رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أحمد فؤاد سليم لـ "الوفد": تربيت في بيئة صحية والحياة كانت أبسط قبل التكنولوجيا

الفنان القدير أحمد
الفنان القدير أحمد فؤاد سليم

كشف الفنان القدير أحمد فؤاد سليم، العديد من الأسرار، ومدى تأثير الحي السكني الذي نشأ به على تكوين شخصيته، متحدثًا عن سلبيات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على الحياة البشرية، كما وجه نصيحة هامة لجيل الشاب الحالي. 

 

وتحدث أحمد فؤاد سليم، خلال تصريحات صحفية لـ "بوابة الوفد الإلكترونية"، عن نشأته والمنطقة السكنية التى تربى بها، قائلًا:" أنا من مواليد القاهرة، بمنطقة المرج، وهناك تربيت في بيئة صحية يسكنها ناس طيبين وبسطاء، والحياة كانت أسهل، لم تكن التكنولوجيا قد دخلت بقوة وعقدت الحياة، الموبايلات جابتلنا توحد، ممكن نحدد أوقات لاستخدام الهاتف والإنترنت، في محاولة لإعادة الناس إلى الحياة الإنسانية الطبيعية، نحن على وشك دخول عصر الذكاء الاصطناعي، وقد يتم استبدالنا نحن البشر ".

 

وجه الفنان القدير نصيحة لجيل الشباب الحالي من خلال تجاربه الشخصية في مرحلة الشباب، قائلًا:" الثقافة الذهنية هامة في تكوين شخصية مفيدة للمجتمع، وأنا شخص نشأت في بيئة مثقفة، حيث كان والدي يحب القراءة والأدب، وكان يحثني على القراءة منذ صغري، وكنت اقرأ كتب العقاد وأنا طفل صغير، ولكنني لم أكن أفهمها جيدًا لأن لغته كانت صعبة في ذلك الوقت ".

 

وأضاف أحمد فؤاد سليم:" البيئة التي تعلمت فيها تشتمل على السير الشعبية والتراث الشعبي، التي تحكي قصصًا عن شخصيات مثل أبو زيد الهلالي وأدهم الشرقاوي، قد تبدو أسطورية، ولكنها تمتلك جوانب حقيقية، مثل "أزليا ولوديوسيا" في الثقافة اليونانية، وهي الأساس والمنبع للمسرح اليوناني والمسرح الأوروبي بشكل عام، ولذا على شباب المرحلة الحالية الحرص على القراءة والاطلاع على الثقافات المختلفة ".

 

أبرز الأعمال الفنية الناجحة للفنان القدير أحمد فؤاد سليم

الفنان القدير أحمد فؤاد سليم، حظى على قلوب جمهوره من خلال العديد من الأعمال الفنية الناجحة والمؤثرة، والتي أبرزها:" فيلم الباب الأخضر، مسلسل الاختيار، مسلسل أنا شهيرة أنا الخائن، فيلم نبيل الجميل أخصائي تجميل، مسلسل المداح أسطورة الوادي"، وغيرها من الأعمال التي سوف تظل خالدة في وجدان جمهوره ومحبيه .