"احميها من الختان".. المجلس القومي للمرأة بأسيوط ينظم حملة لطرق الأبواب

نفذ المجلس القومي للمرأة بمحافظة اسيوط فى الفترة من 7 حتى 9 نوفمبر الحالي حملة لطرق الأبواب بعنوان “احميها من الختان” والتى تعقد  بجميع محافظات الجمهورية وتأتى فى إطار جهود اللجنة الوطنية للقضاء علي ختان الاناث

وتهدف الحملة إلى توعية المجتمع بأضرار ختان الإناث وتوجيه النصائح الطبية اللازمة للتوعية بخطورته، وتثقيف الأمهات والآباء والأطفال حول الآثار الصحية والنفسية السلبية لهذا العمل الذي يتسبب في إلحاق الضرر البالغ بالفتيات والنساء.

بدأت الحملة بعمل مجموعات لتوزيع الكتيبات التوعوية والمنشورات التثقيفية، بالإضافة إلى إقامة ورش عمل وندوات تثقيفية مكثفة للتوعية بخطورة ختان الإناث وأثاره السلبية.

الحد من ممارسة ختان الإناث

يأتي هذا النشاط ضمن سلسلة الجهود الرامية للحد من ممارسة ختان الإناث والتوعية بتداعياتها السلبية على الفتيات والنساء في مجتمعاتنا.

واستهدفت الحملة قرى بنى عليج والواسطى والقصر والفيما بمركز الفتح ومدينة ابنوب وشقلقيل وكوم ابو شيل بمركز ابنوب والبورة وبنى غالب بمركز اسيوط ومنشأة همام بمركز البدارى بإجمالي 15298 مستهدف من  السيدات والرجال والاطفال

يتمثل هدف الحملة في رفع الوعي حول الضرر الذي يلحق بالفتيات جراء عمليات الختان، وتشجيع المجتمع على التصدي لهذه الممارسة الضارة. وقد تم توجيه الحملة لقرى محددة في مراكز مختلفة بأسيوط بهدف توجيه الدعوة لعدد كبير من الأفراد، بما في ذلك النساء والرجال والأطفال. شاركت الدكتورة مروة كدوانى، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بأسيوط وعضوات وأعضاء فرع المجلس بالمحافظة وميسرات المجلس والشابات المتطوعات بالإضافة إلى القيادات الدينية من الأئمة والقساوسة والواعظات والراهبات  في التوعية الميدانية ومتابعة سير الحملة لضمان تحقيق أقصى قدر من النجاح وحيث تركز هذة الحملة على قضية  مناهضة تطبيب الختان و ازالة ما ارتبط بالاذهان بان اضفاء الطابع الطبي على جريمة الختان يجعلها آمنة ، وكذلك نشر الوعى بالعقوبات القانونية التي توقع على كل من مارس الختان كالطبيب و اطقم التمريض وغيرهم من مقدمي الخدمات الطبية،  او طلبه او دعا او روج له، والإشارة إلى الآثار النفسية والجسدية لضحايا الختان.

هذه الجهود تعكس التزام المجلس القومي للمرأة بمكافحة عمليات الختان والعمل على حماية حقوق الإناث وسلامتهن. يعد العمل التوعوي والتثقيفي الذي يقوم به المجلس ضروريًا لنشر الوعي والمعرفة حول هذه القضية الحساسة.