عمرو أديب يسب قائد دبابة إسرائيلي قتل فلسطينيا مدنيا.. دول كلاب (فيديو)
شن الإعلامي عمرو أديب، هجوما حادا على سائق دبابة إسرائيلي بعد استهدافه لسيارة فلسطيني مدني بقذيقه بشكل متعمد، موجها له السباب.
استهداف دبابة إسرائيلية لسيارة مدنية
وعرض عمرو أديب ، خلال برنامجه "الحكاية" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، مساء اليوم الاثنين، مقطع فيديو، مصور من فلسطين، لاستهداف دبابة إسرائيلية لسيارة مدنية، بقذيفة من الدبابة، معلقا: "الحيوان اللي سايق الدبابة القذر بيضرب سيارة مدنية، أنا عاوز أقول كلمة أقذر من كده".
وأشار عمرو أديب إلى أن العالم يتحدث عن إنسانية إسرائيل،معلقا "أنا مش عاوز أقولك الإنسانية دي تبقى مين، انت شايف المنظر، القذر بيضرب على سيارة مدنية، الحيوان".
وتابع عمرو أديب منفعلًا، أن العالم يصور أن إسرائيل تتعامل بإنسانية، "فين الإنسانية؟، الراجل اللي بيصور بيصوت وبيقول للناس ارجعوا، دول كلاب بيضربوا أي حد يا جماعة، أنك توثق عقلية الإسرائيلي، واستهدافه للمدنيين نفسهم أمر في غاية البشاعة".
استهدف "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، قاعة أفراح في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، حسبما أفادت صُحف دولية، اليوم الإثنين.
واستشهد حتى اللحظة جراء قصف الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قاعة "طل القمر" أكثر من 20 شخصًا.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر الجاري، إلى 8306 شهداء، و21 ألفًا و48 إصابة.
ارتفاع عدد شهداء غزة
وتابع خلال مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، أن عدد الشهداء ارتفع إلى 8306، بينهم 3457 طفلًا و2136 سيدة و480 مسنا، إضافة إلى 21 ألفا و48 إصابة بجراحات مختلفة منذ 7 أكتوبر الجاري.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن 14 شهيدا وصلوا إلى مستشفى الأقصى في دير البلح بعد قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلا يعود لعائلة حمدان في منطقة الدعوة بمخيم النصيرات، مشيرا إلى أن الشهداء من عائلتي المقوسي والبكري الذين نزحوا من شمال قطاع غزة.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم الرابع والعشرين، وفرض تل أبيب حصار على القطاع بقطع المياه والكهرباء والوقود، إلى جانب محاولات حكومة الاحتلال تهجير الفلسطينيين إلى جنوب غزة القريب من الحدود المصرية وتكثيف القصف على الشمال.
وسعى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى تنفيذ اجتياح بري لقطاع غزة، إلا أنه واجه مقاومة شديدة من حركة حماس والفصائل الفلسطينية، وسط أنباء عن تدمير عدد من المركبات وأسر بعض الجنود والضباط ومقتل البعض الآخر.