رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كيف أكدت مصر للعالم عدالة القضية الفلسطينية؟.. القاهرة أصل الحكاية

الرئيس السيسي وجو
الرئيس السيسي وجو بايدن

مصر قلب العروبة النابض شاء من شاء وأبى من أبى، وكبيرة إفريقيا التي تمد يد العون للجميع في الإقليم رغبة في المساعدة وإحلال السلام في المنطقة، إنها المسؤولية التي تقع على عاتق الكبير أينما وجد.. وفي منطقة تموج بالاضطرابات، القاهرة أكدت للعالم أجمع عدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما يؤكد أنه لا بديل عن حل الدولتين لإحلال السلام في المنطقة.

 دور مصر في حل القضية الفلسطينية 

وشاهدنا جميعًا دور مصر البارز منذ اشتعال الحرب في الداخل الفلسطيني، بين المقاومة وقوات الاحتلال، والتي كشفت الوجه القبيح للدول التي تتشدق بحقوق الإنسان، وتخرج تلك الملفات التي لها أهدافها في أوقات معينة.. وواقع الأمر أن الأزمة في فلسطين كشفت الجميع، من ينادي بالسلام، ومن يصر على إشعال المنطقة بتقديم دعم منقطع النظير لكيان صهيوني يحتل الأراضي الفلسطينية، ويسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية.

الرئيس عبد الفتاح السيسي

حرب غزة وانتهاك الكيان الصهيوني لحقوق الإنسان 

تلك القضية التي تنبض في قلب كل عربي داعم للسلام ولحقوق الشعب الفلسطيني الأبي المرابط على الثغور، والذي لم يشم رائحة منذ زمن بعيد سوى البارود، وهدير الرصاص والقذائف التي تسقط بين الحين والآخر لتقطف زهرة شباب الرجال والأطفال والنساء، وهدم المنازل فوق رؤوس المواطنين، ما يعد انتهاكًا لحقوق الإنسان واتفاقية جنيف الرابعة لحقوق الإنسان، ويؤكد تنصل الكيان الصهيوني من التزاماته القانونية منذ احتلال فلسطين عام 1967، رغم أنه يفترض أنها عضو بالأمم المتحدة وموقع على الاتفاقية، ورغم ذلك يتم فرض حصار على قطاع غزة بقطع الماء والكهرباء والغاز وإمدادات الغذاء يهدد بتفاقم الوضع الإنساني المتردي في غزة بشكل خطير.

حرب غزة وانتهاك الكيان الصهيوني لحقوق الإنسان 

إجبار الفلسطينيين على النزوح أحلام صبيانية صهيونية 

وفي خضم الحرب المشتعلة، يتجلى لنا أن الغاية من تضييق الخناق على المواطنين في قطاع غزة هو إجبارهم على النزوح من القطاع، ما يضمن توغل الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، وتحقيق الأحلام التي رسمها القادة للمواطنين، وإقامة المستوطنات، وإخراج أصحاب الأرض من موطنهم الذي دفعوا فيه آلاف الشهداء، فهل يعلم الكيان الصهيوني أن تلك الخطط والمؤامرات تم إجهاضها قبل أن يتم تنفيذها؟.. نعم الواقع أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تقف شامخة أمام مخطط تهجير الفلسطينين من أرضهم، وترفض تمامًا تصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر أو أي دولة أخرى، وترفع شعار حل الدولتين بغية السلام وعدم توسع رقعة الصراع.

إجبار الفلسطينيين على النزوح 

إبادة الشعب الفلسطيني وجرائم الحرب الصهيونية 

ما يحدث من صراع دامي في الداخل الفلسطيني ينتهك كافة المواثيق الدولية، حيث إن المفترض أن القانون الدولى يتصدى للإبادة الجماعية وتجويع المدنيين خلال الحروب، ولكن ما يحدث في الداخل الفلسطيني أثبت مما لا يدع مجالًا للشك أن تلك القوانين لا تستحق عناء الحديث عنها، عقب ما نرى من الكيان الصهيوني من إبادة للشعب الفلسطيني الأعزل الذي يواجه الموت بصدر عار أمام آلة القتل الصهيونية، وتعمد تجويع المدنيين باعتباره أسلوبًا من أساليب الحرب.. وهي جريمة حرب في النزاعات المسلحة الدولية، ومن المفترض عند نشوب الحروب يتم دخول المساعدات الطبية اللازمة للمتضررين، وهي المسؤولية التي توليها مصر اهتمامًا بالغًا منذ نشوب الصراع بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال.

