رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

فلسطين تشكر مصر على جهودها لإدخال المساعدات عبر معبر رفح (شاهد)

محمد أشتية رئيس وزراء
محمد أشتية رئيس وزراء فلسطين

حرص رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، على توجيه الشكر إلى مصر لجهودها في إدخال المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح.

 

 

 طالب “أشتيه” خلال كلمته في مؤتمر دعم غزة الذي تستضيفه العاصمة الفرنسية باريس، وعرضته فضائية "القاهرة الإخبارية"،اليوم الخميس، بمحاكمة مجرمي الحرب أمام المحاكم الدولية وتصفية المستعمرات وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لبلاده.

 

قال إنّه يجب إيصال المساعدات إلى جميع المناطق في غزة، وإنهاء الحرب الإسرائيلية على الأرض والإنسان والمال والشجر والحجر، مؤكدًا رفضه إقامة أي معسكرات جديدة جنوب غزة.

 

 أكمل أشتية أنه: "لا يمكن الحديث عن اليوم التالي لغزة دون بقية الأراضي الفلسطينية، شعبنا بحاجة إلى حماية دولية في الضفة وغزة والقدس".

 

 واصل أن تسليح المستوطنين بـ27 ألف قطعة سلاح «رخصة للقتل»، لافتًا إلى أنّ هناك 350 فلسطينيًّا استشهدوا في الضفة الغربية منذ بداية العام، وما تقوم به إسرائيل حربًا على كل الشعب الفلسطيني، ولا يمكن تبرير قتل الأبرياء في قطاع غزة.

 

الخارجية الفلسطينية: "إسرائيل تصعد إجراءاتها التنكيلية ضد المواطنين بالضفة الغربية"


 

 في سياق متصل، حذَّرتْ وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من الحملات الدعائية التحريضية التي تمارسها إسرائيل على نطاق واسع لشيطنة الفلسطيني أينما كان بشتى الوسائل والأساليب والمفاهيم والتشبيهات المنتقاة من محطات ظلامية من التاريخ البشري.

 يأتي ذلك في محاولة لتبرير الإبادة الجماعية، التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة لليوم الـ34 على التوالي.

 

 ذكرت الخارجية الفلسطينية في بيان، الخميس، أن هذه السياسة الممنهجة بدأت بالفعل قبل أكثر من 75 عامًا لمحو الوجود الفلسطيني بمعناه الديمغرافي والسياسي.

 

 أضاف: "تستغل إسرائيل دعم عدد من الدول المتنفذة في العالم كغطاء لتنفيذ هذه المخططات وتسريع وتيرتها على قطاع غزة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".

 

 أشارت إلى أنه في الوقت الذي يرتكب فيه الاحتلال جميع مظاهر الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، فإنه يصعد إجراءاته التنكيلية ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ويفرض عليهم سلسلة طويلة من العقوبات الجماعية والتدابير العنصرية التي تشل حياتهم بالكامل، ويعتقلهم في مناطق سكناهم بشكل جماعي ويمنعهم من ممارسة حياتهم الطبيعية والتنقل بحرية في أرض وطنهم، ويتركهم لقمة سائغة لميليشيات المستعمرين.

 

 تابع البيان: "هناك جرائم يومية يرتكبها الاحتلال أثناء اجتياحاته واقتحاماته للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية بما تخلفه من قتلى وجرحى وتخريب للبنى التحتية، ما يعني أن حرب الاحتلال المدمرة على قطاع غزة تتزامن مع أخرى لتعميق جريمة التهجير الصامت في الضفة والسيطرة على المزيد من الأرض وتخصيصها لصالح الاستعمار".

 

 خلال البيان، حمّلت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية والدول التي تدعمها وتوفر لها الحماية المسئولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استهدافها للمدنيين الفلسطينيين، والضغط الكبير الذي تفرضه على حياتهم.

 

 حذَّرت من تداعيات ذلك وحدوث انفجارات في الضفة تصعب السيطرة عليها، ومن أية مشاريع سياسية تمهِّدُ إسرائيل لها، ومن تماديها في عدوانها على الشعب الفلسطيني وترسيخ واقع جديد على الأرض يسهل عليها تمرير مشاريع تصفية القضية الفلسطينية.