رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

جهود الإغاثة بعد شهرين من الزلزال الذي ضرب المغرب

المغرب
المغرب

منظمات إنسانية تسلط الضوء على الاستجابة الشاملة، للحكومة المغربية بعد الزلزال القوي الذي ضرب الأطلس الكبير في 8 سبتمبر. 

ومع ذلك، فإنهم يعربون عن قلقهم بشأن حلول فصل الشتاء في المنطقة، حيث تم نقل المتضررين إلى الخيام.

قبل شهرين بالضبط ، في 8 سبتمبر الساعة 11:11 مساء ، اهتزت الأرض بعنف في الأطلس الكبير ، مما أودى بحياة ما يقرب من 3000 شخص وتشريد 300000 آخرين من منازلهم، دمرت قرى بأكملها، وانهارت الطرق، وانقطعت الكهرباء لقد كانت صدمة زلزالية للمغرب، الذي يواجه أقوى زلزال في تاريخه.

وعلى الرغم من الرعب، توافد المغاربة من جميع أنحاء البلاد إلى هذه المناطق الجبلية النائية لتقديم المساعدة للناجين، لا سيما في الولايتين الأكثر تضررا الحوز وتارودانت  حيث تم تسجيل 90٪ من القتلى والجرحى.

 انضم المواطنون تلقائيا إلى عناصر الحماية المدنية للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ.

أطلقت المغرب، وكالة تنمية الأطلس الكبير، المعنية بتنفيذ برامج إعادة الإعمار والتنمية في مناطق الزلزال والحفاظ على الإرث الثقافي للمنطقة، والعمل على وضع برامج تنموية في المناطق المتضررة من الزلزال، وفقًا لما أفاد وزير التجهيز والماء في المغرب نزار بركة، الخميس.

وأضاف الوزير المغربي في ندوة خاصة على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين والتي أدارتها رئيسة قسم الاقتصاد في سكاي نيوز عربية الزميلة لبنى بوظه، أضاف أن توجيهات الملك، كانت بتقديم المساعدة للأشخاص المتضررين من الزلزال وأيضا لإعادة الإعمار.

وقال الوزير إن هدف الحكومة المغربية الآن ليس إعادة الإعمار فقط، ولكن إعادة البناء بشكل أفضل عبر تطوير كل هذه المناطق، عبر التركيز على ثلاثة أشياء مهمة:

أولا: "إنشاء وكالة تنمية الأطلس الكبير للإشراف على تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار والتنمية وتوفير الشفافية بالنسبة لجميع الأموال التي سيتم تعبئتها للقيام بهذا البرنامج لتنمية هذه المناطق"

ثانيا: "نحن نستعد لبرنامج تنموي حقيقي متكامل، فقد قرر ملك المغرب، تخصيص 12 مليار دولار سيتم إنفاقها خلال 5 سنوات".

ثالثا: "نحن نركز أكثر على المواطنين وكيفية الحصول على حياة أفضل وكيف يمكن تطوير شركات جديدة، ومنحها الفرصة لتطوير أنشطة اقتصادية جديدة مثل السياحة البيئية والزراعة والصناعات التحويلية".

وأكد وزير التجهيز والماء، أن الهدف هو الحفاظ على المنطقة كما هي لأنها مهمة للغاية للحفاظ على خصوصية هذه البيوت، وقال: "نحن نرغب في إعادة بنائها، وإعادة إصلاحها، وفي الوقت نفسه، من المهم جدًا الحفاظ على رأس المال الثقافي في المنطقة".

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: