رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صكوك

وزير التراث الإسرائيلى الياهو يطالب بدك غزة بالقنبلة النووية رغم كل هذا الدمار الذى أحدثه الاحتلال حتى الآن، دكت غزة بحوالى ٣٠ طن متفجرات بينما القنبلة النووية وزنها ٤ أطنان فقط.. ومازالت الحياة والمقاومة فى غزة تسطر أروع البطولات.. بعيدا عن كل المؤامرات.. ما زال الاعلام العربى يركز على الدمار والشهداء فى غزة، حيث لم يحقق الاحتلال سوى قتل النساء والأطفال والمدنيين وهو مدعم بأقوى قوى فى العالم من الأمريكان تلك القوى التى أرسلت جيشها على استحياء تخشى أن تدخل المعركة بجنودها حتى لا تنكشف أمام العالم إنها مهما تسلحت بأقوى وأفتك الأسلحة تفتقد قوة العقيدة والإيمان الذى يعطى عدوه عناية من الله فتهزم الجيوش أمام تلك الإرادة، بينما يفر هؤلاء ويقتلون شر قتلة..

إنه الواقع على الأرض الذى يحاول الاحتلال والغرب ومعهم الأمريكان اخفاءه، إنهم حتى اليوم مهزومون ومأزومون.. وان نهاية تلك الحرب لا شك سوف تغير العالم، وليس من الخيال أن الحرب استطاعت خلال أقل من شهر تحقيق ما فشل العرب والعالم الإسلامى فى تحقيقه منذ احتلال فلسطين وهو فرار أكثر من نصف مليون إسرائيلى من الأراضى الفلسطينية المحتلة إلى مواطنهم الأصلية فى دول العالم، كما تدمر الاقتصاد الإسرائيلى وهربت الاستثمارات بلا رجعة، بل وتم تفريغ المستوطنات على الحدود سواء فى غلاف غزة والتى كان مخططًا لها بناء مستوطنات بعد دعوة يهود العالم إليها أصبحت معركة حرب ومنازلات بين جيش الحرب الإسرائيلى واسود غزة المقاومين.. تحولت الأوراق كلها لصالح غزة بل وتحولت اللغة أيضاً من العدو بقيادة الأمريكان بعد أن كان يطالب بدك غزة والقضاء على أهلها دون ادنى شفقة أصبح الآن يطالب بالهدنة والإنسانية التى فقدها مع أول ضربة زلزلته فى السابع من أكتوبر.

ومع الحرب تظهر مظاهرات الحق فى العالم بأكمله بعد أن تخلى العدو عن إنسانيته تماما ولم يحقق ادنى بطولات أو تقدم سوى على دماء المدنيين وبالطائرات وفقد عشرات الآليات والدبابات فى معارك الأنفاق ليحاول تعويض تلك الهزائم بدك المناطق المدنية والمستشفيات والمدارس بل من خسة هذا العدو دك مخازن المياه ليمنع اهل غزة من الحياة.. ربما تلك الخسة فى الحرب دفعت العالم بعيدا عن الأنظمة إلى الصراخ لإنقاذ المدنيين فى غزة، أما على الصعيد الدولى فتحت جبهات حرب أخرى من جنوب لبنان: حزب الله، ومن اليمن: الحوثيين. 

وفى الصعيد الرسمى أعلنت كل من: تشاد، شيلى، كولومبيا، هندوراس، الأردن، البحرين، تركيا، جنوب أفريقيا، وبوليفيا، أنها استدعت سفراءها لدى الاحتلال الإسرائيلى..

احتجاجا على تلك الممارسات فى قتل المدنيين وتدمير غزة على سكانها.

لقد استطاعت السوشيال ميديا رغم كل المحاذير داخلها أن تكشف حجم الهزائم التى وصل إليها العدو الصهيونى وفشلت فى إخفاء الهزيمة رغم كل الإمكانيات والتكنولوجيا والمليارات التى انفقت على الحرب.. تخيل أن الجندى الإسرائيلى لديه تعليمات بعدم الخروج من الدبابة حتى لا يعرض نفسه للموت فيأتى الموت إليه وهو داخل تلك الدبابة بقنبلة يضعها البطل عليها بعد أن يخرج من النفق فتنفجر الدبابة ويقتل جميع من بداخلها من جنود الاحتلال.. وصدق تعالى عندما قال عن حقيقتهم: «لاَ يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلاَّ فِى قُرىً مُحَصَّنَةٍ أو مِنَ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَ يَعْقِلُونَ» (الحشر: الآية ١٤)