رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مصطفى الفقي: مصر تقف لمؤامرات تصفية القضية الفلسطينية مثل اللقمة في الزور

الدكتور مصطفى الفقي
الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي

قال الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي على قدر كبير من الحكمة في التصرف، ولا يمكن أن يزج بالجيش لخارج حدود إلا للدفاع عن الأرض ولن يشن هجومًا على أحد دون سبب.


وكشف الفقي، خلال حواره ببرنامج "حبر سري"، مع الإعلامية أسما إبراهيم، على قناة القاهرة والناس، عن مقابلة أجراها مع الرئيس السيسي حينما كان وزيرا للدفاع خلال حكم الإخوان قائلا: "قابلته حينما كان مشيرا وعبرت عن قلقي من حديث الإخوان عن ترك جزء من سيناء لحماس وأخبرني أنه والجيش يقظين لهذه الأمور".

وتابع: "المشير السيسي وقتها قال لي لن نتخلى عن ذرة تراب لمصر، وأخبرني ان عصر الانقلابات العسكرية انتهى إنما الإرادة الشعبية لو تمسكت بموقف معين سنستجيب له وهذا ما حدث في 30 يونيو"، مؤكدا أن السيسي واع كثيرا ورفض التورط في مناطق أخرى في العالم العربي حفظا للجيش المصري وليظل درع للشعب المصري.

لقمة في الزور

وعن خطاب الرئيس السيسي بمطالبة إسرائيل بترحيل أهالي غزة إلى صحراء النقب بدلًا من المطالبات بترحيلهم إلى سيناء حتى تنتهي العملية العسكرية على حسب زعم وتصور الاحتلال، أكد الفقي أن ترحيل الفلسطينيين إلى النقب خطة شيطانية قديمة من الاحتلال وطالبوا مصر في فترة من الفترات بمقايضة أجزاء منها بسيناء لكن مصر رفضت.

 وأردف: “مصر تقف للمؤامرة كاللقمة في الزور وهذا ما يدفع الدول الكاره إلى شن حملات على مصر اقتصادية وسياسية مثل الجار الذي يبلغ عن جاره في مصلحة الضرائب”.

 

"علمت" على إسرائيل 

ونوه إلى أن حركة حماس أرادت تدمير فكرة قدرات إسرائيل التي لا تهزم خلال السنوات الأخيرة، قائلا:" حماس يوم 7 أكتوبر كانت تريد أن (تعلم) على إسرائيل وأسطورتها في أنها لا تهزم"، موضحا أن إسرائيل خلال السنوات الأخيرة ارتكبت فظائع من ترويع وخطف ومنع الصلاة في المسجد الأقصى.


وبين أن ما قامت به حركة حماس يوم 7 أكتوبر لم يأت من فراغ ولكن تراكما كبيرا من الضغوط الإسرائيلية، وقد يكون ما حدث بسوئه وظلاميته وقهره مقدمة للتفكير ويحدث شيء ما لصالح القضية.


واستكمل: “فوجئنا أن رد الفعل أقل تعاطفا مع الفلسطينيين هذه المرة عن السنوات السابقة، وفي رد فعل مختلف من دول أوروبا عن كل مرة وخاصة في فرنسا وألمانيا، وأمريكا الراعية الحقيقية لإسرائيل وسياستها وبايدن يقابل ونتنياهو كأنه ابنة وتيار اليمين في العالم كله يتسلل إلى الحكومات”.