رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

توقفناالأسبوعالماضىعزيزىالقارئ  عن استكمال الحلقات لتوضيح علاقة حركة حماس بجماعة الاخوان الارهابية كغيرها من الجماعات والتنظيمات التى تنتمى وترتبط بصورة أو بأخرى تنظيميا أو فكريا على الأقل بفكر سيد قطب، واليوم نستكمل حديثنا مع حديث عصام العريان عن حزب الوسط وابو العلا ماضى مكررا نفس السيناريو السابق الذى انتهجه مهدى عاكف، باستبقاه للأحداث بأن يلصق الإخوانية الواضحة بحزب الوسط، حتى تقف هذه التهمة حائلًا بين أن يحصل أبو العلا ومن معه على الترخيص بالحزب، رغم أن العريان فعليًا كان يحتقر ويتعالى على مجموعة أبو العلا ماضى، قائلا فى ديسمبر ٢٠٠٩، لو سأل أحد من هى مجموعة أبو العلا ماضى فلن تجد أحدًا يذكر إلا ثلاثة أو أربعة أسماء على الأكثر، وحكاية أبو العلا بشكل موضوعى لو قيمناها لسألنا عن رأيه صواب، المناطحة للحصول على رخصة حزب، أم الهدوء فى التعامل مع النظام، فهذا أمر لن يتم إلا بالتراضى، وكان هذا رأى قادة الإخوان،  قالوا لقد قدمنا أوراق الحزب لكن لن نذهب إلى المحكمة بعد ذلك ولن نناطح، لكن أبو العلا ومجموعته قالوا سنستمر، ولهم الآن اكثر من ١٣ سنة دون أن يستجيب لهم أحد بما يؤكد أن رأى الجماعة كان الأصوب والأحكم والأعقل، كان العريان يعرف ذلك جيدا لكنه لم يتردد عن الكذب باسم أبو العلا ورفاقه، ويقول إن الوسط حزب الإخوان، وذلك حتى يحرق كل المراكب التى يمكن أن يستقلها أبو العلا وهو فى طريقه إلى السلطة التى كانت قد اتفقت مع الإخوان على تعطيل الحزب بأى طريقة. 

فىالسنواتالأخيرةلحكممباركعزيزىالقارئكانتهناكحالةمنالانفتاحالإعلامىعلىجماعةالإخوانالمسلمين،وهوالانفتاحالذىكانسبباوراءاتهامصحفبعينهابأنهامستأجرةمنقبلالجماعة،وصحفيينبعينهمبأنهمعملاءللإخوان،فأصبحتالقياداتالتىكانتتستجدىالظهورفىأىبرنامجولولدقائققليلةنجومايسعىوراءهمالإعلاميونوهميتدللون،وكانطبيعياأنتضعالجماعةبعضالقواعدلظهورأعضائهافىالبرامجالتليفزيونية،منبينهذهالقواعدامتناعقياداتالجماعةعنالظهورفىالبرامجأماممجموعةمنالشخصياتالسياسيةوالصحفيينوالمثقفينالذينيحملونكراهيةللجماعة،وكانمنبينهذهالمجموعةعصامسلطانالمحامىوالقيادىبحزبالوسطالذىكانتحتالتأسيسوقتها،كانتالجماعةتعرفأنعصاميحمللهاكراهيةتكادتكونمطلقة،ويريدلهاوبهاالشر،ولايترددمطلقافىتشويهصورتها،وهوماكانيفعلهبطريقةمنهجيةلسنواتطويلة،لكنهالمتدرجاسمهفىالقائمةلهذاالسببفقط،ولكنلأنهكماأشاعتبينأعضائهاوقواعدهاعميلللمباحثولايكفعنترديدكلامأمنالدولة،وخرجتوثائقكثيرةتؤرخلعملهمعالجهاز،وتدللعلىذلكبوثيقةباسمهوعليهاصورته،وبوثيقةثانيةتشيرإلىالمبالغالتىكانيحصلعليها،وبوثيقةثالثةادعىمنروجوالهاأنهارسالةمنزوجةسلطانإلىحسنعبدالرحمنرئيسمباحثأمنالدولةقبلالثورة،تكشففيهاأسرارزوجها،فقدكانتهناكواقعةواحدةومحددة،لمتنفعنعصامسلطانعمالتهلأمنالدولة،ولكنهادعمتالأمر،وهوماجعلالبعضلايحتاجإلىوثائقحقيقيةأومصطنعة.

الواقعةبطلهاالدكتورحسينزايد،وهولمنلايعرفهكانأحدقياداتالهيئةالعليالحزبالوسط،ودخلمجلسالشورىعنالحزبمنمحافظتهبورسعيد،وقتهاعلىوجهالتقريبفىالعام٢٠٠٢، كان لا يزال عضوًا بجماعة الإخوان المسلمين، وكان بعض أصدقائه يطلقون عليه مرشد بورسعيد لنشاطه وحماسه وحرصه على جماعة الإخوان المسلمين وعمله من أجلها، وللحديث بقية 

[email protected]