مستشار رئيس فلسطين يكشف خدعة الهدنة في غزة (فيديو)
علق الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على إعلان البيت الأبيض، عن هدنة إسرائيلية لمدة 4 ساعات على قطاع غزة، مؤكدًا عدم وجود أي هدنة حقيقية على أرض الواقع.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع قناة “القاهرة الإخبارية”، الخميس، أن الحديث يدور حول توقفات محدودة في أوقات محدودة وأماكن محدودة، أما الفلسطينيون، فإنهم يطلبون وقفًا كاملًا للعدوان على غزة، موضحًا أن أمريكا صاحبة القرار في إسرائيل.
وأكد أن كل تصريحات المسؤولين الإسرائيليين والسياسيين والعسكريين لا تتحدث عن هدنة أو وقف إطلاق نار، وبالتالي فإن كل ما أثير حول الهدنة مجرد عمليات خداع وتمويه وذر للرماد في العيون.
وأشار إلى وجود تواطؤ بين أمريكا والاحتلال حتى تظهر واشنطن بأنها تطلب الهدنة بينما ترفضها تل أبيب.
الولايات المتحدة تتحمل وزر العدوان على غزة:
أكد مستشار رئيس فلسطين، أن الولايات المتحدة هي التي تتحمل وزر استمرار هذا العدوان، وبإمكانها وحدها أن توقف هذا العدوان، قائلًا: "عندما التقى الرئيس أبو مازن قبل أيام ببلينكن قال له في وجهه وبشكل واضح، أنتم وحدكم من تستطيعون أن تأمروا إسرائيل بوقف العدوان".
ولفت إلى أن تحقيق هذه الأولوية يتطلب قرارات عربية ذات طبيعة عملية ممارسة ضغط حقيقي ومؤثر على القرار الأمريكي، لإجباره على وقف إطلاق النار، متابعًا أن الأولوية الثانية هي ضمان وصول كل الاحتياجات والإمدادات الإنسانية بشكل مستدام وكافٍ إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن القطاع يعيش كارثة إنسانية، قائلًا: "هناك مليون ونصف من الفلسطينين نزحوا وأصبحوا بلا مأوى، وهناك كل قطاع غزة 2.3 مليون إنسان يعيشون تحت وطأة نقص الغذاء والماء، وانعدام الكهرباء والوقود، والمستلزمات الطبية".
وأضاف أن الأولوية الثالثة هي الاستمرار في العمل بإفشال مخطط التهجير الذي تحاول دولة الاحتلال فرضه على الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنهم نجحوا في ذلك حتى اللحظة بفضل صمود الشعب اللفسطيني، وثبات موقف القيادة الفلسطينية في رفض التهجير، وثبات الموقف العربي، خصوصًا المصر والأردني.
وأوضح أن الأولوية الرابعة هي فرض الحل السياسي الذي يُنهي الاحتلال، وضمان قيام دولة فلسطينية، وضمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.