رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حسن نصرالله: عملية طوفان الأقصى كانت بقرار وتنفيذ فلسطيني 100% (شاهد)

الأامين العام لحزب
الأامين العام لحزب الله حسن نصرالله

 أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، أن عملية “طوفان الأقصى” أحدثت زلزالًا أمنيًا وعسكريًا ونفسيًا ومعنويًا في الكيان الإسرائيلي.

 

 

 وقال “نصر الله”، خلال خطابه الذي عرضته فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، إن هناك ملفات سبقت معركة طوفان الأقصي، بداية من الأسري والقدس وملف الأقصي، وما تعرض له خلال الأسابيع التي سبقت معركة طوفان الأقصي والحصار على غزة.. مليوني إنسان يعيشون فى مساحة ضيقة وحصار وظروف صعبة.. والمخاطر الجديدة التى تهددت فى الضفة الغربية ومشروعات الاستيطان وأعمال القتل والاعتقال اليومي وهدم البيوت.. هذه ملفات كانت ضاغطة على الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة فى فلسطين ولا أحد فى العالم يسأل ولا يوجد منظمات دولية تهتم بقضية فلسطين وسياسة العدو الإسرائيلي تزداد قهرًا وظلمًا".

 وتابع: "السنوات الماضية كانت صعبة على الشعب الفلسطيني.. ورأينا آلاف الأسرى من الشعب الفلسطيني داخل السجون الإسرائيلية والحكومة الإسرائيلية المتطرفة شددت على الأسرى وعائلاتهم.. والشعب الفلسطيني يعاني منذ 75 عامًا، وأعادت طرح القضية الفلسطينية على العالم.. وأي دعم أو مساندة دولية.. عملية طوفان الأقصى عظيمة ومباركة وواسعة وكان قرارها فلسطيني 100% وتنفيذها فلسطيني 100%.. وكانت فى سرية مطلقة وهو ضمن لها النجاح الباهر من خلال عامل المفاجأة.. وهي معركة فلسطينية بالكامل من أجل ملفات فلسطين، أو شعب فلسطين وليس لها علاقة بأي ملفات إقليمية ودولية وقرار لدى حركات المقاومة هو قرار قيادات المقاومة لم يزعجنا إخفاء الفصائل الفلسطينية لخطة هجوم السابع من أكتوبر".

 واصل نصر الله: "أصحاب القرار هم قيادات المقاومة وأهل المقاومة ويخدمون أهداف قضيتهم الأساسية والحقيقية.. وأحدث زلزالًا على مستوى الكيان الإسرائيلي، زلزال أمني وسياسي وعسكري ونفسي ومعنوي، وكان لها تداعيات استراتيجية ووجودية وستترك أثرها على حاضر هذا الكيان ومستقبله.. وإسرائيل لن تستطيع أن تغير من آثار وتداعيات معركة طوفان الأقصي.. وكشفت الكثير من الحقائق التي يجب أن نعرفها جميعًا.. كشفت عن الضعف فى الجانب الإسرائيلي وإسرائيل أهون من بيت العنكبوت ورأينا الدعم الأمريكي للكيان الذي يهتز من أجل استعادة أنفاسه ووعيه ويقف على قدميه من جديد وإسرائيل لم تتمكن حتى الآن من استعادة زمام المبادرة وحصل على الدعم بشكل كامل".

 

في اليوم الـ 28 للحرب.. إسرائيل تطوق غزة والأنظار تتجه لحزب الله اللبناني


 

 في اليوم الـ28 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر، شهد النزاع جملة من التطورات، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي "تطويق" مدينة غزة بعد ستة أيام على بدء توغله البري، فيما يترقب اللبنانيون والمعنيون بالنزاع كلمة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، لتبيّن ما إذا كانت ستحسم مسألة انخراط حزبه في القتال.

 

تشهد الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية ترقبًا لما سيعلنه، مع توقعات بإمكانية انخراط حزب الله اللبناني في حرب مباشرة ضد إسرائيل، تستهدف تقويض قدرتها في التصعيد الراهن بقطاع غزة.

 

 ومن المنتظر أن يلقي الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله كلمة، عصر اليوم الجمعة والتي مهدت لها وسائل إعلام تابعة للحزب عبر نشر مقاطع لـ"نصر الله"، وهو يراجع عدد من الكلمات، وهو يسير في الطرقات تمهيدًا لإلقاء كلمته الأولى منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

 

ويتزامن خطاب نصر الله، مع الأسبوع الثالث للحرب الإسرائيلية في غزة.

 

 ومنذ اليوم الأول لاندلاع الحرب التي تلت هجومًا غير مسبوق لحماس على أراضٍ إسرائيلية، أعلن حزب الله الداعم للفصيل الفلسطيني، أنه يقف إلى جانب حماس. وتبنى سلسلة عمليات انطلاقًا من جنوب لبنان ضد إسرائيل التي تردّ بقصف بلدات وقرى حدودية لبنانية.

 

ويلقي نصر الله خطابه الذي سينقل عبر شاشات التلفزيون، في احتفال مركزي يقيمه حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، تكريماً لعناصره الذين قتلوا جراء القصف الإسرائيلي.

 

ومنذ بدء التصعيد، قتل 70 شخصًا في لبنان، بينهم 52 مقاتلاً من الحزب، وفق حصيلة جمعتها وكالة "فرانس برس". وأعلنت إسرائيل من جهتها مقتل ثمانية عسكريين ومدني واحد.

 

 وبينما يرى محللون أن لا مصلحة للحزب بالانخراط في حرب ستدمّر لبنان لا محالة، وفق التهديدات الإسرائيلية، يعتبر آخرون أن القرار بيَد إيران التي تقود ما يعرف بـ"محور المقاومة" في المنطقة ضد إسرائيل، والذي يضم إلى جانب حزب الله، مجموعات مسلحة في سوريا والعراق واليمن.

 

تطويق مدينة غزة:

 يأتي ذلك، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الخميس "تطويق" مدينة غزة بعد ستة أيام على بدء توغله البري في القطاع الفلسطيني.

 

 وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري إن القوات الإسرائيلية "أكملت تطويق مدينة غزة، مركز منظمة حماس الإرهابية".

 

وبحسب هغاري، فإن "مفهوم وقف إطلاق النار ليس مطروحًا على الطاولة حاليًا على الإطلاق" في اليوم السابع والعشرين للحرب بين إسرائيل والحركة التي تسيطر على قطاع غزة.

 

في السابع من أكتوبر، شنّت حركة حماس هجومًا غير مسبوق في تاريخ إسرائيل تسللت خلاله الى مناطق إسرائيلية وتسبب بمقتل قرابة 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.

 

 وتردّ إسرائيل بقصف مدمر على قطاع غزة حيث قُتل أكثر من تسعة آلاف شخص، معظمهم مدنيون وبينهم أكثر من 3700 طفل، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس.