رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الدمار في غزة.. صور الأقمار الاصطناعية تُظهر أضرار ما قبل وبعد القصف الإسرائيلي

غزة
غزة

أظهرت صور أقمار اصطناعية بعض مناطق "قطاع غزة" قبل وبعد قصف الاحتلال الإسرائيلي العنيف والأضرار الناجمة عنه، في ظل الصراع الطاحن المُستمر بين إسرائيل وحماس.

وتُظهر الصور التي التقطتها ونشرتها شركة "ماكسار تكنولوجيز"، بعض المُدن والأحياء الفلسطينية في شمال قطاع غزة، قبل وبعد القصف الإسرائيلي، الذي بدأ عقب هجوم حماس المُفاجئ.

وقالت الشركة الأميركية المتخصصة في صور الأقمار الاصطناعية، إن الصور الأولى التقطت في مايو الماضي والثانية في أكتوبر الجاري.

وترصد إحدى الصور بعض المناطق في مدينة بيت حانون التي كانت في البداية مأهولة، قبل أن تصبح مخربة بشكل شبه كامل.

كما وثقت صورة أخرى المناطق المتضررة في حيي العطاطرة والكرامة، شمالي غزة، إذ بدت البنايات والمساحات الخضراء مدمرة.

وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر قصفا عنيفا على قطاع غزة، حيث تقول إنها تهدف إلى "تدمير قدرات حماس العسكرية".

وتسعى عدة دول إلى وقف إطلاق النار والتوصل إلى هدنة إنسانية، بعدما خلفت الاشتباكات آلاف القتلى والجرحى وخسائر مادية جسيمة في غزة.

واعتبر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، الأربعاء، أن قطاع غزة شهد "16 عاما من تراجع التنمية"، مشيرا إلى أن التداعيات الاقتصادية للتصعيد في غزة "بات من المستحيل تحديدها".

حقيقة مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ توغل بالدبابات في شمال غزة (تفاصيل)

نفذت "القوات البرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي"، توغلًا كبيرًا نسبيًا في قطاع غزة لمُهاجمة مواقع "حماس"، وذلك حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية.

ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانًا مع مقطع فيديو قال فيه: "استعدادًا للمراحل القتالية التالية، عمل الجيش الإسرائيلي في شمال غزة".

وقال الجيش: "ضربت دبابات ومشاة جيش الدفاع الإسرائيلي العديد من الخلايا الإرهابية والبنية التحتية ومواقع إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات"، في القطاع.

وأضاف الجيش: "منذ ذلك الحين، خرج الجنود من المنطقة وعادوا إلى الأراضي الإسرائيلية".

وقالت إذاعة الجيش إن "التوغل البري الإسرائيلي هدفه مهاجمة مواقع حماس".

وكانت إسرائيل تحدثت أكثر من مرة عن إمكانية شن هجوم بري على غزة، وحشدت قواتها على حدودها مع القطاع المحاصر.

وتتعرض غزة لهجمات جوية إسرائيلية عنيفة، أدت إلى مقتل الآلاف، يعتقد أنها تمهيد للهجوم البري.

الاحتلال الإسرائيلي يُواصل قصف مستشفيات غزة والهُدنة تحت رحمة الفيتو (تفاصيل)

تُواصل " قوات الاحتلال الإسرائيلي"، لليوم الـ 20 على التوالي قصفها العنيف والكثيف على قطاع "غزة" المُحاصر البالغة مساحته 365 كلم مربع وعدد سكانه 2,4 مليون نسمة، ولا هُدنة تمنح سكان القطاع استراحة من سباق "القتل والعُنف"، ولا قرارٌ يتسلل من "فيتو" تتقاذفه قوى الغرب بحق قطاع أصبحت مستشفياته في أنفاسها الأخيرة.

وذكرت "وزارة الصحة في غزة"، أن يوم أمس الأربعاء، كان الأكثر دموية حتى الآن في القطاع، مُنذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الجاري، والتي اندلعت بعد هجوم مُباغت شنته حركة حماس على بلدات إسرائيلية أسفر عن مقتل 1400 شخص وأسر العشرات، بحسب مسؤولين إسرائيليين.

فيما وصل عدد القتلى الفلسطينيين جراء القصف المركز على قطاع غزة، في اليوم العشرين من الحرب، وفق وزارة الصحة، إلى ما لا يقل عن 6546 فلسطينيا، بينهم 2704 أطفال، فضلا عن إصابة 17439.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ عملية "برية محدودة" في شمال غزة، ليلا، استهدفت فيها الدبابات والمشاة العديد من الخلايا والبنية التحتية ومواقع إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات.

وعلى وقع وضع إنساني يتفاقم لحظة بلحظة، واجهت تل أبيب ضغوطا دولية متزايدة، من أجل إعادة النظر في خطتها الرامية للقيام بعملية برية واسعة النطاق لقطاع غزة.

في هذه الأثناء، حذرت المستشفيات في غزة من أنها ستحتاج إلى إغلاق أبوابها إذا لم تحصل على المزيد من الوقود "بشكل فوري". كما أن الإمدادات الأخرى، مثل المياه والأدوية والغذاء، لا تزال منخفضة.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد أشارت في وقت سابق إلى أنها لن تتمكن من تنفيذ عمليات الإغاثة بعد ليلة الأربعاء إذا لم تحصل على إمدادات الوقود اللازمة للنقل وتحلية المياه وتشغيل المعدات الطبية.

كما حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال الليل، من أن الوضع "يصبح أكثر خطورة كل ساعة" في الشرق الأوسط، وحثّ على احترام حياة المدنيين مع تطور الصراع.

ودعا مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة إلى استقالة غوتيريش، في أعقاب تصريحاته بشأن الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة.

ويصر الجيش الإسرائيلي على أن الوقود موجود في غزة لكن حماس "تحتكره".

ونقلت وسائل إعلام أمريكية أن إدارة الرئيس جو بايدن "تدعم الآن فكرة وقف مؤقت” للعمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حماس من أجل السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة.

وفي مجلس الأمن الدولي، خرجت إلى العلن مجددا، الانقسامات بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

إذ فشل أعضاء المجلس المكون من 15 عضوا، في تمرير مشروعي قرارين متعارضين قدمت أولهما الولايات المتحدة وثانيهما روسيا، حيث استخدمت واشنطن وموسكو حق النقض الفيتو.

وقالت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد، إن مشروع القرار الأمريكي يدعو إلى "توسيع سريع للمساعدات" للاستجابة "للاحتياجات الإنسانية الرهيبة والملحّة للفلسطينيين في غزة".