رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منذ السابع من أكتوبر وإلى الآن والكيان الصهيونى يرتكب مذابح يوميا وعلى مدار الساعة على النساء والأطفال والشيوخ والشباب المدنيين العزل فى قطاع غزة، حرب إبادة ووحشية لم يشهد العالم مثلها فاقت جرائم النازى هتلر فى الحرب العالمية الثانية وجرائم حرب شنعاء لابد من تقديم مرتكبيها لمحكمة العدل الدولية ليعاقبوا بما فعلت أياديهم الملوثة بمدماء الأبرياء العزل من أطفال ونساء وشيوخ وشباب.

هناك فى غزة محرقة ومجازر اهتزت لها قلوب العالم وشعوبها من هول ما يحدث من قصف وتدمير ضد المستشفيات والمخابز والمدارس والكنائس والمساجد وعربات الإسعاف حتى المنظمات الدولية لم تسلم من بطشهم واستشهد العشرات من منظمة «الأونروا» وكذلك الصحفيون ومراسلو وكالات الأنباء وقد استخدم الكيان الصهيونى الغاشم آلاف الأطنان من المتفجرات والقنابل الحارقة والفسفورية المحرمة دوليا.

أين الضمير الإنسانى وأين مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية لحقوق الإنسان، لقد ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش بالمجازر والوحشية التى يمارسها جنود الاحتلال النازيين الجدد من قتلهم للأطفال والنساء والشيوخ والشباب، وأين دور دول أوروبا التى فضحتهم شعبوهم بالمظاهرات التى طافت فى الميادين للتنديد بما يفعله النازى الجديد نتنياهو وجنوده الذين لا يعرفون الدين ولا الشرع ولا الإنسانية.

والسؤال الآن: هل استسلمت الشرعية الدولية لضغوط إسرائيل والغرب، أين الضمير الإنسانى؟ أين الشرعية الدولية؟ نداء لكل الشرفاء فى كل مكان من بقاع العالم لوقف هذه المذابح من قتل وتهجير وتشريد شعب أعزل، أنقذوا أطفال ونساء وشيوخ ما تبقى منهم لأن استمرار هذه الوحشية سيكون مصدر قلق وتوتر وستكون عواقبه وخيمة.

وفى الختام نداء لكل شرفاء العالم أنقذوا أهل فلسطين من الإبادة والتهجير، ولله الأمر من قبل ومن بعد ولك الله يا شعب فلسطين.