إبادة الشعب الفسطيني وجرائم الحرب الصهيونية 

مصر شريان الحياة لقطاع غزة 

وتزامنًا مع مرور المساعدات للجانب الفلسطيني، من معبر رفح طريق الإنسانية الداعم لحياة الأشقاء بغزة، تقود الدولة المصرية معركة دبلوماسية بامتياز وتكثف جهودها لتسهيل دخول المساعدات للأراضى الفلسطينية، بغية إنقاذ ما يمكن إنقاذه، ومد شريان الحياة للأشقاء في فلسطين، للتخفيف عنهم في ظل ما يواجهون من إبادة جماعية من كيان صهيوني غاشم، تخطت تحركاته في الميدان فكرة الحروب، ووصلت لإبادة جماعية وطمس لمعالم الحياة، بغية إجبار المواطنين على النزوح، وهو إحلام صبيانية تتداول في أروقة الكيان الصهيوني، خاصة أن أصحاب الأرض لن يغادروا مهما حدث.

مصر شريان الحياة لقطاع غزة 

مصر ترفض بشكل قاطع تصفية القضية الفلسطينية 

الدور المصري في القضية سالفة الذكر، يؤكد أن القضية الفلسطينية، لن يتم تصفيتها أو المساس به مهما حدث، وفي سياق ذلك يؤكد الرئيس عبد الفتاح السيسى ضرورة العمل فى إدخال المساعدات الإنسانية بالحجم الذي يتناسب مع 2.3 مليون فلسطيني، وسط ما يشهده القطاع من حصار كامل وتجويع وتدمير لمنازل ومنشآت طبية، وهي التحركات التي تؤكد مكانة مصر وسعيها الدؤوب في حل القضية، ومن جانب آخر مطالبات الرئيس بضرورة إنفاذ هدنة إنسانية فورية، ورفض مصر خلال نقاش مع الرئيس الأمريكي جو بايدن سياسات العقاب الجماعي، وعدم السماح بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى الأراضي المصرية.

الرئيس السيسى خلال مؤتمر بقصر الاتحادية مع المستشار الألمانى

الرئيس الأمريكي يناقش مع السيسي الحرب في غزة 

وخلال النقاش بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي توافق الرئيسان على أهمية تكثيف الجهود لزيادة المساعدات بشكل ملموس وفعال ومستدام، وبكميات تلبي الاحتياجات الإنسانية لأهالي القطاع الذين يتعرضون لمعاناة هائلة، مما أدى إلى اعتراف الرئيس الأمريكي بالحق الفلسطيني في دولته وعدم المغادرة من أرضه، وقد أكد جو بايدن موقف بلاده برفض نزوح الفلسطينيين خارج أراضيهم، معربًا عن التقدير البالغ للدور الإيجابي الذي تقوم به مصر والقيادة المصرية في هذه الأزمة.

الرئيس الأمريكي يناقش مع السيسي الحرب في غزة 

سقوط الشهداء في قطاع غزة.. عرض مستمر 

ورغم ما يحدث من سقوط للشهداء في قطاع غزة، والذين وصل أعدادهم إلى 8306 شهداء، بينهم 3457 طفلًا و2136 امرأة و21048 مصابًا، وعدد كبير من الشهداء ما زال تحت الأنقاض وخروج 25 مستشفى عن الخدمة في القطاع واستهداف 25 سيارة إسعاف، والتي أصبحت غير قادرة على أداء مهامها والوصول إلى الضحايا جراء القصف المستمر، لم يستطع الكيان الصهيوني دخول غزة، ولا تحقيق تقدم في الأحياء السكنية فى غزة بشكل قاطع، وقد تكبد الكيان خسائر فادحة منذ بدء العدوان على غزة نجم عنها سقوط 1500 شخص بينهم 312 عسكريا، فيما أسرت حماس أكثر من 200 إسرائيلي.