رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الأونروا تكشف حصيلة جديدة لضحاياها في قطاع غزة

غزة
غزة

لقي 99 موظفًا في منظمة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة، مصرعهم، إضافة إلى 26 جريحًا، وذلك منذ بداية الأعمال العدائية في 7 أكتوبر الماضي.

 

 أعلن تقرير حول الوضع الصادر، الخميس: "مقتل 7 موظفين إضافيين من (الأونروا) في غزة"، مؤكدًا أن هذا هو أكبر عدد من عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة الذين قُتلوا في صراع في تاريخ الأمم المتحدة.

 أضاف تقرير الوكالة أن ثلث موظفي (الأونروا) الذين قتلوا كان جنوب وادي غزة، والذي دعا الجيش الإسرائيلي المدنيين على التحرك جنوبًا إليه أثناء استمرار العمليات البرية والجوية.

وفي الأسبوع الماضي، قال مفوض الأونروا فيليب لازاريني: “إن الخسائر تمثل أكبر عدد من عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة، الذين قتلوا في صراع في أي مكان في العالم في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن”.

 سلطت الأونروا الضوء على كيفية "استمرار موظفيها في العمل بلا توقف لتقديم المساعدة الإنسانية"، رغم الخسائر والنزوح الذي يعانون منهما.

قدمت الوكالة، الأحد الماضي، تحديثًا لعدد القتلى جراء الغارات المنفصلة التي وقعت في محيط مخيم جباليا للاجئين في شمال غزة، يومي 2 و4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

 قالت وكالة "الأونروا": إنها تأكدت من مقتل 27 شخصًا في الغارة التي وقعت بالقرب من مدرسة تابعة للأونروا في المخيم في 2 نوفمبر.

 ذكر التقرير أن الغارة التي استهدفت مدرسة تابعة للأونروا بالمخيم، في 4 نوفمبر/تشرين الثاني، أدت إلى مقتل 15 شخصًا.

 

التواطؤ مع إسرائيل:

 بعد أن اتهمت حركة حماس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بالتواطؤ مع إسرائيل، رد متحدث باسم الأونروا، أمس الخميس، قائلًا: “إن الوكالة لم تطلب انتقال الفلسطينيين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه”.

 أضاف أنه: "لا صحة لاتهامات حماس لنا بالمساعدة في التهجير من شمال غزة".

اتهمت حركة حماس، الأونروا بالتواطؤ مع إسرائيل في "النزوح القسري" لسكان غزة.

 قال سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس في بيان: "نؤكد أن تخاذل وكالة الأونروا ومسئوليها عن دورهم الواجب هو تواطؤ واضح مع إسرائيل ومخططاتها بالتهجير القسري".

 أضاف: "وصلت الأوضاع الإنسانية داخل قطاع غزة لدرجة كارثية، ما يجعل منه منطقة منكوبة تعاني جراء الإبادة الجماعية والتطهير العرقي".

كما حمل الوكالة التابعة للأمم المتحدة المسؤولية عن "وزر هذه النكبة الإنسانية لا سيما لسكان مناطق غزة وشمالها بعدما امتثلت منذ اللحظة الأولى لإملاءات الاحتلال وغادرت مواقعها".

كذلك، اتهمها بالتخلي عن "مسئوليتها تجاه مئات الآلاف من السكان في هذه المناطق، فتركتهم دون مأوى أو ماء أو غذاء أو علاج، وصمّت آذانها عن الاستماع لكل صرخات الألم والمعاناة حتى اللحظة".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: