هو نتنياهو يتعهد باحتلال القطاع.

وأوضح أن مشاهد النكبة تتكرر بشكل مستمر منذ عام 1948 بسبب دعم الإدارة الأمريكية للكيان المحتل، وترحيل الشعب الفلسطيني من شمال غزة إلى الجنوب، ما هي إلا محاولة من الضغط تمارسها حكومة إسرائيل على القيادة المصرية، من أجل استقبالهم في سيناء.

المواقف العنصرية من المجتمع الغربي للشعب الفلسطيني انحطاط بشري

ولفت  القيادي بحركة فتح إلى أن المواقف العنصرية من قبل المجتمع الغربي للشعب الفلسطيني، ما هي إلا انحطاط بشري و"موت للإنسانية"، والغرب يرون أن الفلسطينيين دمهم مهدور وليس لهم الحق في العيش بشكل طبيعي.

ودعا المديرون الإقليميون لصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" ومنظمة الصحة العالمية، الأحد، إلى تحرك دولي عاجل لإيقاف الهجمات الإسرائيلية المستمرة على المستشفيات في قطاع غزة.
جاء ذلك، في بيان مشترك عن المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان في الدول العربية، ليلى بكر، والمديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أديل خُضُر، والمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتور أحمد المنظري.

وقالوا، إن الرعب يتملّكهم من تقارير تفيد بوقوع هجمات على مستشفيات الشفاء والرنتيسي للأطفال- النصر والقدس، وفي محيط تلك المستشفيات، وعلى مستشفيات أخرى في مدينة غزة وشمالها، ما أسفر عن استشهاد الكثيرين، ومنهم أطفال.

وأضافوا أن الأعمال العدائية المكثفة التي تحيط بالعديد من المستشفيات في شمال غزة تحول دون وصول العاملين الصحيين والجرحى وغيرهم من المرضى بأمان إلى تلك المستشفيات.

وذكر البيان أن التقارير تُفيد بأن الأطفال الخدج وحديثي الولادة المتصلين بأجهزة لازمة لبقائهم على قيد الحياة يموتون الآن بسبب انقطاع الكهرباء والأكسجين والمياه في مستشفى الشفاء، والمستشفيات الأخرى معرضة أيضًا لذلك الخطر.

ووفق البيان، فإن منظمة الصحة العالمية سجلت على مدار آخر 36 يومًا، ما لا يقل عن 137 هجومًا على الرعاية الصحية في غزة، إذ أسفرت عن وفاة 521 شخصا، وإصابة 686 آخرين، من بينهم 16 حالة وفاة و38 إصابة في صفوف العاملين الصحيين أثناء أدائهم لأعمالهم.

وأكد البيان، أن "الهجمات على المرافق الطبية والمدنيين غير مقبولة ومخالفة للقانون الدولي الإنساني والقوانين والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، ولا يمكن التغاضي عنها، فالحق في التماس المساعدة الطبية، لا سيما في أوقات الأزمات، حق يجب ألا يُحرم إنسان منه مطلقًا".

وأشار إلى أن أكثر من نصف مستشفيات قطاع غزة مغلق، أما المستشفيات الباقية، فإنها تئن تحت ضغط مهول ولا تستطيع أن تقدم سوى خدمات طوارئ محدودة للغاية، والعمليات الجراحية اللازمة لإنقاذ الأرواح، وخدمات الرعاية المركزة.

ولفت البيان إلى أن المستشفيات التي ينبغي أن تكون ملاذًا آمنًا تتحول إلى ساحات للموت والدمار واليأس، مطالبا باتخاذ إجراءات دولية حاسمة لضمان وقف إنساني فوري لإطلاق النار، وإيقاف نزف الخسائر في الأرواح، والحفاظ على ما تبقّى من نظام الرعاية الصحية في غزة، والسماح بالوصول المنتظم والآمن دون عوائق، لتوفير الوقود واللوازم الطبية والمياه لاستمرار تلك الخدمات الضرورية لإنقاذ الأرواح.