رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نوايا طيبة تلطخت بالدماء.. طبيب يخدم مصالح شقيقته بجريمة بشعة!

الجاني
الجاني

حاول طبيب أسنان أن يخدم مصالح شقيقته ولكن بالطريق الأسوأ على الإطلاق، فلم يتفتق ذهنه إلا بفكرةٍ شريرةٍ أسالت دماءً غزيرة.

اقرأ أيضاً: جريمة على حافة الجسر.. بطل أوليمبي يتخلص من حبيبته لسببٍ صادم


 

تأتينا القصة من ولاية فلوريدا الأمريكية التي أدانت فيها المحكمة طبيب الأسنان تشارلي أديلسون – 47 سنة في واقعة إنهاء حياة أستاذ القانون دان ماركيل – 41 سنة في عام 2014.

وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الجاني تشارلي قام بتأجير مُجرم بالأجرة لإنهاء حياة المجني عليه "زوج شقيقته".

وجاء الدافع وراء الجريمة بسبب خلاف بين المجني عليه وزوجته "شقيقة الجاني" ويندي أديلسون حول حضانة الأبناء بعد الطلاق بينهما. 

المجني عليه وزوجته السابقة 

ودب النزاع بعد انفصال الزوجين، وأرادت الزوجة أن تنتقل بطفليها إلى مدينة ميامي لتكون قريبةً من عائلتها. 

ولكن أمر المحكمة قيد حريتها في إتمام تلك الخطوة بدون مُوافقة الزوج السابق الذي تمسك بدوره بعدم رغبته في إنجاز هذه الخطوة. 

المجني عليه 

تفاصيل يوم الجريمة 

وقعت الجريمة يوم 18 يوليو 2014، وذلك بعد أن أصيب دان ماركيل بعيارين ناريين في رأسه من مسافة قريبة بعد عودته لمنزله عقب إحضار طفليه من المدرسة والذهاب للصالة الرياضية.

وكان الضحية يجلس في سيارته بالجراج المُلحق بمنزله وكان يتحدث في التليفون المحمول أثناء تعرضه لإطلاق النار. 

وعلى الفور تم نقل المجني عليه للمستشفى، ولكنه فارق الحياة بعد 14 ساعة، ونفت الزوجة السابقة أي صلة لها بالجريمة، ولم يتم توجيه أي اتهام لها.

الزوجة ويندي 

شُركاء الجريمة 

وأكدت المصادر المحلية أن الجاني الرئيسي  "مُدبر الجريمة" استعان بصديقته كاتي ماجبانوا للاتفاق مع والد أبنائها سيجفريدو جارسيا لإنهاء حياة المجني عليه.

واستعان المُجرم المؤجر بزميله وصديقه لويس ريفيرا ليُعينه في جريمته البشعة.

وفي 2019 تم الحُكم على جارسيا بالسجن المؤبد مدى الحياة بالإضافة لحُكم بالسجن 30 سنة. 

وكان ريفيرا قد تم إدانته بتهمة إنهاء الحياة من الدرجة الثانية في 2016، فيما حُكم على الفتاة كاتي بالسجن المؤبد لإدانتها بجريمة إنهاء الحياة من الدرجة الأولى فضلاً عن التآمر لارتكاب جريمة.

الجُناة الثلاثة 

تنصل من الجريمة

ودافع تشارلي الجاني الرئيسي "المُدبر" عن نفسه خلال المُحاكمة، وأكد أن الفتاة ومعها الرجلين قاموا بالجريمة دون علمه.

وقال إن الفتاة كاثي قالت له بأن زوجها السابق وصديقه قاما بإنهاء حياة ماركيل، وأنه بحاجة لدفع مبلغ 300 ألف دولار في خلال 48 ساعة وإلا سيتم إزهاق روحه هو الآخر.

ولم تأخذ المحكمة بهذه الأقوال، وأصدرت حُكمها الرادع الذي سيُبقي الجناة خلف القضبان للأبد.

الجاني