عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حرب غزة| كيف تختار "حماس" أسماء أسلحتها محلية الصُنع؟

حماس
حماس

أسماء جديدة تظهر باستمرار خلال الحرب "الطاحنة" في قطاع غزة، وهي أسلحة فصائل المُقاومة الفلسطينية "حماس" محلية الصُنع لتخرج بأسماء مختلفة، فمنها ما يُذكر بآيات من النصر في القرآن الكريم، ومنها ما يُذكر بأسماء شهداء في مُقاومة الاحتلال الإسرائيلي، ومنها ما يحمل رسالة للعدو الإسرائيلي، ولكل سلاح قصة وسبب لتسميته مكتوب على صفحات تاريخ المُقاومة الفلسطينية.

 تستعرض "بوابة الوفد" أبرز أسماء السلاح الفلسطيني محلي الصُنع.

- أسلحة مُستوحاة من آيات قرآنية:

ظهرت الأسلحة المستوحاة من الآيات مؤخرًا، وليس مع انطلاقة التصنيع المحلي للسلاح الفلسطيني، بينما اقتصرت التسميات المستلهمة من القرآن على أسلحة كتائب القسام.

 ظهر أول الأسلحة التي تحمل ذلك النوع من التسميات في عام 2012، حين بدأت كتائب القسام رشق المستوطنات الإسرائيلية بصواريخ "سجيل 55"، واسمها مستوحي من حجارة السجيل التي رجمت جيش إبرهة والتي ورد ذكرها في سورة الفيل.

وكانت بداية لاستخدام صواريخ تطال مدنًا أبعد عن مستوطنات الغلاف لقطاع غزة.

وحملت أولى الطائرات المسيرة القسامية اسم "أبابيل"، وهو مستوحى من طيور الأبابيل التي تم ذكرها في سورة الفيل، وتم استخدامها في حرب 2014.

 تعتبر عبوة "شواظ" هي أشهر ابتكار فلسطيني بمجال العبوات الناسفة الموجهة ضد الدبابات، وهي من أوائل السلاح المطور من قبل كتائب القسام في انتفاضة الأقصى، وشواظ هي النار التي ورد ذكرها في سورة الرحمن.

 يعد صاروخ "رجوم" من أحدث الصواريخ المستوحى اسمها من آيات قرآنية، إذْ وردت كلمة رجوم في سورة الملك وصفًا للشهب التي تلاحق الشياطين.

 قد اختارت سرايا القدس في أسلحتها تسمية قرآنية لطائرة الاستطلاع المسيرة من إنتاجها، إذْ أسمتها "هدهد" تيمنا بهدهد النبي سليمان عليه السلام الذي ورد ذكره في سورة النمل.

 أطلقت كتائب القسام اسم أول طوربيد بحري من إنتاجها باسم "عاصف"، وربما يكون تيمنًا باسم الريح التي تغرق السفن، وورد ذكرها في سورة يونس الآية 22.

- أسلحة بأسماء الشهداء:

 تعد معظم أسلحة كتائب القسام بمثابة تكريم لشهداء مقاومين للاحتلال، ومن أشهر تلك الأسلحة "قاذف الياسين" تيمنًا باسم مؤسس الحركة الشهيد أحمد ياسين، و"القاذف" هو تقليد لآربيجي 7.

 تعد قناصة "غول" من أشهر تلك الأسلحة، وهي مستوحاة من اسم عدنان الغول أشهر صانعي أسلحة القسام، والذي اغتاله الجيش الإسرائيلي بضربة صاروخية، وتعد القناصة تقليد لقناصة شتاير النمساوية الثقيلة وهي من أقوى القناصات على مستوى العالم.

 حملت أشهر الصواريخ بعيدة المدى لكتائب القسام أسماء لشهداء، ومنها صاروخ "جي 80" تيمنًا بالقيادي أحمد الجعبري وتم اغتياله، وصاروخ "آي 220" تيمنا باسم يحيى عياش أشهر مهندسي القسام وتم اغتياله بهاتف متفجر عام 1996، والصاروخ "آي 220" يعد أطول صواريخ المقاومة الفلسطينية من حيث المدى.

 تمت تسمية صواريخ بعيدة المدي باسم رائد العطار، ومحمد أبو شمالة، قياديين تم اغتيالهما في عام 2014.

- أسماء مُدن فلسطينية:

يظهر نمط آخر في اختيار تسمية الأسلحة محلية الصنع، والذي انتهجته سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد، إذْ اهتمت بتسمية صواريخها على أسماء مدن فلسطينية، كصواريخ "قدس" بطرازاتها الـ7، وصواريخ "براق" واسمها مستلهم من دابة البراق التي سافر بها الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- للمسجد الأقصى في رحلة الإسراء.

 حمل أحد أقدم صواريخ سرايا القدس اسم "جنين"، وهي المدينة الفلسطينية التي شهدت اجتياحًا بريًّا واسعًا ومجزرة نفذها الجيش الإسرائيلي في عام 2004.

 اتخذت فصائل فلسطينية أخرى أنماطًا متنوعة في التسميات، إذْ أطلقت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح صاروخها باسم "عرفات" تيمنًا بالرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات، بينما اختارت لجان المقاومة الشعبية يسارية المنهج اسم "نصر" لجميع صواريخها.

وزير الدفاع الإسرائيلي: "أمام حماس إما الموت أو الاستسلام"

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف جالانت"، أن هذه الحرب ثمنها باهظ، مُشيرًا إلى أنهم في ذروة الحرب وتدور معارك ضارية في قطاع غزة، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الأربعاء.

 أضاف جالانت: "نحن نتقدم حسب المخطط وحماس تتلقى ضربات قاسية وآلاف الأهداف والمخربين تم القضاء عليهم، نحن في ذروة الحرب وتدور معارك ضارية تدور في مناطق فيها منشآت مبنية والجنود ينجحون في مهمتهم".

 تعليقًا على التطورات الجارية على الجبهة الشمالية مع حزب الله والخطاب المرتقب للأمين العام للحزب حسن نصر الله، قال غالانت: "نحن ندافع في الشمال، كما نقاتل في الجنوب وللحرب ثمنها، نحن لسنا معنيين بحرب إضافية ولكننا مستعدون على الحدود الشمالية".

 تابع: "حزب الله مرتدع الآن وهو لا يرغب في تحويل بيروت إلى غزة".

 أوضح وزير الدفاع الإسرائيلي، أن أمام حركة "حماس" خياران "إما الموت أو الاستسلام ولا خيار ثالث أمامهم"، وزعم غالانت أن الجيش "تمكن من القضاء على قائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع في حماس"، مؤكدًا أن أكثر من 10 آلاف قذيفة ألقيت على غزة.

أول تعليق من "حماس" على موقف الكويت تجاه العدوان على غزة:

أشادت حركة المُقاومة الفلسطينية "حماس"، بمواقف دولة الكويت أميرًا وحكومةً وشعبًا، والتي عبَّر عنها مجلس الأمة الكويتي بتبنيه مُلاحقة لقادة الجماعة الصهيونية الفاشية في المحافل الدولية، وغيرها من القرارات التي أكدت أصالة الشعب الكويتي في دعم صلابة وحقوق الشعب الفلسطيني.