رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لماذا هذا الجحود والنكران من بعض شركات المحمول التى لا تقوم بواجبها نحو تغطية المناطق وكأننا فى واد سحيق لا أحد يستمع لشكوانا وإن استمعوا لا يستجيبون؟ التغطية شبه معدومة وخاصة داخل الشقق والأدوار الأرضية ما بين مكاتب أو شقق تصرخ بأعلى صوتك فلا يسمعك على الجانب الآخر. لماذا نقوم بتسجيل شكوانا مع هذه الشركات بلا فائدة؟ تم تسجيل شكواك والمحصلة أن المشكلة قائمة ومازالت، ولذلك أرجو من معالى رئيس الوزراء محاسبة هذه الشركات على التقاعس وعدم القيام بدورها فى تقوية الشبكات خوفًا من المصروفات، ولا يعقل أن يجمعوا مليارات من المواطنين دون تحسين الخدمة لتمتلئ خزائنهم. ومن المعروف أن هناك أعمالًا تحتاج إلى تواصل عبر الهاتف أرجو عمل رقابة ودراسة العيوب فى قصور هذه الشركات لعدم القيام بدورها، والعيب الأكبر فى سقوط الشبكات الذى ينتج عنه تعطل السيستم فى بعض الإدارات كالتأمينات أو البنوك، فتذهب لإنجاز معاملة لك فيقولون إن السيستم ساقط، كيف ذلك وعلى من تقع مسئولية تعطل مصالح الناس؟ لا حول ولاقوة الا بالله هل جرب أحدكم أن ينهى معاملة فسقط السيستم وظل فى الانتظار ساعات وربما قيل له تعالى غدًا؟ هل تم بحث علاج هذة المشكلة بالاجراءات الفعالة لوقف مثل هذه الأعطال؟ إنها تتكرر وتتكرر وللأسف تظل ريما على عادتها القديمة، وإننى أشكو وأستغيث بمجلس الوزراء لحل هذه المشكلة.