عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مرصد الأزهر: العدوان الغاشم على غزة يكشف عن الوجه الحقيقي للكيان المحتل

مرصد الأزهر لمكافحة
مرصد الأزهر لمكافحة التطرف

قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن تداعيات العدوان الغاشم على غزة كشفت عن الوجه الحقيقي للكيان الصـ.هيـ.وني العنصري وقادته الذين يحرضون على ارتكاب المجـ.ازر ضد الشعب الفلسـ طيني، كان آخرهم وزير التراث الصـ.هيـ.وني عميحاي إلياهو، الذي يعارض إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، وإلى جانب ذلك يطالب بقصفه بالقنبلة النووية، والتخلص من جميع الفلسطينيين من خلال إبادتهم نهائيًا.

أوضح مرصد الأزهر، أن "إلياهو" أعلن عن رغبته في إعادة احتلال غزة مجددًا، وبناء المستوطنات بها بعد تفكيكها في عام 2005م بموجب خطة فك الارتباط.

ويؤكد مرصد الأزهر أن هذه الكراهية العمياء والعنصرية البغيضة تتجلى في أرقام شهداء غزة الذين وصل عددهم إلى 9488 شهيدًا، منهم 3900 طفل و2509 سيدة، وهي أرقام تكاد تتقارب مع أرقام النكبة الفلسطينية 1948م.

مرصد الأزهر: ما يحدث في الضفة وغزة يثبت ما جاء في الوثيقة الصهيو.نية المسربة

مرصد الأزهر لمكافحة

تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الوثيقة الرسمية الصادرة عن الاستخبارات الصهيو.نية والتي نشر محتواها موقع "سيحاه مقوميت" بشكل كامل لأول مرة، وتضمنت توصية بتهجير جميع سكان قطاع غزة قسرًا إلى شمال سيناء بشكل دائم باعتبار ذلك الخيار المفضل بين بدائل ثلاث طرحتها الوثيقة بشأن مستقبل الفلسطينيين بعد نهاية الحرب الدائرة، كما دعت إلى إشراك المجتمع الدولي في هذا المخطط. 

أوضح المرصد، أنه وضحت تلك الوثيقة الغرض الحقيقي من وراء حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيو.ني على قطاع غزة بهذا الشكل الوحشي؛ حيث أوصت بتهجير سكان القطاع باعتبارها النتيجة الطبيعية لتلك الحرب الدائرة، وأوردت مخططًا تفصيليًا لعملية التهجير قسمته إلى مرحلتين: 

- المرحلة الأولى: ضرورة العمل على إجبار سكان غزة على النزوح إلى جنوب القطاع، في الوقت الذي تتركز فيه الغارات الجوية على شمال القطاع.

- المرحلة الثانية: يبدأ الاجتياح البري في غزة، الذي سيؤدي إلى احتلال كل القطاع، من الشمال إلى الجنوب، وتطهير الأنفاق من المقاومة.

أضاف المرصد، أن الهدف من ذلك هو خلق بيئة للتهجير القسري، تدفع سكان القطاع دفعًا إلى النزوح للأراضي المصرية، ولا يسمح لهم بالعودة إلى القطاع مرة أخرى بشكل دائم، مع مراعاة الحفاظ على مسارات المرور المتجهة جنوبًا، حتى يتسنى إجلاء السكان المدنيين نحو رفح.

وتقترح الوثيقة تقديم حملة ترويجية لتشجيع سكان غزة على الموافقة على هذا المخطط، ودفعهم إلى التخلي عن أراضيهم، على أن تدور رسائل الحملة حول ضياع الأرض، وفقدان الأمل في العودة إلى الأراضي التي سيحتلها الكيان الصـ.هـ.يو.ني "في المستقبل القريب"، وإقناعهم أن الله جعلهم يفقدون أرض غزة بسبب قادة المقاومة.

وتتجلى تلك المخططات الصـ.هـ.يو.نية في منشورات التهديد التي تلقيها طائرات الاحتلال على سكان شمال القطاع ووسطه، في إطار الحرب النفسية الصهيو.،نية الممنهجة ضد المدنيين.

ويؤكد المرصد أن هذا المخطط لا يُمكن فصله عن ما يدور في الضفة الغربية من مخططات مشابهة، والتي كان آخرها قيام مستوطنون متطر.فون بتوزيع منشورات، قرب بلدة ديراستيا غرب سلفيت، حملت تهديدات مباشرة للفلسطينيين بالقتل والترحيل من أراضيهم، ووعيد بـ"نكبة جديدة" على غرار نكبة 1948م، إلى جانب العصابات التي تم تشكيلها مثل ميليشيا "تخوم الصحراء" الصهيـ.ـو.،نية المكونة من عتاة المتطرفين بغرض التطهير العر.قي في صحراء الضفة الغربية منذ أكثر من عامين ونصف سرًا والتي تركز إرهابها على "صحراء الخليل" و"غور الأردن"؛ بهدف دفع سكانها إلى ترك أرضهم بحثًا عن الأمان بعد أعمال الإرهاب والقتل والإذلال التي يتعرضون لها باستمرار.

ويشير المرصد إلى أن ميليشيات المستوطنين بمساعدة جنود جيش الاحتلال تصعد من عنفها تجاه الفلسطينيين القرويين في جميع أنحاء الضفة الغربية منذ السابع من شهر أكتوبر، حيث قامت بإغلاق جميع مداخل قرية سوسيا - قرية صغيرة في مسافر يطا في جبل الخليل- بالحجارة الكبيرة، وكذلك الطرق المؤدية إلى بلدة يطا القريبة، حيث يشتري سكان القرية القرويون المواد الغذائية والإمدادات، وقاموا بمنعهم من فتح الطريق، والاعتداء عليهم أكثر من أي وقت مضى.