تحذير مهم من الصحة بشأن برد المروحة

تشهد حالة الطقس الآن موجة من التقلبات الجوية المعهودة عن فصل الخريف، وما يعقبها من حيرة للمواطنين بين الملابس الصيفية والشتوية، فضلًا عن ارتفاع عدد الإصابات بالإنفلونزا الموسمية فيما يعرف بين أوساط المواطنين بـ "برد المروحة".

في هذا السياق حذر عدد من الأطباء من المضادات الحيوية لكونها لا تعالج الإنفلونزا أو ما يطلق عليه المواطنون برد المروحة، مشددة على ضرورة إدراك خطورة المضادات الحيوية فى حال الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا الموسمية.

وشددت الصحة على ضرورة الالتزام بالراحة وشرب السوائل بكثرة والعلاج يؤخذ تحت اشراف طبي فقط، مشيرا الى أن العلاج يختلف من شخص الى اخر حتى العلاجات مختلفة.

مخاطر المضادات الحيوية لعلاج نزلات البرد

ويؤكد عدد من الأطباء على أن استخدام المضادات الحيوية لعلاج نزلات البرد والحساسية من الأخطاء الشائعة، فالمضادات الحيوية أدوية تستخدم للقضاء على البكتيريا أو إيقاف نموها.

ويشير الأطباء إلى أن استخدام المضادات الحيوية لمعالجة العدوى الناتجة عن الإصابة البكتيرية فقط ​ولا تستخدم لمعالجة الإصابات الناتجة عن الفيروسات، مثل: معظم التهابات الحلق، والسعال، ونزلات البرد، والإنفلونزا، أو التهاب الجيوب الأنفية الحاد.​

لقاح الإنفلونزا الموسمية

وينصح العديد من الأطباء بتلقي لقاح الإنفلونزا للجميع من عمر 6 أشهر وما فوق، واللقاح ضروري بشكل خاص للأفراد الأكثر عُرضة للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا، ومنهم: الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، البالغون الذين تزيد أعمارهم على 50 عامًا، المقيمون في دور رعاية المسنين، السيدات الحوامل أو اللاتي يخططن للحمل أثناء موسم الإنفلونزا.

كما توصي الصحة بضرورة تلقي اللقاح للمصابين بضعف أجهزة المناعة، من تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و18 عامًا ويستخدمون أدوية تحتوي على الأسبرين أو الساليسيلات، المصابون بأمراض مزمنة، مثل الربو والقلب والكلى والكبد والسكري، الأشخاص ذوو مؤشر كتلة جسم 40 أو أعلى.