نجاح عملية المصالحة بين الاتحاد الدولي لكرة السرعة ونظيره المصري

 أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، حرص الدولة المصرية بالتعاون والتنسيق مع كافة الاتحادات الرياضية على احترام كافة المواثيق والأعراف الدولية في مختلف الألعاب.
 

وأشار صبحي إلى وقوفه دائماً خلف الأبطال الرياضيين في كافة الأوقات وتلبية احتياجاتهم الفنية والمالية وتهيئة المناخ المناسب لهؤلاء الأبطال للوصول إلى منصات التتويج العالمية، وتحقيق أفضل النتائج، مع الالتزام بالظوابط واللوائح الدولية المنظمة.
 

جاءت تصريحات وزير الشباب والرياضة، عقب نجاح عملية المصالحة بين الإتحاد الدولي لكرة السرعة والإتحاد المصري لكرة السرعة، والتوصل إلى إتفاق يهدف إلى تطوير وتعزيز رياضة كرة السرعة في مصر والمشاركة الناجحة في البطولات الدولية.
 

تضمن الاتفاق بين الدولي والمصري لكرة السرعة عدة نقاط أهمها؛ عودة الاتحاد المصري لعضوية الاتحاد الدولي لكرة السرعة بعد غياب عامين، وإلغاء كل إيقافات اللاعبين في هذه الفترة، والتأكيد على أهمية التعاون بين الإتحادين المصرى والدولى لتعزيز رياضة كرة السرعة في مصر ودعم اللاعبين المصريين في المحافل والمنافسات الدولية.
 

 وتوجه رئيس الاتحاد الدولي لكرة السرعة بالشكر والتقدير لوزير الشباب والرياضة على تدخله وحرصه على مبادرات للصلح وحل كافة المشاكل مع الإتحاد المصري برئاسة النائب أحمد الخطيب الذي ابدي ترحيبه مشكوراً بكافه الحلول التي تكون في مصلحه اللاعبين في المقام الأول، طبقًا لمسودة الاتفاق التي تم التوافق عليها بشكل مبدئي بين الطرفين.
 

 تم التوقيع الاتفاق بحضور الدكتور أحمد لطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة السرعة، النائب أحمد الخطيب رئيس الإتحاد المصرى لكرة السرعة، وحضور قيادات وزارة الشباب والرياضة المعنية، ومنهم، الدكتور عادل رضوان رئيس قطاع الرياضة، والدكتور محمد الكردى رئيس الإدارة المركزية للأداء الرياضى.
 

بداية الأزمة...
الخلاف بين الاتحاد الدولي لكرة السرعة ونظيره المصري هو خلاف يتعلق بقواعد اللعبة وتنظيم البطولات، بدأت الأزمة في عام 2022، عندما قرر الاتحاد الدولي تغيير قواعد اللعبة بشكل جذري، مما أثار غضب الاتحاد المصري.
 

من بين التغييرات التي أجراها الاتحاد الدولي: "زيادة طول الملعب من 100 متر إلى 150 متر، زيادة عدد اللاعبين في الفريق من 5 إلى 7 لاعبين.، تغيير طريقة تسجيل الأهداف".
 

ورفض الاتحاد المصري هذه التغييرات، واعتبرها غير مناسبة لطبيعة اللعبة في مصر، كما اتهم الاتحاد الدولي بمحاولة السيطرة على اللعبة والتحكم فيها.
 

 في عام 2023، قرر الاتحاد المصري الانسحاب من الاتحاد الدولي لكرة السرعة، وإنشاء اتحاد مصري لكرة السرعة مستقل، وأثار هذا القرار ردود فعل متباينة، حيث أيده بعض الخبراء، واعتبروه خطوة ضرورية للحفاظ على استقلال اللعبة في مصر، بينما عارضه البعض الآخر، واعتبروه قرارًا متسرعًا قد يؤدي إلى تقسيم اللعبة في العالم.